ينبغي أن نجد العلاقة بين احزاب التحالف قوية متيبة من زاويتها السياسية لابد ان تطفوا على السطح من وقت لآخر كلما استجد حدث سياسي أو امني أو أي كان ذلك لأن الاحزاب لهم علاقة لها أكثر من رابط ديني نضالي ثقافي اجتماعي تأريخي و سياسي الخ مما يجعل إنعكاس بعض هذه الروابط أو بمجموعها سلباً أو إيجاباً على البلد في آن واحد أمراً ملحوظاً يستدعي من الاحزاب المنظوية تحت خيمة التحالف العمل المشترك و التنسيق التام المستمر انطلاقاً من وحدة الهدف و المصير.
ولكن الواقع عكس ذلك تماماً نجد أن الحاكم من دولة القانون والتيار الصدري من التحالف على رغم ما بينهما من تنافر و تعارض مبدئي و فكري اويجوز سياسي لابد ان ينظروا لمصلحت شعبهم وجمهورهم والبدأ بالسير جنباً إلى جنب تكتيكاً على الأقل حتى يتجنب كل منهما شر الآخر على قول الشاعر( من نكد الدنيا على الحر أن يرى ** عدواً له ما من صداقته بد ) وللأسف لم يكن في الجهة المقابلة اي أثر لعمل مشترك بين دولة القانون والتيار الصدري وعلى اي مستوى كان .
والسبب برأي يعود إلى انتهازية البعض على الاخر وقلة الحس الوطني و نفاق بعض مايسمون انفسهم سياسيين مسؤليين :---