مبادئ علم الاعلام الاسلامي(ح18)/محسن وهيب عبد
Wed, 13 Mar 2013 الساعة : 23:47

إعلام المنبر الحسين إعلام رسالة(ثورة وعبادة) :
ان في الحزن ومظاهر الأسى والبكاء على الحسين عليه السلام احتجاج ثوري في سلوك جمعي كان ولازال يقض مضاجع الطغاة في كل عصر ومصر، وفيه طاعة لله و طاعة لرسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة المعصومين، الذين يوصون بمحبة الحسين وأهل بيته عليهم السلام، كما مر معنا في قوله صلى الله عليه واله: ( أحب الله من أحب حسينا) .
فالبكاء على الحسين عليه السلام طاعة لله تعالى في مودة ذوي القربى عليهم السلام، المطلوبة في القران . وهو تعبير لتجنب الاصطفاف مع حزب إبليس، فقد قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:
(النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف فإذا خالفتهم قبيلة من العرب صاروا حزب إبليس) .
كيف يحقق المنبررسالة الإعلام الإسلامي؟
1- المظلومية وتأثيراتها السيكولوجية في بغض الظالمين:
تتحقق رسالة الإعلام الإسلامي العالمي الصادق من خلال شعار الحزن الحسيني الذي يبين مظلومية الحسين عليه السلام، خصوصا في البكاء عل الحسين عليه السلام، دعوة لنصرة المستضعفين من كل جنس ولون، الذي هو عماد مذهب أهل البيت عليهم السلام، باعتبار ان الدين أصلا جاء لعصمة الإنسان من ان يكون مستغلا او مستغلا، وهو بيان لكل معنى جميل في الوجود الذي ليس فيه فرق ولا ميزة لعربي على أعجمي الا بالتقوى التي لم تبرز الا من خلال ثورة الحسين عليه السلام؛ لان البكاء على الحسين فيه حجة على بقية المسلمين بالملازمة والتكرار، حيث البكاء يلازم المستضعفين المحبين لناصريهم الحقيقيين، ويتكرر مع الدهر في أيام الله، وضمن معيار شعائره؛ فهو إذن دعوة للجميع؛ ان يسالوا عن سر هذا البكاء السرمدي، ومن خلال هذه الشعائر؛ هل هو معقول ان تكذب عواطف مئات فطاحل الشعراء وعمالقتهم على مر التاريخ.
فما من فطحل او عملاق في الشعر الا وهو محب لأهل البيت وللحسين عليهم السلام، وهو من النادبين المبكين الباكين!!!
ليس صدفة ان يكون عمالقة الفكر الإسلامي، هم ممن يبكون الحسين عليه السلام ومن اشد محبيه ومواليه. من أمثال العالم المبدع والمفكر العظيم جابر بن حيان الكوفي، والفيلسوف الكبير والطبيب العبقري ابن سيناء الشيخ الرئيس، وابن النديم الذي يصفونه بالمتطرف في حب ال محمد، والفراهيدي، وأبو الأسود الدؤلي…وغيرهم كثير، ومن القريبين الفيلسوف المبدع صدر الدين الشيرازي( الملا صدرا).
اما كل عمالقة الشعر فهم ممن يبكون الحسين ويندبونه؛ الفرزدق والكميت ودعبل وأبو العتاهية وأبو فراس وابو نؤاس..حتى لكأن البكاء على الحسين ملهم الإبداع في كل اتجاه.
هل معقول ان هذه العقول العملاقة في التاريخ كلها تبكي الحسين لمجرد صدفة!!!
نطلق هذا التساؤل بفرض ان المتسائل عن البكاء على الحسين عليه السلام هو باحث عن الحقيقة، ولم يكمم عقله بمسلمات ما انزل الله بها من سلطان، لذا فان لم يكن باحثا عن الحق، فليس مأسوف عليه ما يفعله بنفسه فان يوم الفصل كان ميقاتا.
قال الله تعالى:( قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) .
