دولة القانون عزل وأنفجار/الاعلاميه شهد الشمري

Tue, 19 Mar 2013 الساعة : 23:39

في ظل التهميش في القرارات وأصدار قرار والغاءة مع الرأي المنفرد وبدون شورى واستقالة هذا وسرقة اموال الشعب ذاك وألآخفاقات المستمرة المتتاليه يوما بعد اخر في دولة العزل وألآنفراد بألرأي والهوس الجنوني في الكراسي المتأكلة من حثيث السنتهم اللامبالية,وليكن لهم ناراً يوقدوها لآنفسهم..مع شعارتهم الجميلة المميزه والمبهرجه والتصريحات كأننا سوف نعيش بغير عالم "ايسوي الشط مرك و الزور اخواشيك" كل اقوالهم زيف بزيف لم نحصد اي ثمار فقط حصدنا الشهداء وفي كل بيت نائحة, انفردوا ولم يستشيروا احد .! اذن هنا اين مقومات السياسة الناجحة في دولة دكتاتورية اقصد ديمقراطية "إذا هذه مثل ذيج لا خوش بطه وخوش ديج"
لن تنجح أي وسيلة الإ بشروط مناهج نأخذ من كتابنا العزيز في قوله تعالى
{وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}
ما تفسير هذة الآية المباركة,هل طبقت في وقتنا الحاضر ,هل اتعظ الكثير الذين دمروا الكثير في قرارات بديهية بدون رسم خطط لمستقبل مقبل.؟
آمور متعلقة في مصير الشعب آنفراد في الرأي ,وأين النتيجة ؟ آنفجار, قتل ,دمار, تخريب ,اهدار المال العام ...
ماذا نستنتج .؟ ان كل الأمور تتحرك للمصلحة الخاصة أما مصير الشعب يُترك للشعب
" ردناه عون طلع فرعون"
صفقات ومشاريع مزيفة وسرقة لمليارات الدنانير وتجريد العاجزين عن العمل والعاطليين عن صرف رواتبهم
وأرامل وايتام في بيوت من طين وطلبة تركوا المدارس لطلب لقمة العيش في شوارع مكتضة بالمتسوليين
هذا هو العزم والبناء في دولة الفانوس

Share |