عشرات الآلاف يتظاهرون في كركوك والمناطق الغربية للمطالبة بالغاء اجتثاث البعث واطلاق المعتقلين

Sat, 16 Mar 2013 الساعة : 8:56

وكالات:

تظاهر عشرات الآلاف في محافظة كركوك، في جمعة "نصرة الإمام الأعظم" لمطالبة الحكومة بتنفيذ مطالبهم، معتبرين أن زيارة بغداد ما تزال قائمة لأداء صلاة موحدة في مدينتي الاعظيمة والكاظمية.

وقال مراسل "السومرية نيوز"، في كركوك، إن أكثر من ألفي شخص خرجوا، ظهر اليوم، في تظاهرة كبيرة عقب أداء صلاة موحدة في ساحة الاحتفالات جنوب المحافظة في جمعة أطلق عليها (نصر الإمام الأعظم أبي حنفية النعمان) لمطالبة الحكومة بتنفيذ مطالبهم.

وأضاف المراسل أن التظاهرة شهدت انتشاراً امنياً لحماية المتظاهرين الذين رفعوا شعارات (قادمين يا بغداد) وأخرى تطالب بإطلاق سراح المعتقلات وتلبية مطالب المتظاهرين في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين.

من جهته، أكد أحد منسقي التظاهرات في كركوك ويدعى خالد المفرجي في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "تظاهرات كركوك حملت رسالة واضحة للحكومة بضرورة تلبية المطالب رافضين الإجراءات الأمنية المشددة حول جامع أبي حنيفة النعمان ومنع المصلين من الوصول"، معتبراً أن "هذا خير دليل على قيام الحكومة بنهج طائفي تجاه المصلين وقمع الحريات الدينية وحقوق الإنسان".

وأنتقد المفرجي "بعض الوزراء التابعين للقائمة العراقية الذي مازالوا مقاطعين عليهم تقديم الاستقالة وإلا فسوف نقوم بتمزيق صورهم أمام المتظاهرين ووسائل الإعلام الجمعة المقبلة في حال عدم تقديم استقالتهم الأسبوع المقبل".

إلى ذلك، قال أحد منظمي اعتصامات قضاء الحويجة محمد الجبوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أكثر من عشرة الآلاف متظاهر خرجوا، اليوم، في تظاهرة في قضاء الحويجة في ساحة الغيرة والشرف مطالبين الحكومة بتنفيذ مطالبهم"، معتبراً أن "زيارة بغداد وإقامة صلاة موحدة في الاعظمية والكاظمية ما زالت قائمة وتم تأجيلها لدرء أحداث لا تحمد عقابها قد يتم افتعالها".

وشدد الجبوري على أن "المعتصيمن يرفضون الحديث الطائفي وتقسيم العراق وينادون بوحدة العراق ورافضين ما تقوم به الأجهزة الأمنية بقطع الطرق المؤدية إلى جامع الإمام أبي حنفية النعمان".

يذكر أن محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى وبعض مناطق بغداد تشهد، منذ (25 كانون الأول 2012)، تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولون محليون، للمطالبة بإلغاء قانون المساءلة والعدالة والإرهاب وإقرار قانون العفو العام وإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء ومقاضاة "منتهكي أعراض" السجينات، فضلاً عن تغيير مسار الحكومة، فيما خرجت بالمقابل، تظاهرات في المحافظات الجنوبية وفي بعض مناطق بغداد تؤيد حكومة المالكي وتدعو للوحدة الوطنية كما ترفض إلغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة الرابعة من قانون مكافحة "الإرهاب".

المصدر:السومرية نيوز

Share |