بحث شامل عن المعاق/حميد شاكر الشطري

Sat, 23 Mar 2013 الساعة : 0:00

((من اجل زرع البسمه على شفاه المعاقين ))

حميد شاكر الشطري

المعوق /كل من انعدمت او نقصت قدرته بصوره دائميه عن العمل بسبب نقص او اضطراب في قابليته العقليه او النفسيه او البدنيه
ويكون على نوعين /-
أ- معوق عاجز جزئيا / -
وهو كل من فقد قدرته جزئيا عن العمل ويمكن اداء العمل مع مراعات طبيعة عمله واختصاصه ان المعاق له نسب معينه وان هناك امراض قد تتحسن مستقبلا وقادره على العمل وان الذي يعطى بحقه تقرير غير عاجز بمعنى قادر على اتمام عمل ما
ب/ معوق عاجز كليا /كل من فقد قدرته كليا عن العمل ولايمكن الاستفاده من خدماته

ان تسمية (معاق ) تطلق على من فقد جزء واضح كاليد والرجل والعين و و و وتعتبر هذه عاهات ظاهره واضحه
وتسمية (عاجز)تطلق على كل فرد يصاب بمرض يعيقه عن اداء عمله ويؤثر على بقية الوظائف
وان المعاق قد يصاب ايضا بمرض والعاجز يصاب بعوق بدني وبالتالي الاثنان لايؤديان الواجب العملي بصوره طبيعيه رغم التاهيل ويبقى الفرق بينهما من ان باستطاعة المعاق تاهيله لعمل ما يتماشى وينسجم وعاهته او عوقه اما العاجز بسبب مرض فلا يمكن الا ان يحال على التقاعد ان كان موظف حكومي او شموله بقانون الرعايه الاجتماعيه ان كان كاسبا
وان موضوع المعاق لابد ان ياخذ بنظرالاعتبارلان رعايته واجب وطني وانساني

نسبة العجز/-
*******
ان نسبة العجز الواجب الحصول عليها من اجل تحويل راتب الموظف المتوفي الى احد العاجزين من ذويه لابد ان تكون 85% خمسة وثمانون بالمئة صعودا

