متلازمة الحكم والقتل عند السنة/ نعيم كرم الله الحسان
Wed, 20 Mar 2013 الساعة : 0:04

يزخر التاريخ الحديث بجرائم النازيه والفاشيه وقد نصبت المحاكم في العالم من أجل سوق رموزها الى ساحات الجزاء لينالوا عقابا من جنس مافعلوا والحق أن جرائم النازيه تتضائل لو أحصى العالم جرائم السنه في التاريخ والعالم وأنني لدي لدي تحفظ أن يسمىى هؤلاء بأنهم سنه على سنة نبي الرحمه الألهيه ,,,والحق أن هذه التسميه ما هي إلا زورا وبهتانا ولم يمتوا للمصطفى بأي صله وانه من الخطأ القاتل أن يسموا سنه
فالسنة معناها الرحمه والسمو والصفح ومعاملة الناس بالخلق الألهي القرآني الرفيع
فلو تتبعنا التاريخ بحسراته وآلامه وحروبه فلم نجد فيه شيئا يمت لسنة المصطفى يأي صله وماهو إلا سلسلة من الإجرام الذي ينفذه أولئك الذين يطلقون على أنفسهم بأنهم سنه والسنه منهم براء
في كل مرحلة من مراحل التاريخ تجد جلادا أفاقا مجرما ينتسب لهم
وهم يمجدونه ولايتبرؤن منه إبتداءا من يزيد وإنتهاءا بصدام وزبانيته
أنهم أرتبط أسمهم بالإجرام من أجل السلطه فلذلك نظر /بتشديد الضاد/إئمتهم ومعميمهم للحاكم المتسلط بالقوة والقهر وبهذه النظريه أصبحوا أعوانا للظالم بإمتياز
ولم ينتهوا عند حد نصرة الحاكم الظالم فقط لابل تعدوها ليضعوا فتاوى الإجرام والقتل وسفك الدماء بحق من يخالفهم بالرأي من المذاهب الأخرى في الإسلام وبهذا أسسوا سنن القتل والدمار وأشاعوا إباحة الدماء في هذه الأمه
وفي العراق وفي عهد البعث تحديدا وصبيه الأفاق
صدام وأبناءه كانت الأجهزه القمعيه السبعة عشر جهازاً إجراميا تدار من قبل السنه وأهل الرمادي تحديدا إبتدءا من الأمن والأمن الخاص والمخابرات وإنتهاءا بفدائي صدام كانت كلها تحت إشرافهم وحكمهم وتسلطهم ,,فهم من نفذ المقابر الجماعيه وقطع الرؤس والأيدي وكانوا فرحين أنهم يديرون دولة ليس لها مهمه إلا مهمة قتل وتصفيه الشيعه الذين يخالفوهم بالمذهب
وبعدما سقطت دولة البعث السنيه الرماديه الموصليه التكرتيه ,,,كان هناك شئ من الأمل أن يتعض السنه بما حدث ويفتحوا صفحة جديده مع شركاؤهم بالوطن من أجل دولة مدنية حره يعيش فيها الناس بتكافؤ وبلا تمييز بسلام ,,,,بعدما سكتوا بادئ الأمر عن الجيوش الأجنبيه وهي تجوس محافظاتهم
لكنهم وبعد برهه قليله من الزمن وبعدما قرؤا بأن هناك مشاركه للآخرين في الدوله سارعوا الى العويل والتكفير والدعوه للمقاومه وماهي بمقاومه أنما هي شهقت أرواحهم جزعا لوجود الشيعه
في مجلس الحكم ولو كان المجلس آن ذاك منهم سنيا لطبلوا ورضوا به
ومنذ ذلك التاريخ وعشرة سنوات من عمر العمليه السياسيه بدؤا بمنهج القتل والإباده الجماعيه واستقدموا شذاذ الآفاق من شتى البقاع لينفذوا أبشع جرائم القتل والدمار والحرق في صفوف الشيعه الأبرياء في الجوامع والشوارع والمراقد وفي الدور وكل مكان وليس آخرها هذا اليوم الذين يقطع ويفطر القلب ,,,,فأي حقدا هذا ياترى ,,,,إنه حقد ليس له مثيل في أي جنس من البشر على وجه هذه الأرض ,,,,,,,,فعلينا أن نعي جيدا ويعي بالأخص أولئك المخدعون بما تروجه وسائل الإعلام والفضائيات الموجه تحديدا لغرض تدميرنا مع أي أناس نحن نعيش ونتعامل ,,,,,,عشرة سنوات وفي كل يوم نمسي ونصبح على أشلاء مواطنينا مقطعي الأوصال ومحترقي الجثث ونحن يلوم بعضنا بعض وكأننا لم نفهم ولم نستوعب التاريخ ولانعرف كيف يفكر القوم الذين يعتبرون قتلنا عباده ,,,,,,,,,,,,,,,فماذا بقي بعد ,,,أليس فيكم رجل رشيد ,,بربكم ياناس إلهذا بعث محمد ياتدعون الإنتساب الى سنته ظلما وزورا ,,,فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون .