المدارس الرياضية التخصصية الوطنية التحدي الاكبر للجهل الرياضي!/د حسين فلامرز طاهر

Sun, 10 Mar 2013 الساعة : 12:28

كان لصباح هذا السبت نكهة خاصة في مساحة المدينة الشبابية في شارع فلسطين والمسبح الاولمبي المغلق! حيث اكتض المكان باعداد من الرياضيين والمعنين والمدربين واولياء الامور والاعلاميين وحتى وفود رياضية اجنبية! نعم هكذا كان صباح السبت التاسع من آذار مثالا حيا ودليلا لأولي الالباب الذين يتمنون الخير لعمل رياضي صحيح وراقي يتمنى رياضية عراقية لائقة في المستقبل القريب ان شاء الله.
اجتمعت اللجنيتين العليا والعلمية بطواقمها وخزينها العلمي، آملة في أن تكون قد قدمت مايستحقه جيل البراعم الحالي من استحقاق رياضي وكما ردد د باسل عبد المهدي رئيس اللجنة العليا عندما قال " اليس مانراه صورة رائعة عندما تمنح هذه البراعم فرصة لممارسة الرياضة بصورة لائقة، لابد للاعلام الناضج ان يكون متواجد ويرتقي بهذه الصورة، بل على الاعلام ان يكون موجودا ويدعم المشروع برمته، خصوصا وأن وزارة الشباب والرياضة جادة وبكل مايمكنها من انجاح هذا المشروع الرياضي الوطني".
كلام د باسل عبد المهدي جعلني افكر فيما ذهب اليه البعض في التحدث في الاعلام عن المدارس الرياضية التخصصية الوطنية، حيث ومنذ فترة ليست بالبعيدة لاحظنا ان البعض من الاعلاميين يكتبون مالايعرفون عنه شئ ويصورون لأنفسهم بانهم على دراية بالامر، وكم كنت اتمنى ان ارى منهم في صباح هذا السبت الراقي جدا، من أجل المعاينة بانفسهم! فقد اجتمعت المعرفة والمهارة ، والتقت الموهبة والجهود ، وحضر الاعلام البناء بكل مقدراته، مضافا الى ذلك كانت الرموز الرياضية تتنقل كالفراشات بين البراعم الصغيرة وبكل اعتناء! اذن هكذا هي مدارسنا الحديثة ام نتمناها هكذا! نعم المدارس الرياضية التخصصية ستكون مقر للمواهب والكفاءات ولكل من يتمنى ان يعطي للرياضة العراقية من دون ان يسال كم؟ ولمن؟ ومتى؟
واود ان اقول واصرح للاعلام البناء! لقد قدم الاستشاريون ووطدوا المدارس! وقد قدم العلميون ووضعوا سبيلها! وحان الوقت للتحدث عن تاسيس لجنة تطويرية للعمل على تطوير كوادر وادارات وبرامج المدارس! كما نحن بحاجة الى لجنة استثمار لتسويق الطاقات والمواهب التي سنبدأ قطفها في ايلول القادم! وأتمنى من الاعلام البناء الموضوعي الهادف والمتمكن من الكلمة ان يكون موجودا في كل التفاصيل! لأن يومنا هذا هو ماضي يوم الغد! واذا اردنا يوم غد ان يكون رائعا ! فعلينا ان نجعل من عملنا اليوم رائعا ومصدر للثقة.

Share |