في ظل الظروف التي يعيشها العراق وتحت رعاية قطرية ومباركة امريكية ترك البعثيين وازلام النظام السابق المنافقين جحورهم وعادوا وسيعودون الى مفاصل الدولة المهمة والحيوية وهم الان ينفذون الخطة بصورة هادئة بعيدا عن الخوف الذي احاط طيلة العقد الماضي ، والخطة التي اعدت في البيت الابيض وسرب جزء منها في صحف ومواقع امريكية رصينة تنص على عودة البعثيين وجميع اعداء حزب الدعوة الى منصة الحكم من خلال التوغل والتدرج في المناصب وبث الدعايات وفي النهاية اسقاط الحكومة شعبيا وسحب البساط من حزب الدعوة وبالخصوص نوري المالكي بعد ان تهدمت كل وسائلهم لاسقاطه لانه بالنسبة لهم وكما عبرت المعلومات المسربة (شخصية شعبية عبقرية من الطراز الاول ) .
لنترك الحديث ونأخذ منه (الزبدة) اين مجلس المحافظة والمحافظ من هذه الخلايا النائمة المنتشرة في المحافظة لاسيما ان البعض منهم وصل الى مناصب حساسة وسنذكرهم بالاسماء في وقت هم ومن نصبهم ومن يدعمهم ، اين ابناء الشهداء والمتضررين من النظام المباد لماذا يكتفون بالتفرج فقط ! لماذا هذا الجبن والخنوع والسكوت الى متى تبقون صامتين على البعثية !! وهذه الحالة تذكرني بالمقولة ( لايلام الظالم لانه ظلم بل يلام المظلوم لانه سكت عن ظلمه ) وكرسالة اوجهها الى السادة اعضاء مجلس المحافظة الكرماء ان مدينتنا اكثر مدينة دمرها البعث وازلام النظام المباد وان اهلنا هم افقر العراقيين وهذه هي اخر ايام لكم تحت قبة مجلس المحافظة فاستغلوها بكثافة لخدمتها واسقاط المسؤولين البعثيين حتى لايحرموكم من الجلوس ثانية تحت القبة (وذكر عسى ان تنفع الذكرى ).