زياره قصيره الى التاريخ/نعيم كرم الله الحسان

Mon, 25 Mar 2013 الساعة : 0:04

أطعوني ساعه واعصوني الدهر كله .هذه الكلمه صدح بها الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الفصل الأخير من واقعة صفين ورغم أني ليس من مشجعي نكئي جراح التاريخ أو إعادة إنتاجه لكنك تجد نفسك مرغما على
زيارته لان الحاضر ماهو إلا صور تتكرر لوقائع التاريخ بألوان جديده .قالها حين لم يبقى إلا القليل من الوقت والصبر لتحيقق النصر النهائي على جيوش البغي وكان علي ع يعي ببصيرة لايرقى لها الغبش أنه لو حصل على ساعة الطاعة تلك لوضع التاريخ بكليته على سكته الحقه لكن العقل الجمعي اللامتبصر كان رده عنيفا ومنفعلا وخاطئا ومخدوعا....وقد أجابت الإيام أولئك الذين أوصبيوا بالعمى نتيجة فعلتهم تلك وما أعقبها من قرون الغصب والظلم والتزييف ولو تحقق لعلي ع ما أراد لكان لم يكن في التاريخ مكانا لإمبراطوريات الشر في تاريخ المسلمين ....فأصخ بسمعك له وهو يهتف هادرا في فجاج العقل ... الإمام علي فما إن إستقوى جيش البغي أرسل معاويه أحد مجرميه وهو سفيان بن عوف الغامدي على أطراف العراق وقتلوا في يوم واحد ثلاثة آلاف من شيعة علي وجاء المخبرون الى علي,, ينبأونه بما حدث ,,,,,وأدار عينه تصرخ بالجواب لما ضاع من العزيمه بالعصيان ,,,,منشدا بقيثارة السماء كلاما تردده أصداء الوجود في سمفونية الجهاد داعيا وقائدا ,,,وهذا أخوغامد قد وردت خيله الأنبار,وقد قتل حسان بن حسان البكري ,وأزال خيلكم عن مسالحها ,,ولقد بلغني أن الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمه والأخرى المعاهده فينتزع حجلها ,وقلبها ,بضم القاف,وقلائدهاورعاثها,,,,ماتمتنع منه إلا بالإسترجاع والإسترحام ثم أنصرفوا وافرين مانال رجل منهم كلم ولا أريق لهم دم ,,,,فلو أن إمرأ مسلما مات من بعد هذا أسفا ماكان به ملوما بل كان عندي جديرا ,,فيا عجبا ,,,عجبا والله يميت القلب ويجلب الهم من إجتماع هؤلاء على باطلهم وتفرقكم عن حقكم ,,,,,هذا هو التاريخ يا أخي لم يكن أمسا ولكننا نعيشه اليوم فعلي ع فمنيتمنى الموت لأن أمرأة مسيحيه في دولته سرق القتله حليها هي عينها وهم القتله عينهم حينما دخلوا على كنيسة سيدة النجاة ,,,,,لذلك نحن نقول نحن شيعة ولدينا الفرصة للوجود وأن كفاحنا كله هو في مفردة واحده أننا لانخضع للظلمه ولن نواليهم وعلي عليه السلام هو تأسيسنا الأول بعد المصطفى ولدينا فهمنا الخاص للدولة التي نريدها وعلينا أن لا ننهز القتله الفرصه كي يتحكموا بنا .فمن حقنا أن نعبر عن وجودنا وثقافتنا ومصيرنا ,اليوم الشيعه ينجحون في كل مكان من العالم وعلينا أن ننجح مثلهم ونحن جديرن بذلك لأننا مصدر الإشعاع ولدينا مصدر الإلهام وهي القباب الذهبيه الشماء لآل المصطفى الأخيار حراس الشريعه وقربانها المقدس 

Share |