فلسفة الأحذية من الطنبوري الى عالية نصيف/عبد الرحمن باجي الغزي
Tue, 12 Mar 2013 الساعة : 6:30

يبدو ان الحذاء قد اخذ حيزا في صفحات التاريخ عبر احداث ابت الا ان تسجل حضورا طاغيا في مسيرة التاريخ .والحذاء
و الحِذاء ما يطأُ عليه البعيرُ من خُفِّه والفرسُ من حافره ( على التَّشبيه ) . وحِذاءُ الشيء : ما يُحاذيه . ويقال أن أول من لبس الحذاء هو جذيمة الأبرش واسمه جذيمة بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران الأزدي
حكم في الفترة (206-268) هو ثالث ملوك تنوخ وأول ملك بالحيرة .ويعد حذاء ابو القاسم الطنبوري من أشهر الاحذية التي ذكرها التاريخ وهو تاجر عاش في بغداد ولكنة يتسّم بالبخل رغم غناة وكان لدية حذاء قديم، كلما انقطع منه موضع قام بترقيعه بجلد أو قماش، حتى امتلأ حذاؤه بالرقع واشتهر بين الناس. يشكل الحذاء مصدرا للمتاعب والشؤم والبؤس لأبي القاسم حتى بعد محاولاته الحثيثة للتخلص منه. بعد أن يفقره الحذاء ويدمر حياته، يتوجه أبو القاسم الطنبوري للقاضي ليعلن براءته من الحذاء ومما يمكن أن يتسبب به.وللمهاتا غاندي حكاية مع الحذاء عندما وقع حذائه وهو يركب القطار .. قذف بحذائه الاخر بجوار الحذاء الذى وقع وعندما سألوه لماذا فعلت ذلك .. فقال لأن أذا وجد فقير الحذاء يستفيد منه وهو فردتين وليس فردة واحدة . وكذلك الزعيم الروسي أحتج وضرب منصة الأمم المتحدة بالحذاء لأن روسيا كانت من القوة لما يؤهلها لذلك ..وكذلك العديد من كوادر الحزب الشيوعي الذن حكمت عليهم احد المحاكم في زمن النظام المقبور بالاعدام وعندها خلعوا احذيتهم ورموا قضاة المحكمة بها ومن يومها منع دخول المحكومين بالاحذية وفي زمنا هذا من الاحذية التي ذاع صيتها وانتشر في ارجاء المعمورة حذاء منتظر الزيدي الذي قذف بها الرئيس الامريكي بوش عندما كان في مؤتمر صحفي في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي اودع على اثرها السجن لكنة حظّي بشهرة جعلتة في مصاف القادة والثوار ويقال ان بعضهم قدم الاموال الوفيرة مقابل امتلاك الحذاء.وأخيرا حاذثة حذاء النائبة عالية نصيف التي قذفت بة النائب سلمان الجميلي لتلفظة بالفاظ نابية ووقحة جعلها تقذفة في الحذاء الذي وقع على جبهتة مسببا كدمة وسط ذهول وضحك النواب في الكافتيريا وان صدقت عالية نصيف في قولةا ان الجميلي كان يثبط النواب في التصويت على الموازنة بالترغيب والترهيب تنفيذا لأجندات اقليمية هدفها عرقلة العملية السياسية واحداث ارباك في الشارع العراقي فهو يستحق ان يضرب بجزمة لاحذاء النائبة نصيف وان كان من النوع الرخيص كما ذكرت في احدى المقابلات.املنا ان يكون حذاء عالية نصيف اخر الاحذية التي تقذف في المشهد السياسي