عروج-
تسلق النخلة الباسقة، وحين وصل إلى قلبها، نظر إلى السماء،
 ظن انه من أهل السماء، ،كره الرجوع إلى أهل الدنيا،
 وحين وخز، فهم لماذا لا ترجع  الأموات.
مظاهر-
دخل السوق الشعبي ، اجتمعوا إليه الناس بظهره الجميل وقيافته الراقية، ومن حوله حرسه الشخصي، نظر إليهم ، تطلعوا إليه وكلهم أمل ،تحدث، نضح بما فيه ،حينها عرفت ان المرء مخبوء تحت طي لسانه لا طيلسانه.

 عين جديدة -
كان يعزف على العود ويغني بينما كانوا يلبسون السواد ويحيون ذكر الأموات ، وفي يوم وجدت عيناه تدمع ويحي ذكر الأموات ، بيد إنهم يوزعون الحلوى ويتبادلون القبل ، لذا قررت اللجوء لقراءة التأريخ بعين جديدة . 
جّراح-
اصرّ على إجراء العملية الجراحية للمريض الذي كان يعاني نزفا في الدماغ .حين همّ.. بذلك  صار نزفا في مكان آخر، اعترض الطبيب الأقدم وهو غير مبالي، أمره بشدة أن يترك الأمر، بيد إن الجراح ازداد أصررا ، كان يرى فيه صورة أبيه،
 كان يردد: كيف اتركه وهو بهذا الحال ،( إلا ترى إن الله اقرب من حبل الوريد).
طالب عمران المعموري
بابل