ذي قار/ سعاد شمخي:
نظمت مؤسسة عمار الخيرية الدولية ورشتي عمل بالتعاون مع جامعة ذي قار وضحت من خلالها القوانين والمواثيق الدولية التي تمنع العنف ضد المراة بسبب الجندر
واستهل الورشة التي اقيمت على قاعتي الفرزدق في كليه الاداب  وابن سينا في كليه التمريض –جامعه ذي فار محاضر الدكتور قاسم السعيدي  المساعد الاداري لرئيس جامعه ذي قار وضح فيها الدور الريادي الذي لعبته المرأه في المجمتع وعلى طول الزمن واكد  ان العنف ضد المرأة امتهانا للكرامة الإنسانية وخروجا وخرقا لكل المواثيق الدولية والشرائع السماوية،فهو هدر لحقوق الإنسان التي ضمنتها الكثير من الشرائع والسنن ،ودافع عنها الإنسان وضمنها في قوانينه ورغم وجهاد المراة ووقوفها الى جانب الرجل وحاجة المجتمع الى دورها في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية .  
بين اشكال العنف ضد المراة ومنها العنف الجسدي الذي تتعرض النساء وفي العديد من المجتمعات الى الضرب من قبل الزوج او الاب او احد الأقارب اما العنف النفسي فهو الاهانة والتقليل من شأنها ودورها الكبير والفاعل مع الرجل في بناء المجتمعات
كما تطرق الى عنف الحروب وقال تعرضت العديد من النساء خلال الحروب التي تمر بها البلدان الى اعتقال واعدام وضرب وفي العراق وايام النظام السابق  تعرضت العديد من النساء للاعتقال والإعدام ايضا ماتعرضت له النساء البوسنيات علي يد الصرب  ابان حرب البوسنه والهرسك  
واختتم الدكتور السعيدي محاضرته بالقول ان  عنف العمل من خلال ماتتعرض له بعض العاملات في المنازل من اهانه وضرب  اضافه الى عنف الاعراف والتقاليد والذي يكثر في المجتمعات الشرقيه وهو الزواج القسري لاحد الاقارب  على غير رغبتها وموافقتها ...