علماء يحولون خلايا غير دماغية وجلدية إلي خلايا قلبية

Mon, 11 Jul 2011 الساعة : 10:24

فئران معدلة وراثياً تغرد كالعصافير
استطاع علماء يابانيون الحصول علي فئران معدلة وراثياً تغرّد كالعصافير.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية" أن الباحثين في جامعة بولاية اوساكا حصلوا عن طريق التعديل الوراثي علي فئران تصدر أصواتا كالعصافير.
واكتشف الفريق فأرة تغرد كالعصفور عندما كانوا يحاولون تزويج فئران معدلة وراثية لانتاج مزيد من الطفرات الوراثية.
وتواصل الحصول علي فئران مغردة لأكثر من 8 أجيال. وقال البروفسور بالجامعة نفسها اريكوني يوشيمورا، ان دراسة آثار الزقزقة علي الفئران الأخري يمكن أن يشجع علي بحث يتعلق بتطور التواصل اللفظي للثدييات.
وأظهرت صور عبر الكومبيوتر مقطعاً من حنجرة "فأرة مغردة"، يبيّن أنها أقل حجماً من حناجر الفئران غير المعدلة وراثياً.
الي ذلك اكتشف باحثون 7 أنواع جدد من فئران الغابات تعيش في الفلبين، وقد أكدت فحوص الحمض النووي للفئران أنها أنواع جديدة عن المعروفة. وقال الباحث سكوت ستيبان من جامعة "فلوريدا" ان فحوص الحمض النووي تشير لقصة نشوء غير اعتيادية لأنواع مختلفة من الفئران، كلها من نوع "أبوميس" (Apomys)، تعيش بشكل منفصل في منطقة صغيرة في جزيرة "لوزون" أكبر جزر الفلبين.
وقال ستيبان ان "جنس ابوميس هو نتاج ملايين السنين من التطور في جزر الأرخبيل الفلبينية.. لكنها تظهر أيضاً كيف أن عملية التطور كانت سريعة في ما يخص ظهور انواع جديد". وأشار الي أنه بالرغم من أن هذه الأنواع الجديدة من الفئران ما زالت محيّرة الا نها لا تعدّ نادرة لكن من الصعب ايجادها بسبب مجالها الجغرافي المحدود.
وأشار الي أن محدودية المناطق المتواجدة فيها هذه الفئران، تجعلها عرضة للانقراض بسبب التصحر. علي صعيد آخر تمكن علماء أمريكيون من تحويل خلايا غير دماغية وأخري جلدية الي خلايا قلبية لأول مرة.
وذكر موقع "ساينس ديلي" الامريكي أن الباحثين بجامعة "بنسلفانيا" تمكنوا عن طريق العمل علي فكرة أن دور الخلية تحدده جزيئات تدعي مرسال الحمض الريبي النووي، من تحويل نوعين من الخلايا، وهي الخلايا النجمية العصبية والخلايا الليفية الجلدية، الي خلايا قلبية.
وتعد هذه النتائج بامكانية ايجاد علاج يعمتد علي الخلايا، لأمراض القلب والشرايين.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة المر هولمس "الجديد بشأن هذه المقاربة الجديدة المتعلقة بجيل خلايا القلب هو أننا حولنا بشكل مباشر نوعاً من الخلايا الي آخر باستخام الحمض الريبي النووي (RNA) من دون خطوة متوسطة".
وقد استخرج العلماء مرسال الحمض الريبي النووي (mRNA) من خلية قلبية وزرعوها داخل خلايا مضيفة، وبسبب وجود كثير من هذه المراسيل داخل الخلية فانها تتغلب علي تلك التي كانت موجودة أصلاً داخلها، وبالتالي فان المراسيل الجديدة القلبية هي التي تترجم الي بروتينات قلبية داخل الخلية المضيفة ما يؤثر علي التعبير الجيني لنواة الخلية فتعمل الجينات القلبية داخل الخلية المضيفة./7/2011 Issue 3946 - Date 11-
لندن ــ الزمان:

Share |