وان مثل هذه المعاملاتتروج من قبل دائرة التقاعد التي تحيل المواطن المريض بموجب كتاب رسمي الى اللجان الطبية في المحافظة للحصول على تقرير طبي (ولا يجوز الجمع بين الاصابات لاي سبب كان)
أي ان الذي لديه اصابه في ( العين والساق واليد والاذن والراس ) وغيرها أي بالمعنى (مصنف تصنيف ) يحتسب له اعلى اصابة ولاصابة واحده فقط
اعتقد ان ذلك مجحفا بحق المصاب الذي يفقد ساقه ويده وعينه ورجله اثر حادث تفجير وما شابه ذلك ومن المفروض استثناء هذه الحالات ان كانت الاصابه متنوعه ودراسة الغاء عبارة (لايجوز الجمع بين الاصابات لاي سبب كان )ويكون العمل بجمع الاصابات اسوة باللجنة الطبية الخاصة بالعسكريين والشرطة واسرى الحرب
ولايمكن تناول هكذا موضوع بصورة سريعه وسطحية لان الابحار في ذلك يعد حافز لهؤلاء المعاقين لانني قرات اكثر من موضوع عن تقديم المساعدة للمعاق ولكن مختصر على حقبة زمنية معينه فقط ومثال على ذلك التنويه عن المعاقين في الحرب الذي زجنا بها النظام المقبور والتي عانى منها الشعب العراقي اجمعه وليس فقط المعاق ومع ذلك فلابد ان نضع مثل هذه المواضيع في بؤبؤ العين لا على الجفون لتسقط دمعة مع الدموع الذارفه وتمسح مؤخرا
ان ماينتج من جرائم وظلم الطواغيت في عراقنا يتحمله النظام الحاكم في حينه مهما كان نوع هذا الظلم دون غيره اما اذا سقط ذلك النظام او انهار او استبدال فيتحمله الاتون وان يصلحوا ما كان في غير جادة الصواب ولابد ان تصنف الى جانبين وهما /-
الاول /- العوق والعجز الالهي ويكون ذلك ولادي المنشأ كعوق اما العجز هو نتيجة مرض معين ومزمن معند للعلاج كأن يكون المعاق مصاب ب (استسقاء الدماغ/الشلل بانواعه بما فيه شلل الدماغ المركزي / التخلف العقلي /امراض الدم /بتر الاطراف / الادويه التي تتناولها المرأة اثناء الحمل دون استشارة طبية والتي ينتج عنها ولادات مشوهه /الابخره والغازات والمواد الكيمياويه الموجوده حاليا وارسالها الاشعاعات المسببه لامراض سرطانيه)
الثاني /- العوق الذي تخلفه الحروب والحوادث ما خلفته الحروب
اننا نعلم ان الحرب ماهو الا دمار وخراب وزيادة الحقد بين الاطراف المتنازعه وان النتائج الوخيمه يجب ان يتحملها تلك الاطراف حتى وان سقط احدهم او اندحر وليس رمي الاعباء على الشعب
وعليه يجب على الحكومه دفع التعويضات المترتبه من جراء ذلك للمتضررين لا ان تاتي منظمات المجتمع المدني بانسانيتها وكاننا لانملك الانسانيه كي تمنح المعاق جزء يسير قد لايعوض ذرة مما فقده ( وماشاء الله كثرة خواطيبه وبارت ) وكثرة المنظمات الانسانيه والمعاق لازال في حيره من امره ومن يعوضه ماسلب منه حيث انه قد غدر على اثر اشتراكه بالحرب او حادث اجرامي وكلنا يعي ان عوائل مثل هؤلاء لايوجد لها معيل غير الله تعالى ورب الاسره المعاق حيث كان معافى يحمل كيس نايلون يحتوي فى داخله على طعام وها هو معيلهم يحمل معاملة كيفية الحصول على عكاز او كرسي متحرك وان احد ساقيه قد تركها في ساحة معركه او في باب الشرقي اثر انفجار عبوه ناسفه لتستقبله عائلته على هذه الحاله
هكذا هي ماسي المعاقين من ابناء الشعب العراقي فالدخول الى بيوتاتهم طامة كبرى ولقلنا من حق هذا المواطن ان ينتفض عندما تتاخر اجراءات معاملته في احد الدوائر الرسمية
فعلينا ومن كوننا اصحاب رساله انسانية وانتمائنا عراقي ومن باب (ان الدار لاهل الدار )ان لاندع الدموع تذرف على خدودهم او خدود امهاتهم وكما تبوق له شاشات القنوات الفضائية المحبه والمعاديه
فمن حق المعاقين هذه الشريحه الواسعه ان تطالب بمشروعية حقوقهم التي تساعد على مدارات جراحهم وان ندع العكاز والكرسي المتحرك وننطلق من منطلق المعالجه الجذريه فان السنتهم تقوا (ياجرح كلي الاشله منين ما اكضه نزف )
كذلك تناول مثل هذه المواضيع الانسانيه في المحافل والمناسبات والجلسات بل نجعلها الحساء في كل وجبة طعام تعد في مناسبة وان لانضع هذه الصور المروعه مجرد النظر اليها ونقف وقفة تامل صادقه كل حسب موقعه وما يستطيع عمله او فعله لاسيما ونحن نعلم ان حكومتنا رغم انشغالها بالجانب الامني الاانها تسعى جاده من اجل خلق جو ملائم لهذه الشريحه وانها تسعى لتقديم العون والمساعده لكن لابد لها ان تتناول وتنظر الى القوانين والتعليمات الطبية خاصة بالمعاقين كون التعليمات المعمول بها تعليمات صدرت ابان النظام السابق ويوجد فيها شيء من الغبن كما يرى المختصون وبحاجه الى اصدار تعليمات جديده تحمل نفس المضامين ولكن اخف وطئة ووفق ماتتطابه المرحله الراهنه
وبذلك لابد ان نتطرق الى بعض من نماذج هذه الشرائح المظلومه وما تم ذكره من تعليمات بخصوصهم ولنتناول موضوع اعانة شبكة الحماية الاجتماعية
وكما يلي /-

