التأسي بفاطمة الزهراء/مديرة مدرسة
Mon, 25 Mar 2013 الساعة : 22:53

قبل أن ابتدأ بالكلام علي أن اُسلم على اطهر خلق الله وأفضل نساء العالمين الأولين والآخرين فعليك منا أفضل السلام يا فاطمة الزهراء . السلام عليك يا بنت رسول الله .فهنيئا لأمة احتوت هذه البضعة الطاهرة وهنيئا لكل من اقتدت بالزهراء قولا وفعلا وسلوكا وتصرفا ولباسا والآن أتساءل كم مجلسا اليوم يُقام فيه العزاء على مولاتنا الزهراء عليها السلام سواء كان للنساء أم للرجال فان كان المجلس نسويا فمن يا ترى تقوم بتقديم ما يستوجب تقديمه لمن تحضر العزاء أتكون من المحتشمات أم من اللواتي ]يرتدنَ البنطلون أو الستريج وتضع المساحيق على وجهها وكأنما في فرح فأتمنى أن يكون عزائنا محتشما يليق بصاحبة العزاء فهي أفضل خلق الله فالزهراء معنا تنظر لنا فلا نخيب أملها ببنات مذهبها . وان كان العزاء رجالي فكم من الرجال من هو حاضر في المجلس وبنته تخرج إلى السوق بلباس غير محتشم وغير مقتدية بالزهراء ولو بجزء بسيط ولا اقصد بالاحتشام ذلك الحجاب المزيف الذي يرتدى مع البنطلون أو الستريج الملاصق للجسم فأي حياء تحتويه هذه الفتاة فما بقى لها لا تخرجه إلى الناس وأنت أيتها الأم يا من تسيرين مع ابنتك مُسيرة تقتادك متباهية بلبسها الفاضح وعندما تتحدثين يكون لهج الزهراء بلسانك فلماذا لا يكون احتشام الزهراء ببدن أبنتك نحن كنساء عندما نسير في الأسواق نخجل من لبس الفتيات فكيف انتم أيها الآباء ومن كان لديها أخٌ كيف سمحت له غيرته أن ينظر الشباب إلى أخته وهي بهذه الهيئة المخزية فأي دين يقبل هذا وأي أسلام وبالذات انتم المنتمون إلى مذهب آل البيت الأطهار فان كنتم لا تخجلون من أنفسكم فاخجلوا من أئمتكم الذين ضحوا بدمائهم لأجلكم وان كان هذا الشعور غير موجود في داخلكم فراعوا مشاعر الآخرين ونظرتهم لكم.