الجعفري يؤكد بعد لقاءه المالكي والحكيم على "العلاقات الاستراتيجية" مع الكرد والعراقية
Wed, 13 Mar 2013 الساعة : 7:36

وكالات:
بحث رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري، مساء الثلاثاء، مع رئيس الوزراء نوريّ المالكيّ ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم تطوُّرات الأحداث على الساحة العراقية والوضع الإقليميّ، وفيما أكد على التحالفات "الاستراتيجية"مع الكرد والقائمة العراقية"، دعا إلى الاستمرار في العلاقات الطيبة مع جميع القوى.
وقال الجعفري في بيان صدر، مساء اليوم، عقب استقباله في مكتبه ببغداد المالكيّ والحكيم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "الجلسة مثّلت التحالف الوطنيَّ، والاجتماع تضمّن استعراض تطوُّرات الأحداث على الساحة العراقية، وما يرتبط بها من الوضع الإقليميّ".
وأضاف الجعفري أن "الاجتماع تضمن الشدّ على يد الحكومة بأن تمضي في طريق القانون، وتطبيق الدستور، والحفاظ على الوضع الأمنيِّ في البلد"، مؤكدا "على تحالفاتنا الاستراتيجية مع القوى السياسية الكردية، وكذلك القوى السياسية في القائمة العراقية".
وأكد الجعفري أنَّ "العراق يساهم فيه كلُّ الشخصيات الوطنية، ويُعتبَرون أركاناً أساسيين في بناء الحكومة، وأنَّ البرلمان بيت الشعب، والحكومة هي ملاذ، ومأوى، وذراع هذا الشعب".
ودعا الجعفري لأن "تبقى العلاقات الطيِّبة بين جميع القوى، ونستمرَّ بها، ونحقِّق إطلالة عراقية على الوضع الإقليميِّ عموماً، ووضع الجوار كذلك؛ حتى تشقَّ سفينة الوطنية العراقية طريقها بقوة بخاصة أنَّ العراق يترأس القمّة العربية".
وأشار الجعفري إلى أنَّ "كلَّ أبناء شعبنا عندما ينظرون إلى المشهد والوضع الحالي كتحالف وطنيّ حكومةً وتحالفاً يطلبون منا أن نحفظ هذه الوحدة، ونتعامل مع مُفرَداتها بشكل مُتوازن".
واعتبر أن "لا تناقض بين أن تقوى الحكومة من حيث تطبيق القانون على الأرض، وبين تحقيق المطالب، والحفاظ على أواصر المَحبّة والأخوّة مع كلِّ شركائنا على حدٍّ سواء مع رموز الحركة الكردية، ومع رموز الحركة في الجانب العربيِّ السنيِّ، ونحن إنما نتقوّى بهم".
ولفت إلى أنَّ "دعائم الدولة العراقية الحقيقية تتحقق بهذا المفهوم، أما على صعيد التحالف الوطنيّ فسنبقى بين الفينة والأخرى نلتقي؛ لتوسعة دائرة الحوار، ورصد المسيرة من قرب، ونستفيد من ملاحظات أبنائنا وإخواننا".
وأوضح الجعفري أن "هناك بعض الآليات سنعمل على تفعيلها في اللجنة الخماسية على مستوى التحالف الوطنيِّ، والقوى الكردية، والقوى السُنية من طرف الإخوة العراقية، وكذا تتواصل اللجنة الوزارية، وتفعِّل الأوراق والملفات الأخرى المتأخرة".
وكان ئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري بحث، اليوم الثلاثاء، مع نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ورئيس المؤتمر الوطني أحمد الجلبي كلا على حدة، مُجمَل الأوضاع السياسية التي يمرُّ بها العراق ودفع العملية السياسية إلى الأمام.
وقاطع الوزراء الكرد جلسة مجلس الوزراء التي عقدت، اليوم الثلاثاء، فيما أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني برهم احمد صالح، أن الكرد لم يقرروا بعد الانسحاب من الحكومة بل مراقبة الوضع والتشاور، مشيرا إلى أن جميع الاحتمالات مفتوحة، فيما اعتبر أن المشكلة مع بغداد ليست مشكلة الكرد وحدهم بل مشكلة "نظام حكم منذ عشرة اعوام".
المصدر:السومرية نيوز