01 جاء في الماده (55) من قانون الرعاية الاجتماعية المرقم 126 لسنة 1980 مايلي /-
تقوم رئاسة صحة المحافظة خارج محافظة بغداد بتشكيل لجنة فنية لايقل عدد اعضاءها عن ثلاثة اعضاء ذو اختصاصات مختلفه تقوم بمهام اللجنة الفنية
02 ان الفئة العمرية التي تعتبر عاجزه عجزا كليا ودائميا عن تحصيل الرزق تم تحديدها بموجب كتاب دائرة الرعاية الاجتماعية في محافظة ذي قار المرقم 474 في 11/6/2001 (الفقره 2 منه ) والمعنون الى دائرة صحة ذي قار على النحو الاتي
(يعتبر العاجز عن العمل من عمر (55)سنة للنساء و (60 )سنة للرجال // شيخوخه // اما المعوقين والمرضى فحسب راي الطبيب المختص
03 صدر ت تعليمات من وزارة الصحة بالاعمام المرقم 3538 في 27/11/2000 وهي عبارة عن جدول بالامراض والحالات التي عند ثبوت اصابة المواطن باي منها عد عاجزا كليا ودائميا عن تحصيل رزقه من المفروض العمل بها اضافة للتعديلات الجديدة التي ترد الى الجهة ذات العلاقة لا ان يلغى الشمول

