تحية حب وتقدير لسيدة المجتمع في عيدها الاغر/محمد الحنتوشي

Sun, 10 Mar 2013 الساعة : 22:03

من عادات قبائل الدينكا وهي قبائل افريقية ريفية زراعية تقسم الآعمال الزراعية على جميع افرد الاسرة. نرى فيها الرجل يتكلف بزراعة وحصد الذره وبينما تكلف المرأة بزراعة وحصاد محصول السمسم وهكذا بقية الاعمال
ولكن الملفت للنظر هو ان جميع ما تكلف به المرأة يكون شاق ويحتاج الكثير من الصبر, وكذالك في جميع المجتمعات تكلف المرأة بما لا يطيق الرجل له صبراً
وهنا نستنتج بان للمرأة صبراً يفوق صبر عشرة رجال
ولهذا اعتبر بأن المرأة هي المجتمع وليس نصفه وبدون تفانيها وصبرها ورقتها لا يكون هناك اي مجتمع
لو نظرنا للمرأة نظره شموليه لوجدناها هي الام . والام التي خصها الله سبحانه وتعالى بتلك المنزله التي يغبطها عليها الااباء والتي جعل الرب الجنه تحت اقدامها لما لها من دور كبير في انشاء وتربية خليفته في الارض
ولو نظرنا لها كاخت هي العزوه والشرف والعرض والغيره والكثير من هذه الصفات التي تعتبر رفعة الرجل وحماه الذي يبذل روحه دفاعن عنها
واما اذا كانت البنت فمن المؤكد تكون هي سعادة الاسرة بكاملها وهي الحنونه وايضا خصها رسول الرحمه وشرفها بحديث ( بان تربية البنت حسنه) والحسنه يجازى عليها من لدن الرحمن الرحيم
واذا تحدثنا عليها كزوجه فان الله سبحانه وتعالى رهن دين الرجل بالارتباط بها واذ تحدث احدنا قال (اهلي ) ويقصد زوجتي اصبحت هنا هي الاهل للرجل وليس العكس
وهي اي( الزوجه ) الاستقرار والوطن ومستقبل امة حيث تندرج وضائفها ليس كزوجه بل تكون المربيه ومعده لجيل يصلح باصلاحها حيث قال
الام مدرسة اذا اعدتها اعدت شعب طيب الاعراق

Share |