برنامج مد الجسور بين المواطن والمسؤول /حيدر عبد العباس الموسوي

Sat, 23 Mar 2013 الساعة : 19:04

منظمات المجتمع المدني في العراق حديثة العهد وهي تجربة ديمقراطية حديثة انبثقت بعد عام 2003 ، إذ إن هذه المنظمات والمراكز غير المرتبطة بالحكومة تعمل بشكل مستقل ،
وتنهض بمسؤولية كبيرة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية . ولأجل التعرف على المزيد من الآراء والأفكار عن منظمات المجتمع المدني كان لنا هذا اللقاء مع السيدة( سلوى فرهود) من النساء الناشطات اللاتي لهن حضور متواصل مع المجتمع المدني في ذي قار ؟
مديرة جمعية رعاية الأطفال الموهوبين والمتفوقين في الناصرية لعبت دورا كبيرا لمد جسور الشراكة بين المواطن والمسؤول لتحقيق أمنيات الشاب العراقي الطموح الذي يسعى لضمان مستقبل أفضل في عراقنا الجديد.
السيدة (سلوى فرهود) صاحبت المواقف الإنسانية الكثيرة اتجاه كل شرائح المجتمع المدني في عموم العراق (البصرة وميسان واربيل بالإضافة إلى العاصمة بغداد تشهد إلى للمساعي الخيرة التي أطلقتها السيدة فرهود في الناصرية قدم وأنجزت الكثير من المشاريع الرياضية ترميم ساحات كرة القدم ودعم الأنشطة الرياضية والثقافية والدفاع عن حقوق الإنسان؟ ناهيك على إقامة ورشات عمل للتعليم المستمر وترسيخ أسس الديمقراطية .أمراءه من طراز خاص مليئة بالحيوية والإنسانية . تواجدها مع منظمات المجتمع المدني وممارسة دورها الفعال في عملية التحول الديمقراطي في العراق .
معانات الجمعية!!؟
كبيرة وكثيرة نطلب من المسؤول إن يكون سند حقيقي للعمل الذي تقدمه منظمات المجتمع المدني ونطالب أيضا مجلس النواب العراقي القادم إقرار قانون منظمات المجتمع المدني ؟ قدمنا إعانات لنغيث المعوزين ونسد الحاجة ونؤسس لفجر أكثر إشراقا ليخرج الوطن من وهاد المحنة من خلال جمعية رعاية الأطفال ، فحشدنا الطاقات والإمكانات المتاحة في هذه الظروف المعقدة والصعبة من اجل تقديم الإغاثة العاجلة والإعانات الممكنة لأبناء شعبنا في جميع محافظات العراق تخفيفاً لمعاناتهم وآلامهم، إما الهدف من تأسيسها أضافت السيدة سلوى فرهود : الإسهام في إغاثة المواطنين المتضررين جراء العمليات العسكرية وما أعقبها ، وتقديم الخدمات الإنسانية للأيتام وتحسين أحوالهم الصحية والنفسية والاجتماعية ، بالإضافة إلى إعداد الخطط والمشاريع لتطوير وتنمية المجتمع ثم المباشرة بالتنفيذ والمتابعة والإشراف ، استثمار العقول النيرة والمبدعة من أبناء البلد الذين عايشوا محنة أهله والتي اجتهدت الجمعية على استقطابهم ليمثلوا اللجنة المشرفة على أعمالها . للجمعية مشاريع عديدة نفذتها منذ عام 2008 وحتى ألان منها مشاريع اجتماعية وتتمثل بمشروع دعم المهرجانات الرياضية والثقافية في الناصرية إذ بلغ عدد المستفيدين أكثر من 2000الاف في محافظات الجنوب المختلفة. تحدثي عن فكرة تأسيس الجمعية جاءت فكرة تأسيس منظمتنا للمساهمة في تطوير المجتمع من خلال تحقيق أهداف تنموية، منها: تنمية جميع القطاعات، و دعم خطوات الإصلاح فيها، التنمية البشرية، تخفيف حدة الفقر وعدم المساواة، زيادة الدخل، تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، تأهيل العاطلين عن العمل، و محاربة الفساد الإداري، تطوير القطاع الخاص و تعزيز دوره في التنمية، والمساهمة في بناء السلام و الحوار بين جميع مُكوِّنات المجتمع، و حماية التنوع الثقافي، و إنهاء جميع أنواع التميـيـز، و نبذ العنف و الكراهية، تعزيز حرية التعبير، ومبدأ روح المواطنة و احترام دور القانون، والحقوق المدنية و السياسية للمواطنين، و ترسيخ العدل و المساواة، تعزيز مشاركة الفئات المهشمة (المرأة و الشباب و الأقليات) في صناعة القرار، والترويج لممارسات و مفاهيم الديمقراطية، تطوير المجتمع المدني، ومن ضمنها الدفاع عن حقوق الإنسان و منظمات المجتمع المدني، وتقوية العلاقة بين المواطن والمسئول هو نجاح برنامجنا (مد الجسور)
 

Share |