بالامس الاباء واليوم الابناء/حميدة مكي السعيدي
Mon, 18 Mar 2013 الساعة : 0:41

خمسه وثلاثون عامآ وأكثر حكموا فقتلوا ودمروا وأجاعوا , عانينا منهم ومن سياساتهم الدكتاتورية ولا زلنا نعاني ولا زالوا يضعون الخطط ويتآمرون علينا من الداخل والخارج , غيروا إشكالهم خططهم فأصبحوا عصابات إرهابي بدل العصابات البعثية يأوون الإرهاب من كل الدول يفجرون يقتلون يخطفون ويستمرون لان هدفهم واحد هو تدمير العراق , حاقدون منذ الأزل وسيستمرون إلى ما لا نهاية أفه تأكل الأخضر واليابس .
سقط زعيمهم الأعلى مع سقوط الصنم فأصبحوا كالجرذان يخرجون من الجحور في الظلام ليقتلوا يفجروا يدمروا يصنعوا الفتن الطائفية , دائمآ يريدون بنا العودة إلى الوراء لكن لن يعودوا لن يعودوا مهما فعلوا .
البعثين كانوا ولا زالوا أعداء الشعب العراقي اليوم وغدآ وبعد غد لم يكتفوا بما فعلو ولم يستسلموا بل عادوا بصيغ عديدة كانت احدها ترشح أبنائهم لمجالس المحافظات هذا العام ليصنعوا لنا بعثين قتله جدد يفعلوا ما كان يفعل الإباء هي ظاهره جديده لعودتهم من جديد فذاك ابن الرفيق الفلاني وتلك بنت الرفيق الفلاني وهكذا تستمر الحكاية أن سكتنا عليها سوف نفتح المجال ليعود البعث من جديد وتبدأ معانات الشعب العرقي من جديد فلابد إن نضع حدآ لهذا الظاهرة ونقضي نهائيآ على بصيص الأمل الذي يعيشون عليه يجب إن يلغى ترشيح ابن إي بعثي الآي منصب في العراق وهذه هي مسئوليه الجميع .
اليوم يريدون إن ننسى ونسامح ونبدأ وكأن شيء لم يكن نضع أيدينا مع من قطع الأيدي الألسن والرقاب مع من رمى أبناء العراق بالتيزاب مع من قتل الناس وهم إحياء مع من جعل العراق مقبرة جماعية للنساء للأطفال للشيوخ للشباب الذين ستبقى دمائهم تنادي الثار الثار من ألقتله والمجرمين .
إذا انتم نسيتم فنحن عوائل الشهداء لن ننسى ما فعل البعثيون بنا في السجون المظلمة المعتقلات من تعذيب واضطهاد , عانينا ولسنوات طوال من ظلمهم لم يرحمونا همشونا كانت قلوبهم قاسيه كقسوة بني أميه على إل بيت محمد , اليوم لا زلنا نسمع صرخات المظلومين من خلال جدران السجون والمعتقلات يصرخون تحت سياط الجلادين ولا زالت المقابر تحمل أجساد الشهداء المظلومين الذين أعدموهم واخذ ألقتله ثمن الرصاصات , ولا زالت أمي تزور المقبرة لتصرخ من جديد يمه أوليدي عمت عيني مالك كبر ينزار صرخات الأمهات تتجدد في كل يوم الم وحزن يملئ قلوبهن لعدم العثور على أجساد أبنائهن فكيف نسامحهم وكيف نسمح لهم بالعود مره أخرى من خلال أبنائهم (وبن البط عوام ) لن نسمح لعوده البعث الذي جعل العراق ينزف دمآ والمآ من سياسة الدكتاتورة البعثية اليوم يجب إن نقف بوجه هذه الموجه لكي لا تتفشى وتنتشر وتعود من جديد .
حميدة مكي ألسعيدي