الحديث عن العراق يبدو انه لاينتهي اما لكون العراق ذات مكانه مهمة وعريقة واستراتيجية لابد ان تعرف ولكن بطريقة قاسية - واما العراق كونه ارض حملت الامبياء والاوصياء وعلى ارضها سالت دماء طاهرة وبطرقة بشعة همجية ولاناس اتقياء مرتبطين بالسماء وعلى العراق ان يدفع الضريبة لكي يعرف بهذه الطريقة - والا ماسر هذا الامتحان الذي لاتنتهي اسالته متى ينتهي الامتحان فلنترك المقدمة الانفة ونعود للعنوان - من المسؤل خن سوء الخدمات الحكومه ام المواطن ام كليهما ام الاطراف الاخرى - الله سبحانه يقول ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم - ياايها العراقي هل انت مستعد لنظافة بيتك ومنطقتك ومدينتك وبلدك - ان كنت مستعد فالخطوة الاولى على الطريق الصحيح والا فلا - الحكومه هل الوزراء ياتمرون باوامر رئيسهم ويطبقون مايريده منهم ان كانوا كذلك فالخطوة الثانية على خير الخير والا فلا - هل دول المنطقه باركت واعلنت التعاون مع العراق من اجل البناء والاعمار وضبطت حدودها وقالت ان امن العراق امننا اذا كان كذلك فنحن على عير الى خير وخير- هل الديمقراطيه عندنا تسير وفق منهجها الصحيح بحيث الاغلبية هي الي تتسلم الامور والاقل تذهب الى ان تكون معارضه مندو تسقيط وشتيمه - اذا كان كذلك فنحن على خيرات وبركات والا فلا- عندما نطرح هذه التساؤلات وننقشها ونحللها ونضعها امام طاولة النقد والتقيم ماذا نستنتج والى ماذا سنخلص هل نخلص الى على خير ام الى والا فلا - واذا كان الثاني هذا يعني ان الشعب والحكومة والدول الاقليميه وسؤ ت\بيق الديمقراطية بشكلها الصحيح - اريد ان اقول ان هناك تقصير من الحكومة والوزراء الذين ياتمرون باوامر كتلهم لارئيس وزرائهمكيف يستقيم وتنجز الاعمال وزير تربطه برئيس وزارء رابطو شكلية وبكتلته رابكة فعلية وتنفيذية اكيد لاينجح ولايبدع او ينصف هذا الوزير في عمله هو يريد اسقاط الحمكومة كيف يبدع ويحقق لها النجاح لايستقيم الامر وهنا اقول لايتحمل المالكي كل الاوضاع ليس دفاعا عنه وانما هي القيقة وكما بينت واقول من المسول عن كل هذا المسول المواطن الذي لايبالي ولايفكر ولايميو لمن يعطي صوته ولمن يميل ويتستر على الاخطاء -- والمسؤل الوزير الذي له اكثر من وجه ويتلون بالوان متعدد ولايخلص في عمله وفي كل لحضة يهدد بالنسحاب والاستقاله وينقظ المواثيق - المسول الدول الراعية للارهاب ووالتي لاتريد للعراق الخير والاستقرار وتلريد افشال التجربة العراقية - والمسول هو سوء تطبيق الديمقراطية والمسؤل رئيس الوزراء لانه كيف يقبل بهكذا حكومه معلومة النتائج والمسير معها لاينفع وعلى العراقين ان يحسنو الاختيار ويقفوا مع الخلصين ولا يلتفتوا الى دعايات المغرضين والذين يتصيدون بالماء العكر واللله المستعان