تواصل تبدا موسمها السنوي الثاني ببحث اشكالية الثقافة الدخيلة واثرها السلبي على وعي المواطن العراقي
Mon, 25 Mar 2013 الساعة : 0:12

الاسم: الناطق الرسمي
-المدينة: الناصرية
-الشعبية : خاص
بدات رابطة تواصل الاعلامية عامها الثقافي الثاني بجلسة تناولت اثر الثقافة الدخيلة على وعي المواطن العراقي وهبوط مستوى الثقافة الوطنية الاصيلة جعل الاصابع تشير بالاتهام الى المثقف لعدم ملىء الفراغ الذي تخلف من ابتعاد المواطن عن القراءة وانشغاله بتوفير لقمة العيش نتيجة الحروب والحصارات التي حمله اوزارها الانظمة الحاكمة التي توالت على العراق .
وحاضر في الجلسة الاولى كلا من الاعلامي اكرم التميمي والقاص والصحفي هيثم محسن الجاسم .
واعلن قبل بدا الجلسة بان الحوار مفتوح للاستماع لاراء الحضوروتصويب كل واحد للخلل الذي اصاب البنية التحتية للثقافة العراقية .
وتحديد الجهة المقصرة والعابثة بوعي المواطن لتحقيق اجندتها الخاصة .
واشار الاعلامي اكرم التميمي الى تعددية المؤتمرات والمهرجات التي ترعاها الحكومة لاغراض اعلامية وهي فارغة المحتوى الثقافي . وضرب مثلا بمهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية الذي رصد لاقامته مليارات الدنانير في حين غاب رموز الثقافة العراقية عنه وتحول الى مهرجان للسياحة واللقاءات الشخصية وناى بعيدا عن تناول الموروث الحضاري لبلاد الرافدين وكان واحدا من سلسلة مهرجانات الدولية ترعاها الحكومة للدعاية والتضليل بان بلادنا تعيش ارقى واسمى فترة تاريخية في مجال الثقافة والديمقراطية .
من جانبه الصحفي هيثم الجاسم اكد على ان الحكومة ممثلة بوزارة الثقافة عمدت الى تهميش صوت المثقف الوطني لانه لايحقق برنامجها السياسي الذي يعوم بين المؤسسة الدينية والمؤسسة العشارئرية وثالوثها السياسي الذي استفاد من الثقافة الطائفية واللوبي العشائري للهيمنة على المواطن والسيطرة عليه فكريا وماديا .
هذا المثلث الذي احتوى المواطن وضيق عليه فرصة تطوير وعيه ليكون مشاركا فاعلا في بناء العراق الديمقراطي . واستطاع هذا المثلث المتطرف ان يشغل الفراغ الذي خلفه تهميش دور المثقف .
كما جاء في موضع اخر من محاضرة الجاسم اشارة الى ان الحروب والحصارات والاحتلال جعل المواطن يلهث طلبا للقمة العيش ويبتعد عن القراءة التي تعتبر صفه ملازمة للمواطن العراقي حتى بات لايعرف شيئا عن المشهد الثقافي . واصبح لايستمع الا لصوت رجل الدين وصوت شيخ العشيرة والسياسي .
وشارك الحضور بدلوهم مما اثرى الجلسة بالاراء النيرة والصائبة حتى انتهى المطاف بالجلسة الى خاتمة بان وزارة الثقافة تتحمل المسؤولية الكاملة في تردي البنية التحتية للثقافة . وان المثقف غير مسؤول عن حالة الفوضى واللانتماء التي حلت بحياة المواطن .
وفي راي اخر ارجع عدد من الحضور تراجع الثقافة يعود الى تردي الحياة السياسية والبرلمانية في العراق .
