حبيبتي في خطر/أحمد السيد حيدر
Fri, 22 Mar 2013 الساعة : 0:23

فتشت في جميع كلمات أللغة العربية رائدة اللغات في العالم عن كلمة جميلة أفضل من (الحبيبة ) فلم أجد أبدا حتى أعنون مقالي الأسبوعي لأتكلم فيه عن دولة جارة أحبها حبا جما يجمعني بالخيريين من الناس هذا الموضوع أستطيع وبجدارة أن أطلق عليه العاجل والمهم جدا والذي يحتوي على تحذير للجمهورية الأسلامية الأيرانية هذة الدولة بقيادتها الرائعة تستحق أفضل الأحترام وأجله ولأنها تمثل المحور الرئيسي للأسلام الحقيقي بالأضافة للعراق وجنوب لبنان وبعض مناطق الخليج العربي وأخرى متفرقة من العالم تنتشر هنا وهناك هذا التحذير ألذي أريد أن أتكلم عنه اليوم هو قرب موعد الضربة العسكرية الأسرائيلية ألأمريكية الغربية لأيران والتي باتت على ألأبواب والتي لاتستغرق شهرا واحدا من اليوم وحسب ما أستنتجته من الأحداث ألتي تدور حولنا وبسرعة مذهلة جدا ولعل خطاب الرئيس الأمريكي قبل أسبوع والذي تحدث بلهجة قوية جدا وقالها بصراحة ( أن كل شيء قد أنتهى) وبعدها وصل ألى دولة الكيان الصهيوني ليبارك لهم حكومتهم الجديدة تكلم بصراحة وخول أسرائيل التصرف بدون الرجوع ألى أحد والمتتبع لتصريحات المسؤوليين ألأجانب وجميع الصحف الأمريكية والأوربية يجد أنها تشن حملة منظمة وبدقة متناهية جدا للهجوم على ألأسلام وتدميرالبرنامج النووي ألأيراني السلمي والذي لايروق للأعداء أن يسموه هكذا .
أن من البديهي أن الغربيين لايريدون لدولة مسلمة أن تتطور وتصنع وتصدر وتكتفي ذاتيا لأنهم يخافون المستقبل وكساد بضائعهم وأنهم أيضا يريدون أن يكون ألأنسان المسلم هامشيا غير متعلم غير متنور يأكل ويلبس ويغني ويرقص غارقا في ملذاته لايعرف أي شيء يدور حوله يريدوه فقط يحتاجهم بكل شيء وبظهور أيران فجأة بهذا العلم والخبرة والأصرار على الحق في الوجود وخدمة الدول ألأسلامية والعالم أجمع هذه الجمهورية المباركة من قبل السماء والتي كانت ومازالت ثمرة قيادة ألأمام الراحل الخميني رحمه ألله وأسكنه فسيح جناته هذا الرجل صاحب الأنجاز ألأول وصاحب الريادة في العلم والتطور الهائل والذي أزعج الأعداء ورفع جنونهم ألى درجة كبيرة جدا وخاصة اليوم والذي يقول بصراحة أن الحبيبة أيران في خطر