تمر على العراق أيام ملؤها الترقب والأمل لتغيير من لم يكن كفوا في القيام بعمله أو متقاعسا فاسدا وذلك عن طريق الاقتراع لمجالس المحافظات .
بينما يقوم البعض ممن لا يريدون للمواطن أن يغير من حاله إلى الأحسن بإحباط المواطن بأساليب عده منها التحريض على عدم الانتخاب أو محاولة الاستخفاف ببعض المرشحين أو التندر بالشعارات المرفوعة كشعارات للقوائم ولا نريد هنا أن نعرض ما يقوم به هؤلاء ولكننا مؤمنين كل الإيمان بقدرة المواطن الحر الواعي والمثقف أن يميز بين الغث والسمين بعد التجارب أللتي مر بها ولا يستطيع هذا النفر الضال و أللذي لا يملك من أخلاق تقبل الرأي الآخر فيقوم بمحاولاته لتشويه العملية السياسية .. نحن مؤمنون بأن من لا يستطيع التغيير في أخلاقياته اللتي رباها عليه بعض المتصيدين بالماء العكر وبعض الانتهازيين والمنتفعين من عدم التغيير لا يستطيع أن ينقل المواطن إلى بر الأمان وما أروع ما شاهدته من شعار (محافظتي أولا ) فأهل مكة أدرى بشعابها كما يقول المثل العربي ولكوننا عرب وعراقيون نفهم ما يعنيه هذا الشعار وذاك المثل ولا تهمنا من يتندر ويحاول التفكه راقصا على جراح المواطن شعار من كلمتين لا غير ولكنه يعني الكثير ألكثير فإذا عمل كل مرشح لمحافظته فإن الكل بمجموعهم يعملون للعراق ولكن كل حسب الرقعة الجغرافية المرشح لها ولا يتعدى على غيره ومن لم يكن له خير لأهله ليس به خير لغيرهم من يثبت أنه ناجح في عمله بمحافظته يستطيع للعمل بخدمة المواطن في كل الأماكن ياله من شعار ذات أبعاد وطنيه فلا تقوقع فيه و وليس شعارا يدعو لطائفة ما أو عرق بعينه فكل محافظة عندنا إنما هي عراق متكامل .
إنه الانفتاح على كل الطوائف والأعراق أملا في الخدمة الحقيقية ألمبرمجه من قبل أصحاب العقول النيرة والحكيمة ,وإذا عزمت فتوكل فقائمة آلت على نفسها أن تحسن من أحوال المواطن وأن تكون خادمة لا مخدومة معطاءة لا مستهلكه لموارد البلد والأهم من ذلك هو أن لهذه القائمة راعيا يحترمه الموالف والمخالف فهو يوجه ويحاسب أولاده قبل أن ينتقده المنتقدون فليس المنصب هدفا فكل مرشح يستطيع الوصول إلى السلطة وارتقاء المنصب ولكن ليست هذه العبرة إنما العبرة في من سيكون أهلا للقيام بخدمة المواطن بما يستحق .
لم أرى إلا من أهل نفسه للقيام بالخدمة فمنصب مجالس المحافظات مناصب خدمه وليست مناصب للوجاهة فمن ليس له جاه قبل النصب لا يكون المنصب له جاها بل وبالا عليه وكما يقول القائل( ولست أرى السعادة جمع مال ...ولكن التقي هو السعيد)
وللكلام بقيه