بدأت الأيام تسير مسرعة على المرشحين رغم توتر الأوضاع وكثرة التصريحات المتشنجة والاغتيالات، كل هذا وهم يحملون في جعبتهم الخوف والقلق من المجهول؟
وأما المواطن المسكين الذي يمثل دور لا مبالياً وهو يحاول أن يقنع نفسه، سوف لم يخطئ هذه المرة في اختيار من يمثله ويجد فيه الكفاءة والقدرة والأمان على صوته الغالي ،الذي سيكون سكين ذو حدين أما أن يكون ناجح في الاختيار أو يعيش لحظات تأنيب الضمير، ومن هنا ينطلق الصراع داخل المواطن والخوف أيضا
من المجهول مثل المرشحين ! .
أظن أن الشعور بالمسئولية والواجب الديني هو الدافع الذي يسير عجلات الهمة لدى الناس للإدلاء بأصواتهم، والذهاب إلى مراكز الاقتراع كي يثبتُ للمشككين والمغرضين والحاقدين على أن اليوم هو يوم الديمقراطية ،وقد ولا بلا رجعة عهد الدكتاتورية والتفرد بالسلطة ،نعم هناك أصوات تحاول أن تجمل نفسها رغم الشذوذ والاشمئزاز الذي يخرج من بين حناجرهم وتحاول أن تعود بنا إلى زمن القائد الأوحد
والحزب المتسلط ، أنهم يعلمون مدى أهمية الانتخابات وإنها طريق الديمقراطية وستكون طلقة الحق بقلب الدكتاتورية المقيدة ،نعم علينا أن نلملم كل جراحاتنا ونقول بصوتٌ واحد نحن عراقيون ونحن دعاة الحرية وبصوتنا نقرر من يستحق ومن لا يستحق، ولتكن أصواتنا جريئة مثل قلوبنا ودعونا نقول للانتخابات وبصوت واحد (حي على العمل )لأنه الجهاد الحقيقي ..