يهرج العديد من أصحاب العمالة والأصوات النشاز بضرورة التوجه الى بغداد تحت شعارات واهية وممجوجة لاقيمة لها ولاتصمد في مواجهة الحقيقة على الأرض ،فمنهم من ينادي بالزحف على العاصمة وينادي بشعار( قادمون يابغداد ) لنحررك من الفرس المجوس ومن عملاء إيران ويقصدون بالطبع اتباع اهل البيت الذين يبلغ عددهم وفق النسب المعلنة وليست الحقيقية 75 بالمائة من السكان مجتمعين بكل مكوناتهم العرقية والدينية أما إذا تم إجراء تعداد سكاني فأتباع اهل البيت يمثلون أكثر من هذا الرقم بكثير ولذلك يرفض عملاء قطر وتركيا وإخوة موزة أي تفكير بالتعداد السكاني لانه سيفضح نواياهم ويغير المعادلة السياسية وسيعل من حكومة الاغلبية واقعا على الارض وسيعيد توزيع الميزانية العامة والسنوية لان السكان سيكون توادهم الاكبر في المحافظات التي لانفوذ لعصابة العراقية عليها ولاسيطرة وبالتالي سيتحطم مشروعهم التكفيري الطائفي النتن المدعوم من دول كتركيا وقطر والسعودية والكيان الصهيوني الذي يريد تقسيم العراق وبلاد العرب والمسلمين .
فالزحف على بغداد كما ينادي به النصاب الشهير علي سليمان الحاتم وماينادي به اليهودي سعيد ليفي الناطق بإسم المعتصمين في الرمادي هو مشروع لاسقاط العملية السياسية وتخريب العاصمة واخرا اهلها الشرعيين منها واحلال عصابات البعث والقاعدة والطائفيين والامويين محلهم ،فهل يعني اليهودي( شعيد ليفي) بالفرس المجوس ابناء مدينة الصدر الذين يبلغ تعدادهم اكثر من ثلاثة ملايين انسان ؟وهم عرب أقحاح من اليمن والجزيرة العربية ومن العشائر التي نصرت الرسول ككعب وكنانة وربيعة وسواها من عشائر اصيلة ،عاشوا في بغداد منذ عقود طويلة ودافعوا عنها وحموها حتى ايام الفيضانات وعندما هجمت عليها كلاب القاعدة بالمفخخات والاحزمة الناسفة ؟ هل هولاء فرس مجوس ياليفي اليهودي ؟وياعلي حاتم المشهور بالنصب والاحتيال انت وشقيقك الأصغر الصعلوك عبد الرحمن المتنقل من مكان لآخر مقتاتا على النصب والاحتيال وخداع التجار المحترمين مستخدما اسمه العشائري والمناطقي .
فبغداد ليست فقط لاهل تكريت والانبار والموصل اذا جاؤا اليها معززين مكرمين هي ايضا لابناء البصرة والنجف والحلة والديوانية وواسط والعمارة وكربلاء والسماوة وسواها من مدن ومحافظات مطبوعة بسكانها من اتباع اهل البيت ،فهل يعقل ا ن اهل البصرة والعمارة والنجف والحلة وواسط وكربلاء والسماوة وهم فرس مجوس بينما غالب عشائرها عربية وانتم ياليفي وياعلي سليمان سيكون هناك الف طعن وطعن بعشائركم وانسابكم ..ولكنها القسوة والحقد المتجذر في نفوسكم على اتباع اهل البيت من ايام الامويين الللعناء والعباسيين اللقطاء وغيرهم من حثالات هذا العالم المعادين لفكر وثقافة وروح اهل البيت ومعدن النبوة والرسالة .ولذلك فلن يفلح هولاء في غيهم لان غالب اهل بغداد سيذيقونهم الهوان ويسومونهم العذاب والذلة وستكون الخيبة هي المكسب الذي يخرجون به وليس غيره ويعودون هذا اذا عادوا بالخيبة الدائمة والذل الراتب وتبقى بغداد عصية على ليفي وعصابته الصهيونية..