(المدرب السلوي العراقي محمد النجار خبرة سلوية فذة)/ابراهيم الوائلي

Sun, 24 Mar 2013 الساعة : 23:28

من نافلة القول ان تهميش العراقيين  المبدعين ماركةعراقية بامتيازوانها لازمة اعتاد عليها الفاشلون والذين لامقدرة واقتدار على بلوغ ما وصل اليه الوطنيون المبدعون—ان تحجيم النخب العراقية باتت لعنة يتعاطاها الفاشلون وبذلك يناصبون النخب العداء لا لسبب معلوم وظاهر بل لجوءهم مدعاة فشل وعدم مجارات النخب المتميزة في فعلها الرصين وذراعها الطويل ومشوارها المبدع كما ان الخشية من تربع المبدعون صدارة الفعل الوطني جعل هولاء يتعاطون كل الوسائل التي من شانها وقف زحف اولئك المبدعون فما من عراقي مبدع الا وتجمهر الاخرون ضده وتماسكوا لكسر ذراعه وبشتى الوسائل الحسنة منها والسيئة—ان مسيرة الرياضة العراقية مفعمة بالخيرين والمبدعين وممن بذلوا الكثير من اجل رفعة وعلو كعب رياضة العراق في التدريب والاعداد والادارة والدعم وكانوا يعاسيب وعلامات رياضية فذة وعلى سبيل الاستذكار المرحوم الصفار شيخ سلة العراق والاستاذ الفاضل مؤيد البدري والمرحوم عادل بشير وغيرهم الكثيرين الذين اعطوا عرقهم وفكرهم وكل شيء لرياضة العراق وكان العراقيون سابقا يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصه غايتهم رفعة و سمعة الرياضة العراقية في العالم بل ان الكثيرين يصرفون من جيوبهم الخاصة بالعكس تماما من اليوم الذي تحولت الرياضة الى اللهاث وراء المال والموقع والسفر ولا غيرذلك-هذه مقدمة بسيطة اوصلنا فيها فكرة الرياضة سابقا ولاحقا وكذلك المحاربة والتهميش الذي يحصل للمبدعين الرياضين وكيف يتعرض هولاء الخبرويون الى المحاربة والتهميش- وغاية مقالنا اليوم نموذج عراقي فذ وقمة سلوية عراقية رائدة في مجال التدريب والقيادة السلوية وهذا يتجسد في شخص المدرب الرائع الاستاذ محمد النجارتلك الشخصية السلوية العراقية المبدعة والتي تستحق التوقف بسبب التميز والتفرد في دنيا التدريب فهذه الشخصية التدريبية العراقية التي زاولت التدريب في بلدان عربية عدة ومنها الاردن وكذلك دول خليج العرب وكان مدربا فذا ونجح باقتدار مع من عمل معهم في التدريب السلوي وان ابناء بلدان العرب اعتزوا به وتمحلقوا حوله وفي العراق واين ما حل النجار سلويا خطف الانجاز تلو الاخر في اي محطة او مؤسسة ونادي عراقي وقد استحوذ على بطولة الدوري ستة مرات وكذلك مثلها في الوصيف وثلاث في المركز الثالث وهذا الموسم بوادره من الان تجري الى صالح الكهرباء الذي يضطلع بقيادته النجار ونادي الكهرباء اليوم ينتفض ويشد الرحال الى قمة التمييز العراقي بجهود النجار ودعم ادارة النادي المتميزة كما ان علو كعب الكهرباء بشخص النجار اضاف حلاوة وطعم معلى الى الدوري العراقي هذا العام بعد ان احتكر دهوك والحلة والكرخ دوري العراق السلوي انه عام الكهرباء والنجار2013 تخرج النجار من كلية التربية الرياضية ببغداد عام 1975طبعا بكالوريوس تربية رياضية وفي خزينة النجار"25" شهادة تدريب اجنبية وعربية وقد انيطت واسندت له الحرفة التدريبية في بلدان الخليج وسوريا والاردن ولبنان وحصل على فضيتين للعراق والاردن ودرب في العراق اندية " الكهرباء-الكرخ-دهوك-الشرطة-الدفاع الجوي سابقا-الاعظمية الام" وحصل ناشئة العراق في غرب اسيا على المرتبة الاولى والخامس على اسيا عندما اناط الاتحاد مهمة التدريب بشخص التجار انها رحلة مفعمة بالزهو والتباهي وانها شخصية سلوية عراقية تستحق التوقف طويلا وعلى اتحادنا السلوي الموقر ان يضع في حساباته هذه الشخصية السلوية التدريبية الفذة واعطاءها حقها المشروع في قيادة المنتخبات العراقية وعلى اتحاد السلة ان ينيط مهمة التدريب الوطني للنجار ويدعه يبحر ونجني ثمار ابحاره حاله حال المدربين العراقيين الذين تولوا المهمة الوطنية ومن خلال ذلك نعرف الفكر التدريبي والاجتهاد الذهني للنجار و كذلك انصاف الرجل واعطاءه الاستحقاق الوطني وبه نريح ونستريح لاننا سوف نتوقف امام طاقة تدريبية عراقية رائعة انها دعوة عراقية من القلب لرجل سلوي عراقي"ابراهيم الوائلي" امضى خمس واربعون سنة في السفر السلوي العراقي انها مجرد دعوة وحق لرجل اعطى للسلة العراقية الكثير وعلى قادة السلة العراقية انصافه لانه من اهلها

ابراهيم الوائلي

ذي قار-قلعة سكر

Share |