04 تسهيل اجراءات الفحص الطبي للمعاقين والمرضى كون راتب الشبكة يسستلم من قبل العاطلين عن العمل (الاصحاء )
05 نوه كتاب دائرة الرعاية الاجتماعية المرقم 561 في 13/3/2008 المعطوف على كتاب محافظة ذي قار / الادارة العامه 586 في 27/2/2008 والذي يعتبر ملحق بكتاب دائرة الرعاية المرقم 243 في 22/2/2007 وقد ذكر فيه مايلي /-((ان العاجزين من الاعمار المتقدمه 65 سنة للرجال و60 سنة للنساء وهم غير مشمولين بالفحص الطبي وولن يتم ارسالهم اليكم (الكتاب موجه الى اللجان الطبية ) بل يتم شمولهم مباشرة من قبلنا
اما الاعمار الاقل فيتم تحويلهم لغرض اعطاء قرار بحقهم وحسب راي الطبيب ولا يوجد سن معين يمنع الطبيب من منح العجز للشرائح المتقدمه وخاصة من تقل اعمارهم على 60 عام او من لديهم حالات مرضية وحالات العوق الظاهره واي حالة يقدرها الطبيب حسب مامبلغ به سابقا ))
وبذلك ندخل في اشكال شمول العمر حيث كان القبول وحسب قانون الرعاية الاجتماعية 60 سنة للرجال و55 سنة للنساء وحسب مانوهنا عنه في الفقره (2)اعلاه في حين يتم شمول المتقدمين 65 سنة للرجال و60 سنة للنساء لاعتبارهم عجز وشيخوخه ونحن نعلم ان هذا العمر عانى الويلات والنكبات ابان النظام المقبور وبحاجة الى الرعاية ومن المفروض تقليل عمر العجز والشيخوخه واعادة النظر بالتعليمات الجديده او تعديلها
من المفروض عدم ارسال المرضى الذن يتجاوز اعمارهم السن القانوني للبقاء بالوظيفه بل شمولهم بالعجز والشيخوخه ولا يحتاج من كونه قادر اوغير قادر على العمل
06 ورد بكتاب وزارة العمل والشؤون الاجتماعية /مكتب السيد الوزير / اشراف ومتابعة شبكة الحماية الاجتماعية المرقم 1 في 13/2/2006 المرفق طي كتاب قسم الرعاية الاجتماعية /ذي قار وبذلك تم توسيع رقعة الشمول باضافة امراض اخرى جديده لشمولها بقانون شبكة الحماية الاجتماعية بشرط ان يكون العاجز (في سن العمل ) وهي /-
* تخلف عقلي شديد وغير قابل للتاهيل ويشمل متلازمه داون ( منغول )والتوحد والاضطرابات النفسيه الحادة والمزمنه مثل شوزفرينيا - - الخ
* متعددي الاعاقه وهم عاجزين كليا عن العمل
* شلل الطرفين السفليين (فتحه في اسفل الظهر )مع سلس السبيلين
* فقر الدم المنجلي ويعني تكسر في كريات الدم الحمراء (المزمن )
* نزف الدم الوراثي ويعني نقص في عوامل تخثر الدم
* متلازمة دوشين (وهن العضلات الدائم )وتشمل بدايتا وهن في الاطراف السفلى ثم العليا
ويتطور هذا المرض لكي يشمل بقية اجزاء الجسم
* الاطراف السفلى او الاطراف العليا لوحدها سوا ء بتر او ضمور بسبب تشوه خلقي او أي سبب اخر
وهناك عبارة مذكوره تخص اطباء اللجنة التي تشكل ونصها (هذه بعض الاولويات لغرض الشمول بالاعانه بالاضافه الى (السلطة التقديريه ) لهذه اللجان الطبيه أي بمعنى ان هناك امراض يحددها الطبيب في اللجنه وحسب قناعته
ولا اعرف لماذا وهذه العبارةالتي كسرت ظهر الكثير من الاطفال دون سن العمل أي غير مشمولين رغم انهم عاجزين بنظر المنطق والطب وغير عاجزين بنظر القانون
اقترح على لجنة الاشراف اعلاه بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات ذات الاختصاص وذات العلاقه كلجنة تشخيص العوق بان يكون سن العمل سن القبول في الدراسه الابتدائيه كحد ادنى لشمول المعاقين والعاجزين او الغاء عبارة (في سن العمل ) وابقاء التقدير من الناحية الطبية لرئيس واعضاء اللجنة الفنية
اني اتسائل هل ان المصاب بالتخلف العقلي لاتبدو عليه علامات الاصابة واضحه الابعد سن 15 سنة وكذلك الاصم الابكم / قصار القامه / امراض الدم وغيرها؟
07 ان المجلس البلديه في المركز او القضاءاو الناحية او دائرة الرعايه الاجتماعيه يزود المواطن بكتاب احاله لاي شخص كان رغم درايتهم التامة بالفئات العمرية المشموله لغرض عرضه على اللجنه الطبيه وبالتالي فان اغلب المتقدمين من دون سن العمل يصرف ما في جعبة ذويه من مبالغ على التنقلات حتى يحصل على نتيجة (متخلف عقليا –ليس في سن العمل ) بعد ان يختم بختم (غير عاجز ) وهذا تناقض واضح كيف للمبتور ساقه او يده او المتخلف عقليا او المنغولي او اصابات امراض الدم المدرجه والمشروطه بسن العمل(غير عاجز )
كذلك الحروق الجسيمه والمؤثرة على وظائف الاعضاء التناسلية لكلا الجنسين المصحوبة بالالتصاقات يعتبر(غير عاجز) ايضا وامراض كثيرة لو تعطيت للجنة الطبية تقديرها لكانت عاجزه
اعتقد انه عاجز ولكن ليس في سن العمل ولكن باي ختم يختم وهذه هي الطامه الكبرى التي لابد ان نضع لها حل مناسبا يكون جذريا
ان ختم ب(غير عاجز )فانه (عاجز )وان ختم بختم (عاجز كليا ) يخالف التعليمات وان ترك بدون ختم فمن المحتمل يتدخل فيه ضعاف النفوس لتزوير ختم (عاجز كليا ) كونه ليس في سن العمل ومن المفروض عمل ختم جديد ثالث يذكر فيه عباره( عاجز كليا ليس في سن العمل) وايضا لم يشمل بالاعانه لانه مخالف التعليمات الوارده الى اللجان الطبيه والتي تنص على ان يكون المصاب في سن العمل
09 من خلال اطلاعي وتماسي الوظيفي على شريحة المعاقين في المجتمع العراقي عامة وفي مدينة الناصرية خاصة
الذي احزنني ان المعاق يلتجأ الى منظمات المجتمع المدني لانه لم يجد نفعا بالمتابعات للدوائر الحكومية الرسميه
ومن خلال تماسي بتلك الشريحه المظلومه والتي لم تحصل على ابسط الحقوق التي نص عليها الدستور العراقي ولائحة حقوق الانسان
رحت اكتب عن جزء من معانات تلك الشريحه واناشد السيد المسؤول ومن يعنيهم الامربضرورة نقاش موضوع المعاقين وتلبية احتياجات ذوى الاحتياجات الخاصه
ومن بين كتاباتي /-
* المعاق الذي يتارجح بين ماعطى وما سيمنح
* عاجز بنظر الطب والمنطق وغير عاجز بنظر القانون
* الصم والبكم بين اللجان الطبية والرعاية الاجتماعية
* المكفوف والمشلول رباعيا وعلاقته بتعليمات رقم 98 لسنة 2000 (والتي اثار بعد ان اعتبرتها اللجان الطبية ضمن التعليمات الجديده والتي تنص على شرط العمر )
* حان الان تغيير القوانين والتعليمات القديمه

