ياشيعة العراق اتحدوا وانصفوا انفسكم واجيالكم فوالله العلي العظيم انكم قدمتم كل ثرواتكم وكل ماتملكون من اجل اناس لايستحقون هذه التضحية منكم فهؤلاء ياكلون بخيراتكم ويملؤون جيوبهم من ريع ثرواتكم ويسهلون لكل زنيم ومنحط لقتلكم ، فهل هذا هو جزاءكم فالى متى تبقون هكذا هل استهوتكم هذه الحالة الذي اصبحتم من خلالها تتلقون الضربات تلو الضربات والمفخخات تلو المفخخات وانتم تنادون بعراق واحد موحد يجمعكم مع القتلة والمجرمين من غير ان تفكروا بوضع حد لما يحدث لكم ولابناءكم وتخجلون من حتى الدفاع عن انفسكم لكي لايقال عنكم طائفيون بينما غيركم تجاوز هذه المرحلة واصبح ينادي بطائفيته علنا من غير خجل او خوف من احد فاعتقد ان الدفاع عن النفس ليس به نوع من الطائفية ومحاربة من يدعوا لقتلي ويسهل لذلك بكل الوسائل اللوجستية وغير اللوجستيه وحتى وسائل اعلامه وجهها ضدي وعلنا وانا لا استطيع ان ارد عليه يا خذني الخجل كي لايقال عني باني طائفي فهل هذا منطق يمكن به ان نحافظ على انفسنا وعلى مقوماتنا وعلى تراثنا وعقيدتنا مثلا لماذا لانستطيع الرد على من هو طائفي بطائفية ايضا كي يعرف ماهو حجمه الحقيقي بالنسبة لي واما الذي يعاملني منهم بمحبة وانسجام ويعتبرني مواطنا لي مثل ماله من حقوق وعلي مثل ماعليه من واجبات فهذا احترمه واحظنه فالذي نشاهده الان للاسف نتعامل مع الامور بقالب واحد وهو الرضوخ وعدم الرد والسلمية التي زادت عن حدها الطبيعي . فاما ان تضعوا حدا لما يجري وتفرضون انفسكم بالقوة الذي ينتهجها اعداءكم ضدكم او تعزلون انفسكم باقليم مستقل او فيدرالي تستطيعون من خلاله ايقاف حمام الدم الذي تتعرضون له باستمرار .