نعم!الوحوش المفترسة (أشرف !)بكثير من العربان الأرهابيين القتلة!/الدكتور خلف كامل الشطري
Sun, 17 Mar 2013 الساعة : 1:25

قبل عدة أيام شاهدت فلما وثائقيا عن بعض الحيوانات في أحد محميات قارة أفريقيا.شاهدت أسودا و(على بعد عدة أمتار منها )غزلانا مع صغارها.المتكلم في هذا الفيلم الرائع قال بعض الكلمات التي جعلتني أفكر بما يقوم به الأرهابيون من قتل (وفي الحقيقة فقط من أجل رؤية الدماء الزكية تسيل كالأنهار،لأرضاء نفوسهم المتوحشة المريضة!).من بعض ماقاله :هو أن الغزلان وصغارها تعرف أن الأسود الآن لاتحتاج إلى طعام ولهذا لاتهاجمها لأنها(أي الأسود)لاتصيد(تقتل!)فريستها إلا إذا كانت جائعة!.قارنت بين هذه الحيوانات المفترسة والأرهابيين الذين يقتلون الأبرياء لأنهم يرفضون إرهابهم جملة وتفصيلا وسلاحهم الوحيد هو الأيمان بالله وكتابه العزيز ونبيه الكريم(ص)والأئمة الأطهار.قتلة القاعدة والسلفيين وأمثالهم من الطائفيين من سكان المناطق العراقية الغربية والذين جعلوا بيوتهم "فنادقا"! مفتوحة ليل نهار لهؤلاء المجرمين ،والذين ترفض حتى الحيوانات المفترسة (إن كات إستجوابها ممكنا؟)أن تنتمي هذه الأفعاعي السامة إليهم،يربطهم هدف واحد ألا وهو،وحسب مايعتقد الكثيرون،إخلاء العراق من أكثريته الشيعية الصامدة عن طريق قتلهم وتخريب البنية التحتية للبلد بصورة عامة،يسندهم في ذلك بقوة أتفه العربان (كالفسيفس القطري !)حمد وسعودية أمراء الخمر والزنا وأردوكان العثماني وغيرهم من الأرهابيين العراقيين الفارين من وجه العدالة كالمجرم الطائفي حارث الضاري والمجرم عدنان الدليمي ووو...الخ.أما السادة قياديي القائمة العراقية فإن حقيقتهم يعرفها كل إنسان غيور وخاصة بعد الأنتخابات الأخيرة وتشكيل الحكومة.إن غالبيتهم لاتختلف عن من يقتل العراقيين الأبرياء بدم بارد ومن يهاجم وزارة العدل و(يعدم!)الأبرياء من الموظفين هناك،وما الأرهابي الهاشمي والمجرم العيساوي ووو...الخ،إلا أمثلة على ذلك.عن الأكراد لاأريد هنا أن أتحدث وذلك لأنهم(وبصراحة،وهذا رأيي الشخصي!)ليس عراقيين؟بل إنهم سكان دولة مستقلة إسمها كردستان(وهذا حقهم طبعا!).وكل شخص يعتقد أنهم لازالوا عراقيين(ومتى كان الكرد في الحقيقة عراقيين؟؟؟) لهو يجهل الواقع جدا.أما بالنسبة للشيعة في مركز القرار فنصيحتي لهم أن يدركوا الآن أنه لايمكن أبدا أن يبقى العراق موحدا بعد زوال الطاغية الصنم والذي حكم البلد بالحديد والنار!والسبب أن الأختلافات بين مكوناته الرئيسية (طائفية ومذهبية!)كبيرة جدا ولا يمكن السيطرة عليها (موقتا!) إلا بالقوة!،وكما حدث في الماضي،وهذا لم ولن يحدث في عراق اليوم أبدا،إلا في حالة واحدة(وحسب إعتقادي!)وهو عندما يحاول الأرهابيون والقتلة والطائفيون(وكما يحدث الآن وللأسف الشديد في مظاهرات الردة !)القضاء على النظام الديموقراطي المنتخب بقوة الوسائل الأرهابية ففي هذه الحالة ينبغي بل يجب إستعمال القوة ضد المخربين وعملاء الأجانب بعد أن يتم إنذارهم !.ورجوعا إلى عنوان المقال!أردت أن أوضح أن الحيوانات المفترسة لاتقتل الحيوانات الأخرى التي تقتات عليها إلا عند الحاجة،أي عندما تكون جائعة فقط(وهذه حالة طبيعية!)ولكن الأنجاس العربان يقتلون النفس التي حرم الله قتلها لالشيء وإنما لايستطيعون العيش بدون رؤية الجثث والدماء!.المأساة هو أن سلفهم أمثال اللعين الحجاج بن يوسف الثقفي وكثير من الخلفاء الأمويين والعباسيين المجرمين...وووإلخ أجاز لهم مثل هذا ،وجاءت فتاوى الطائفيين الكبار وأعداء الوحدة الأسلامية والتقدم الأنساني كالبدوي محمد بن عبد الوهاب والمجرم إبن تيمية لتزيدهم حقدا وهمجية لايمكن وصفها أبدا.العالم يعيش في القرن الواحد والعشرين والبشرية في تقدم مستمر والحمد لله ولكن العربان الأنجاس والذين كانوا ولا يزالوا لايعرفون غير النهب والسلب وأكل الضب والضبع لم تتغير نفسيتهم الشريرة الأمارة بالسوء أبدا ،وكيف يغير طبعه من (حرف!) الدين الأسلامي الحنيف وإعتبر (ويعتبر )مسلمين( أصليين!)كفرة؟.