ولابد ان نتحدث بالمنطق الحقيقي وغير المزيف وهي الوطنية الحقيقيه التي اناشد بها كي يستمع اليها السيد المسؤول واخيرا والحمد لله العلي القدير بان استنتاجي خرج بحصيلة اكثر من النصف مما كنت اروم اليه وهذا ناتج ممتاز ولازلت مستمرا في مازرة تلك الشريحه لان القول (كفارة العمل مع السلطان اغاثة الاخوان ) وان التعاليم الاسلامية بمنطوقها النظري تخول وكيل الله على الارض(المسؤول) ان ينظر بمطاليب المعاقين لمساواتهم جهد المستطاع مع باقي خلق الله
010 استحدثت مؤخرا دائرة الرعاية الاجتماعية للمرأة اظافة لعملها فانها تشترك مع اللجان الطبية باحالة النساء للحصول على تقرير طبي لشمولها بالاعانه بعد ان كانت الاحالة من قبل دائرة الرعاية الاجتماعية قبل الاستحداث وقد ورد كتاب الى اللجان الطبية برقم 1239 في 27/2/2012 ينص على (ان عجز العوق بالنبة للاناث يكون حسب تعليمات شبكة الحماية الاجتماعية ويكون بغض النظر عن العمر )وهذا النص يتعارض والتعليمات الصادرة من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وان ذلك يوقع اللجان الطبية في مشاكل مستمره مع العوائل التي فيها اطفال ذوي الاحتياجات الخاصه وعلى سبيل المثال لاالحصر (الطفلة التي عمرها دون 15 سنة وتعاني من شلل دماغي مشمولة حسب راي دائرة شؤون المرأة التابعة لمجلس الوزراء في حين الولد الذي بنفس العمر ويعاني نفس المرض غير مشمول وهذا غير منصف ولابد من الغاء شرط العمر والذي تم ذكره سابقا
011 هناك تشكيل جديد لشريحة قصار القامة يسمى (تجمع قصار القامة ) اخذ رئيس واعضاء هذا التجمع مسؤولية متابعة مايحتاجه المعاق القصير القامه لان متابعتهم حول حصول القصير على راتب الرعايه الاجتماعية لاتزال قيد المتابعة رغم شمولهم بذلك وفق التعليمات الواردة الى (اللجان الطبية ) (وسوف اقف معهم جاهدا في اللجان الطبيه كوقفتي مع شريحة الصم والبكم وبقية الشرائح من قبل لشمول العدد الاكبرمن مستحقي الاعانه
012 اقترح على رئيس واعضاء التجمع ان يضعو منهاج لجميع الشرائح تحت اسم تجمع ذوي الاحتياجات الخاصه في ذي قار مع الاخذ بنظر الاعتبارمناشدة الحكومه برفع الحيف عنهم كما اقترح ايضا اضافة لمقترحاتي السابقه /-

- مناشدة الحكومه بضرورة توفير فرص عمل او قروض لعمل ورش نجارة او خياطه او مهن اخرى سيما وان اغلب هؤلاء لديهم خبرة باعمال حرفيه

- المساهمه في البحث عن علاج لقصار القامه والذين بحاجة لاجراء عمليات من كون اجسادهم لاتتحمل (البنج )العام
وكذلك المعاقين من الصم والكم وحالات تحفيز الدماغ والجراحات التجميلية وزرع الاعضاء والاطراف وحلات المكفوفين وغيرها وخاصة للذين دون سن الحادي والعشرين بالنسبة لعمليات العظام والكسور كتجانب العمود الفقرى وتشوهات القفص الصدري لان هذا السن يتوقف فيه نموالاعضاء البشرية وكذلك حميع الحالات التي تخضع للفحص الطبي وبالامكان معالجتها خارج العراق او المساهمه من قبل الدولة بجزء من التكاليف كالسفر والطعام والمبيت اما تكاليف العملية والمستشفى فتقع على المريض او العكس في ذلك واكرر للذين لايمكن علاجهم داخل المستشفيات العراقية وان يكون تحركنا هذا جادا لانتشال هذه الشريحه