اعلام الحسين إعلان دائم للحرب على الطغاة:
تترافق مراسم الحزن وكل شعائر الحسين عليه السلام، بما فيها البكاء على الحسين عليه السلام بذكر قصة مقتله، مع كل وسائل إظهار الحسرة والأسف، ضمن مراسم كبرى للعزاء في سلوك جمعي لشيعته ومحبيه، في كل صقع من أصقاع الأرض وفي كل آن من عمر الناس على سطح هذا الكوكب..تترافق بإعلان الإنذار في الطرف الآخر، وهو طرف قوى الشيطان وحزبه.
الحسين عليه السلام سبط رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وإمام بنص الرسول قام او قعد، ومكتوب على الجميع لزوم محبته بنص الكتاب ومطهر من الرجس بإرادة الله تعالى و بنص الكتاب أيضا، وهناك وصايا نصية ومميزة للحسين من جده صاحب الرسالة فهو ابن الرسول والرسالة وأمه الزهراء سيدة نساء العالمين وأبوه؛ المرتضى سيد الوصيين، وعياله؛ هم عيال رسول الله .
أما قتلته فهم أبناء أللعناء الذين لعنهم الله ورسوله في مواطن كثيرة، ومن الذين طردهم رسول الله والمعروفون بأنهم القردة والشجرة الملعونة في القران، سلالة النوابغ سمية ومرجانه، شاربي الخمور وراكبي الفجور، طغاة العصور.
إذن الصورة هكذا: مستضعفون يندبون الحسين عليه السلام، ويبكون مستذكرين قصة الحكام الطغاة أولاد الزانيات، شاربي الخمور وراكبي الفجور، الذين استولوا على السلطة لمآربهم الخاصة، فحرفوا الشرع وساموا الناس الذل والقتل والترويع، وأكلوا الأموال بالباطل، ثم عدوا على عترة نبي الأمة فقتلوا أولاده وسبوا بناته.. وتفاصيل مواقف الشرف التي ليس لها مثيل التي وقفها الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه، من جانب ومواقف الغدر والخسة بكل ألوانها التي وقفها الطغاة وقادتهم وزبانيتهم.
ان هذه الصورة؛ صورة الإعلام في مظاهر الحزن والبكاء الحسيني المتكرر في كل مكان ووقت، يرى فيه المجرمون الظلمة؛ احتجاجا بالغ التأثير، و في مضمونه تأييد للمظلومين المحرومين وتحريض يؤجج نار الثورة في المستضعفين، مثل ما هو تذكير بعدوان الحكام الظلمة وتحريض الناس على لعنهم والتبرؤ منهم.. إنها سياسة لنصرة الحق دوما وفي منتهى الذكاء، يورثها ويؤسس لها الحسين في قصته.
ان إعلام مظاهر الحزن وقيام مجالس البكاء على الحسين عليه السلام تهز عروش الطغاة حيثما تقام.. ولذا فالطغاة والبكائين على الحسين عليه السلام في حال حرب سجال على مر التاريخ.
إن إعلام الحسين بكل أشكاله وخصوصا البكاء على الحسين عليه السلام؛ مثار قلق ومشكلة سياسية كبيرة تؤرق الطغاة، وهي في واقعها مشكلة سياسية معقدة جدا، ترتبط بالدين وتحيله الى محض سياسة.. تدفعه للواجهة من جديد وقد ظنوا انهم جعلوا افتراق الدين عن السياسة من المسلمات!
ان مظهري الأسى والحزن على الحسين المظلوم عليه السلام وعلى رأسهم الباكين على الحسين عليه السلام هم ثوار الدين الحق شعروا بذلك ام لم يشعروا، لأنهم حمالين لمهمة الإشعار بمظلومية الطاهرين عليهم السلام، ووجود الظالمين على دست الحكم، وهو فحوى مهام الرسل عليهم السلام وبيان لمعاني نهج الحسين المظلوم، والبكاء ظاهر يعبر به المظلوم عن مظلوميته، والبكاء تظاهرة كبيرة للمظلوم على ظالمه، بما يرافق البكاء من دعاء على الظالم ولعن ومقت، وهو مباح بنص القران:
(لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً) .
