القرار بيدك /سلام محمد جعازالعامري
Tue, 19 Mar 2013 الساعة : 1:06

رغم فشل مجالس المحافظات في تقديم الخدمات والغريب وبالرغم من ذلك فإننا نرى انشغال المواطن كبارا وشبابا نساءً ورجالا وحتى من لم يصل عمره السن القانوني للانتخاب يتكلم ويسال ويتابع أخبار الانتخابات والأسئلة أللتي تدور ما هي ألقائمه الجيدة من هو الكفء هل أوصت المرجعية بأحد ؟
وهنا لا يسعنا إلًا أن نقول للمواطن ابحث واسأل ولا تأخذك بالله لومة لائم لأنك أنت لا غيرك من يلام إن كان اختيارك في غير محله (لا سمح الله)
لقد أوصت المرجعية نعم بالانتخابات وجوبا على كل مواطن من الذكور والإناث وان يختاروا الكفء النزيه ومن لديه ألقدره على خدمة المواطن وان يكون من القوائم أللتي لم تشترك بالحكومة أللتي لم تقدم الخدمة المرجوة منها أن يكون للمنتخب برنامجا واضحا وان يكون ممن لهم القدرة على تحمل المسؤولية في حال لو ظهر خطؤه بان يتنازل ويترك المسؤولية لغيره وبكل رحابة صدر .
وبهذا فقد ألقت المرجعية الكرة في ملعب المواطن وبالرغم من كيد الكائدين وحقد الحاقدين ومكر الماكرين فإننا نتوقع توجها في يوم العرس الانتخابي وغطس الأصابع بالحناء البنفسجية عكس ما هو متوقع من أعداء العراق ,
وليكن شعار كل مواطن لا للمتقاعس أللذي لم يقدم الخدمة سابقا فالمجرب لا يجرب مرة أخرى فليس المواطن حقل تجارب , في حين يحاول الفاسدين والانتهازيين استغلال كل فرصة لصالحهم فمنهم من يقوم بنشر شعار البناء والإصلاح وقد استلم المناصب لسنوات عده ولم يرى منه المواطن ذرة من حل لمشاكله فلا صلاح ولا إصلاح ومنهم من قام بالعزف على وتر الطائفية المقيتة كي يستقطب من يخافون أخوتهم وأخوالهم وأعمامهم فاخذوا بخلط الأوراق .
إن الانتخابات القادمة هي انتخابات لتقديم الخدمات وليست انتخابات لمجلس تشريعي فلا تختلط الأمور عليك أيها المواطن وشارك بقوه وغير من لم يستطع أن يخدمك سابقا وجعلك خادما لا مخدوما أنت السيد .
ومن خلال قراءتنا لتعليمات المرجعية الرشيدة فقد طبقنا النقاط على القوائم ووجدنا أن 411 وشعارها ,,,,(محافظتي أولا )فهي الأقرب في كل ما قيل عن النزاهة والكفاءة والخبرة ومنهجية المشاريع الشبابية المتجددة وفوق هذا وذاك هم كعائلة متماسكة لهم أب بالمؤمنين رؤوف رحيم كجده صلى الله عليه وآله , شديد على من يخطئ كجده علي بن أبي طالب عليه السلام , واضح في البيان والتبيين كجده الصادق صامد ضد الباطل يلقي الحجة على مخالفيه كجده الحسين عليه السلام فلا تجعلوه غريبا كالحسين فيصيبكم الندم فلم يبق سوى شهر واحد.
وللكلام بقيه