- ان يكون هناك ممثل عن هذه الشريحه في مجلس النواب العراقي وهناك اعضاء في جميع محافظات العراق ليكونوا الصوت المسموع والمدافع عن حقوق المعاقين وان يكون دفاعه مستميتا عن تلك الحقوق حد المقصله
واني ارشح نفسي للعضويه عند فتح باب الترشيح وفق اجراءات متعارف عليها مثل كالتفريغ من العملي الوظيفي الحالي)وان يكون عمله الجديد بنفس الراتب اينما كان بعيدا عن المطامع الاخرى ولابد ان يكون متفائل بالمثل العامي الذي يقول (حرامي لاتصير من سلطان لاتخاف )

- اعطاء حرية رئيس واعضاء اللجنة الطبية في شمول من تراه اهلا للمساعدة طبيا وخاصة للامراض التي لم تذكر بالتعليمات الجديده دون اللجوء للفقره (4)من الاحكام العامه التي ذكرت بتعليمات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الاخيره والتي تنص على (تاخذ بنظر الاعتبار المشورة الطبية والجانب السريري من اطباء اللجنه كونهم لجنه فنية مختصه مخوله وفق القانون مع الاخذ بنظر الاعتبار ماذكر في جدول الامراض المشمولة اعلاه ويمكن الاستفسار في حالة ظهور امراض اخرى غير مذكورة في الجدول من قبل اللجنة الاستئنافيه في بغداد

- تفعيل عمل الباحث الاجتماعي بشان بعض الحالات للمتقدمين الذين هم ليست بحاجه الى الاعانه وانما عمرهم يؤهلهم لذلك

- ان يرعى المعاق من قبل شخص مؤهل من ذويه حتى لوكان موظف يفرغ لذلك المعاق لتلبية احتياجاته على يفرغ من عمله الوظيفي وبنفس راتبه لحلات مثل (المكفوف /الشلل الرباعي /التخلف العقلي )

- شمول ممن تؤهلهم الحالة الجسدية والعوق لقيادة السيارة بعد الاتفاق مع احد الشركات الاجنبية لصناعة السيارات بتصنيع سيارات محوره وتسهيل مهمة ذلك
بعد الحصول على رخصة سياقة السيارة المحورة وحسب التعليمات المعمول بها

- اصدار هوية شخصية لكل معاق يذكر فيها العلاج المجاني في المؤسسات الصحية والاعفاء من الضرائب والرسوم واجور النقل الحكومي اثناء السفرخارج العراق او تخغيض نسبة معينه منها

- فتح باب القبول في المعاهد والكليات التي يحق للمعاق اكمال دراته فيها بعد اجتيازه الفحص الطبي للقبول مع مراعات ضرورة تسهيل اجراءات الفحص الطبي اسوة ببقية الشرائح وزجهم لممارسة الحياة الطبيعية

- تشجيع المعاقين على الزواج وذلك بفتح سلف الزواج او اعطائهم منح او الماهمه في بعض من احتياجات امور الزواج من (غرفة نوم وما شابه ذلك )

- تخصيص قطع اراضي لكل تجمع لغرض ممارسة الالعاب والفعاليات فية ويكون مؤثث ومؤهل لذلك بعد ان تساهم في بناءه منظمات انسانية

من الملاحظ ان الاماكن التي يراجع بها المعاق عادة ماتكون مزدحمه مما يعانون من صعوبة اتمام اجراءات معاملته فالامكان الايعاز لدوائر الدوله في المحافظة تهيل الاجراءات من ناحية الانتظار وماشابه ذلك كي يشعر بانه عنصر له قيمة واحترام في المجتمع

تحياتي لكل الخيرين ولكل الذين يعملون بقلب يحترق وتحية خاصة لكل من يريد ان يزرع البسمه على افواه المتعبين ومن الله التوفيق

Share |