صبيحة يوم امس الجمعة جرت عملية انتخابات الهيئة الادارية للرابطة العراقية للصحفيين الرياضين الشباب في اجواء ديمقراطية انعم الله بها على بلدنا بعد ان كانت مثل هذه الامور مستحيلة الحدوث في بلد مثل العراق عبث به الاوغاد واستعبدوا شعبه وحرموه من ابسط حقوقه
اليوم من يريد تشكيل اية رابطة او تجمع ا واو فهو حر الارادة والتفكير وله مطلق الحرية ولكن ينبغي ان لاتكون فكرة التشكيل وانتخاب اعضائه والتصويت واعلان نتائج الفائزين هو الغاية وهو الحد المطلوب لتتحول مجرد عملية انتساب وكسب وهويات واجتماعات روتينية والتقاط للصور وووو بل يجب ان تسير اعمالها وفق رؤية منهجية غير كلاسيكية تعبر عن طموحات اناس يكون جل اهتمامهم هو خدمة الهدف النبيل اتجاه البلد واهله وبمختلف قطاعاته ومن ضمنها القطاع الرياضي
نريد من هذه الرابطة ان تكون مميزة بكل جوانبها بعيدا عن التاثرات الخاصة بتشكيلات صحفية اخرى لاتجتمع كوادرها الا عند توزيع المغانم والمنح وكوبونات الايفادات لو صح التعبير!
يحضرني قول جميل جدا لاحد علماء السياسة (وليس رجالها) لان هناك فرق بين الاثنين .. يقول الدكتور حسن صعب موجها كلامه للشعوب عامة ولمن يريد ولوج العملية الديمقراطية بان عليهم ان يقوموا بثورة منهجية هي ثورة العقل المرتاب في مسلماته الخاطئة لاننا اذا احسنا استخدام العقل استطعنا ان نكون المحرر الاعظم للانسانية.
جميعنا بلا استثناء (واقصد من انتمى لهذه الرابطة) استهوتنا الفكرة ما ان طرحت علينا وعملنا على تنفيذها وفق احلام وتصورات مشتركة وانا متيقن وكلامي هذا موجه لشباب الرابطة المتوهج (انا اكيد مستثنى هههههه)- ان هذا التجمع الشبابي لو لم تضيق به السبل لما تولدت فكرة الانشاء هذه واقصد به ماتقوم به جهات اعلامية اخرى من غلق للابواب بوجه بعض الاعلاميين وفتحها مشرعة بوجه اخرون والاخرون هنا مشكلة كبيرة بحد ذاتها لان بعضهم ربما لم يمسك قلما بحياته !!!! وهذا موجود ومن ينكره فهو باطل!!!!
منذ اربعة اعوام قدمت طلب انتساب لنقابة الصحفيين العراقيين وبعد التي واللتيا استلموا المعاملة ومن ثم اخبروني بانهم لن يصدروا هوية الانتساب الا بعد تادية الامتحان الخاص بمنح هوية الانتساب وابلغوني بان يوم الامتحان هو السبت كما هو معتاد لديهم.... اكثر من عشرون سبتا ذهبت ولم اجد امتحانا واحدا وربما هم يجرون الامتحانات بايام اخرى غير ايام السبت والاحد والاثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس والجمعة!!!!
وهناك من عرض علي ان اعطيه مبلغ مالي معين مقابل انجاز المعاملة بسرعة البرق !!!!
ومن عرض هذا الامر هو صحفي معروف للجميع قلت له والله يشهد تبا لك ولمن يريد هوية الانتساب بهذه الطريقة الفجة!
ويشهد الله لو كنت انوي ان احصل عليها بطريقة ما لحصلت عليها بوقت لايتجاوز النصف ساعة !!! وبدون ان ادفع فلسا واحدا.... ولكنني اردت ان امنح هذه الهوية بطريقة قانونية وبشكل مستحق ومهني.
اتمنى ومعي زملائي ان تكون انطلاقة رابطتنا انطلاقة مدوية نقية لاتشوبها شوائب الاخرين في اماكن اخرى وان تكون داعمة لكل صحفي واعلامي شاب يريد ان يبدا خطواته الاولى في عالم الصحافة بطريقة نظيفة مغعمة بروح الاخوة والعمل الجاد والالتزام المطلوب
وفق الله الجميع