ان مراسم إعلان الاحتجاج على قتل المظلوم الحسين عليه السلام يتجدد الدين، فمع وجود شعائر تستبكي الناس دوما؛ توجد رسالة إعلامية قائدة غير تابعة تستصرخ العالم حيث ان في؛ كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء وان لكل موسى فرعون ولكل يزيد حسين.في زمان ومكان.
وفي قضية الحسين عليه السلام لا يقف الإعلام عند هذا الحد بل دوما توجد هناك إشارات وشعائر متجددة تبدعا الشعوب المظلومة لمقاومة الظلم والطغيان؛ مثل مراسم شعار؛ هيهات منا الذلة التي اتخذتها الشعوب عنان عز لنهوضها ضد الظالمين الطغاة.. وكذا ابد والله لا ننسى حسينا، ومثل؛ مسيرات راجلة من كل أصقاع الأرض باتجاه كربلاء، ومثل؛ تبرع للعطاء بلا حدود وبشكل جمعي للباكين في ذكرى الحسين المظلوم عليه السلام…وغيره مما تتفتق عنه معاني حب الحسين عند البكائيين عليه.
وعلى صعيد الاطروحة الربانية في رفد الارض بالرسل والانبياء عليهم السلام، لابد ان نلاحظ؛ انه لولا هذا لاعلام القائد المتمثل في هذه الشعائر المليونية ولولا مراسم الاحتجاج والحزن في البكاء و البكائيين على الحسين عليه السلام، لصار انتقال الخلافة إلى يزيد وأمثاله من الفجرة الطلقاء والأدعياء، ليكونوا خلفاء رسول الله( صلى الله عليه وآله) في عقيدته ومهام رسالته.. لكان هذا الانتقال أمرا عاديا مثل بقية حوادث التاريخ تلقائيا وبهذا لضاع الدين إلى الأبد.ولقضي على الإسلام كما نجده اليوم في مدعي الإسلام الأموي الذين لا يعرفون من الإسلام الا التكفير والقتل والدم والتمثيل بضحاياهم
فان شعائر أظهار المظلومية للحسين عليه السلام والبكاء على الحسين عليه السلام، بسلوك جمعي؛ عزز سيكولوجية بغض الظالمين في المجتمع الشيعي عبر قرون، وهو بدوره تمهيد لمحقهم على يد المصلح العالمي الثائر الذي يرفع شعار يا لثارات الحسين.
وبهذا فإننا نجد في رسالة الحسين الإعلامية؛ حلقات متناسقة مترابطة لها معنى المسؤولية والتكافل، تفرزها؛ شعارات الأنبياء ضد الظلم والظالمين، وتظهرها الشعائر الحزينة الصادقة، و يفرزها البكاء الذكي على الحسين عليه السلام في مذهب ال البيت(صلوات الله عليهم)، ليس لها مثيل في الأديان والمذاهب الأخرى.
ضمن ذلك الهيكل السيكولوجي الاجتماعي المحبوك في مجتمع الحزن و البكائيين، يكمن ضمان حفظ الدين وتجدد مهامه، رغم كل ما يبدو انه خلل.
إعلام الحسين(عليه السلام) محض توحيد لله تعالى:
يوجد تلازم ذاتي بين معاني الظلم وحقيقة الشرك، بل هما وجهان لمعنى القبح في الوجود، وان إعلام الحسين عليه السلام هو تعبير عن كراهية محبي الحسين عليه السلام للظلم، وانه عمليا يعزز سيكولوجية بغض الظالمين ولعنهم في النفوس الباكية..تجسيدا لما ناله الحسين من مظلومية متميزة بمنتهى القسوة والغدر والإجحاف، ليس إلا لأنه صاحب دين صحيح جوهره التوحيد الخالص لله تعالى.. حيث يقول (عليه السلام) يوم عاشوراء يخاطب ربه:
تركت الخلق طرا في هواك وايتمت العيال لكي اراك
فان قطعتني في الحب اربا لما مال الفؤاد الى سواك
وإذا كرهت النفوس الظلم حقيقة؛ فإنما هي تكره الشرك؛ فقد جاء في قوله تعالى:
( وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) .
