من الصعب على الانسان العيش بدون عملٍ , حتى لو كان من اصحاب المليارات والاطيان والعقارات , حقيقةٌ يدركها الجميع ويؤمن بها ايماناً مطلقاً حتى اؤلئك الذين يعملون في مجالاتٍ لاتناسبهم ربما من الناحية الجسمانيه او الفكرية او الاجتماعيه , تلك الحقيقة على مايبدو هي التي جعلت الحكام العرب يتمسكون بمناصبهم وكراسيهم وليس طلب الجاه او السلطة او المال كما يتوهم البعض , نعم ... لكي لا يشعروا بالفراغ الذي يعانيه زين الهاربين بن علي في منفاه الان , لذا احاول اليوم ايجاد الحل عبر ايجاد فرصة عمل مناسبة لأولئك الذين لازالوا يتمسكون بكراسي الحكم , لعل ذلك يخفف من معاناتهم ويسد الفراغ الذي سيشعرون به حين يغادرون بلدانهم طوعاً او كراهية , كانت الفكرة بالأمس حين اطلّ علي عبد الله صالح اطلالته الاولى عبر شاشات التلفاز بعد التفجير الذي وقع اثناء تأديته شعيرة الجمعة وهو عبد الله المؤمن , تلك الاطلالة التي ذكرتني ب هيفا بت حجي وهبي لعمق الشبه بين الاطلالتين وليس بينهما طبعا , وكذا تذكرت الممثل القدير صلاح السعدني في دور سليمان غانم في مسلسل ليالي الحلميه حين يخاطب زوجته انعام سالوسه قائلا ( جتك نيله وانتِ شَبَهْ وهدان ) كذا خاطبت سيادة الرئيس دون شعوري قائلا ( جَتَكْ نيله وانتَ شبه شيبوب ) .. مباشرة قلت وعلى طريقة ارخميدس وجدتها , نعم فلماذا لايترك سيادة الرئيس صالح منصب الرئاسه وانا اضمن له ان يمثل دور شيبوب , عندها لن يشعر بالفراغين الزمني والدستوري على حد سواء اضافة الى حصوله على جماهيريه وشعبيه وربما ديمقراطيه وعظمى ايضا اوسع من تلك الجماهيريه المزيفه التي حاولت وسائله الاعلامية خداع العالم بصدقيتها , لذا فهي دعوة في اكثر من اتجاه , دعوة الى اصحاب الاقلام التاريخيه الشريفه ان يسبروا اغوار التاريخ ويعيدوا كتابة سيناريو جديد لشيبوب يناسب قدرات العريف علي عبد الله صالح , ودعوه الى كل المنتجين ان يحملوا الموضوع على محمل الجد , والدعوة موصولة كذلك الى المخرجين ووزارات الثقافة والاعلام في كل الدول العربية لعملٍ مشتركٍ لعله ينقذ ماتبقّى من الشعوب المغلوبة على امرها ويحقن دماءها , كما اوجه دعوةً اخرى الى كل المدعوّين اعلاه لنفس الاسباب والاهداف السابقه بأسناد دور عنتره بن شداد الى العقيد القذافي بعد صبغه بصبغ التمساح الشهير قبل ان تصبغه قنبلة موقوتة هو الاخر , خصوصا وانه يمتلك ( كفشةً ) كتلك التي امتلكها عنتره .
ـ نسخه منه الى كافة الملوك والرؤساء والقادة والامراء العرب للاطلاع واتخاذ مايلزم مع التقدير .