ان الحزن والأسى وكل مراسم الاحتجاج المستضعف بما فيها البكاء على الحسين عليه السلام – كما هو مفترض- يصدر عن نفوس قومت بتوحيد الله تعالى الخالص، لأنها انطوت على بغض الظالمين وعداوتهم والبراءة منهم. وهذا هو منهج واضح في التوحيد يبرزه القران تعلمناه من سيرة سيد الموحدين النبي إبراهيم الخليل عليه السلام التي يحكيها القران الكريم؛ قال تعالى:
( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) .
والآية محكمة واضحة المعاني والدلالات على بغض الظالمين كأساس للتوحيد كعقيدة تستوعب النفوس.
وفي موضع أخر من نهج القران في كون بغض الظالمين وعداوتهم هو نهج الموحدين؛ قال تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام:
(قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ* فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ) .
وفي موضع أخر يقول الله تعالى عن سيد الموحدين إبراهيم الخليل عليه السلام في جده لامه أو عمه:
(وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) .
تبرء إبراهيم من اقرب رحمه، لأنه علم انه عدو لله تعالى.. والشيء اللافت هنا في هذه الآية الذي يحتاج إلى تأمل كبير، هو تذييل الآية، بمدح إبراهيم بأنه أواه، أي بكاء.
إن إشعار الآخر من خلال إبداء مظلومية المشعر وكونه مستضعف يتعاطف مع مستضعف آخر بكل والوسائل السلمية بما فيها البكاء على الحسين عليه السلام وما يرافقها من حسرة وحرقة على مظلوميته ومصيبته الراتبة، فانه يتضمن لعن الظالمين الكبار ومؤسسي الظلم في العالم والبراءة منهم، خصوصا الذين امتطوا الدين الذي جاء بشريعة التوحيد والوحدانية ومحق الظلمة والظلم، فجعلوه سهما لغاياتهم في الحياة الدنيا وعروة للتسلط على الناس بغير عدل افشوه، ولاحسنا فعلوه.
إذا لا توحيد خالص لله تعالى في الأرض بلا بغض حقيقي للظالمين ولا أساس لبغضهم عمليا وعلى الواقع الإنساني اليوم إلا في الباكين على الحسين عليه السلام، ولذا فان أئمتنا(عليهم السلام) قد أسسوا عمليا للتوحيد بدمهم وبدموعنا.
فما أغلى ما أعطوا(عليهم السلام) لتوحيده جل وعلا، وما ارخص ما نعطي، ذلك إن كنا نسكب دمعة حقا في سبيل الحسين عليه السلام.
الهوامش:
1 ) قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون) الذاريات – 56.
2) جاء الحديث في المصادر التالية:
الألباني صحيح الجامع - الرقم: (3146)(خلاصة حكم المحدث:صحيح) * النوافح العطرة - الرقم: 125(خلاصة:صحيح) * الزركشي (البدر) : اللآلئ المنثورة - الرقم: 189 (خلاصة حكم المحدث:صحيح ) * المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 125(خلاصة حكم المحدث:صحيح) * الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 118(خلاصة حكم المحدث:حسن * الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3775 (خلاصة حكم المحدث:حسن)* ؛ تخريج أحاديث المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/315 (خلاصة حكم المحدث:[رجاله موثقون] )*؛ ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/457 ( خلاصة حكم المحدث:حسن )* الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3775 )* الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 384خلاصة حكم المحدث:حسن)*
3) قال تعالى: (ذلك الذي يبشر الله عباده الذين امنوا وعملوا الصالحات قل لا اسالكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ان الله غفور شكور) الشورى – 23.
4 ) المستدرك على الصحيحين ج3 ص149، ورواه الحضرمي في وسيلة المآل ص113، والذهبي في تلخيص المستدرك، والسخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف ص80 مخطوط. وفي المناقب ج1 حديث /255، ورواه القندوزي في ينابيع المودة ص19 الباب الثالث، والسخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف ص80 مخطوط. ينابيع المودة ص21. وفي مجمع الزوائد ج9 ص174.
5 ) الانعام – 149.
6 ) النساء – 148.
7) لقمان – 13.
8 ) الممتحنة – 4.
9 ) الشعراء -75-77.
10) التوبة – 114.