مبادئ علم الاعلام الاسلامي( ح17)/محسن وهيب عبد

Fri, 8 Mar 2013 الساعة : 23:29

مبادئ علم الإعلام الإسلامي ( الحلقة السابعة عشرة)
صدق كمال الإسلام في قيام إعلامه ذاتيا
الإعلام الإسلامي في عين الله:
ان ما ثبتناه في معاني الإعلام الإسلامي من خلال الحلقات الثلاث عشرة الماضية ؛ في تعريفه، وفي كونه مهمة الرسل عليهم السلام من خلال دراسة انتروبولوجية لظاهرة إرسال الرسل عليهم السلام؛ في محاربة الظلم وعداوة الظالمين، وفي كونه تمهيدا لظهور المنقذ المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.. وقد أضفنا الفن والشعر باعتبارهما وسيلتا تعبير يعلمان بالضبط كالإعلام المسموع والمقروء بل واكثرعن فحوى العقائد والعلوم والمشاعر الإنسانية ومكنونات النفوس المظلومة ضد الظالمين.
ومن خلال تحديد مؤهلات الإعلامي المسلم وتحديد مهام عمله واستراتجيات تحركه وأهداف نشاطه الى غايات الرسل والأنبياء عليهم السلام باعتبار الإعلامي المسلم اختار سبيل أرقى البشر( الأنبياء والرسل) وقبل سلفا ان يحارب الظلم مهما كان مصدره وتوطن نفسيا على ما يمكن ان يتلقاه من الظالمين نتيجة لاتخاذهم أعداء له..قال تعالى:
(ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير) 1.
ولقد علمنا مما سبق أن أعداء الإنسانية الظالمين كلهم أبناء إبليس؛ يرفعون شعار الشيطان ؛ وهو: أنا خير منه؛ الموجهة للإنسان. وقد عهد الله تعالى إلينا آن لا نطيع الشيطان فطاعته في شيء عبادة له قال الله تعالى في ذلك:
(الم اعهد إليكم يا بني ادم ان لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين) 2
كل هذه الصفات المقدمة للإعلام الإسلامي باختصار؛ لا تنطبق إلا على الذين اتخذوا منبر الحسين عليه السلام وشعائره وإظهار المواساة والحزن له ولأهل بيته، وسيلة لطرح مظلومية الحسين عليه السلام، بل ان كل من يشارك في شعائر الحسين لإظهار مظلوميته إنما يشارك في التنديد بالظالمين ويعلن عداوته لهم.
لذا فأفضل الإعلاميين الإسلاميين هم خطباء وشعراء الحسين عليه السلام، وفنانو النهضة الحسينية المبدعون لنشاطات فنونية تندد بالظالمين وتبدي بغضهم وتظهر عداوتهم.
أما القادة الإعلاميون الإسلاميون الحقيقيون؛ فهم العلماء المجتهدون الذين اتخذوا المنبر الحسيني وسيلة لتبليغ الناس بالإسلام تحت شعار الرسل عليهم السلام( بغض الظالمين ومحاربة الظلم). وأما العلماء الذين يصمتون عن المشاركة عما يجرى في دنيا الناس من أحياء أمر الحسين عليه السلام وجانبوا التبليغ عن مظلوميته وتركه للجهود الشخصية للناس فهم لا يرتقون لمعاني القيادة في حياة الناس لأنهم جانبوا البلاغ الذي هو صميم مهام الرسل فإنما العلماء خلفاء الأنبياء.
شكوى مظلومية الحسين إعلام رسالي.
المنبر الحسيني وشعائر الحزن التي تحكي مظلومية الحسين عليه السلام إعلام الهي متميز يمثل استمرار ثورة الإسلام وهو الإعلام الإسلامي الوحيد.
1- البكاء وسيلة إعلام عالمية لا تحتاج الى لغة:
فإن من أهم ما يلفت نظر المرء في سلوك الأفراد والجماعات في الحياة الدنيا، هو أن يرى، أو يسمع أحدا أو جماعة يبكون، وكلما كان البكاء حادا كلما كان الانتباه يشتد إليه والفضول يحوم حوله.
وكلما كان بكاء المسلمين على الحسين عليه السلام سلوكا جمعيا وشديدا كلما كان أكثر إثارة في شد الانتباه، ويبعث على طلب الجواب المقنع، على الصعيد الفردي والاجتماعي ثم على الصعيد السياسي، ولذا كان بكاء المسلمين على الحسين عليه السلام يقض مضاجع الطغاة على مر العصور. وتلك حقيقة تاريخية وسياسية في حياة المسلمين تحتاج إلى دراسة.
فالإنسان قد يقول كذبا، او يفعل زورا، او يماري او يجادل باطلا، لكنه لا يستطيع ان يبكي كذبا في مجاميع، وربما في شعوب بالكامل، وفي موضوع تنعقد النفوس عليه كدين، والسلوك الجمعي فيه بقصد القربى لله تعالى، وان يطول بكاؤه أحقابا وقرونا ويتكرر حزنه بصدق تام!!!
ولو قلبنا تاريخ الأدب العالمي على الإطلاق فلن نجد شعرا اصدق وأوفر وأكثر وأحسن من أدب ألطف، ترى لماذا؟
والشعر الحسيني خصوصا لم يكن له في الشعر العالمي مثيل بصدق عاطفته، حتى إن عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين يقول: كان الشعر العربي علويا وسيبقى علويا، لما فيه من حرارة العاطفة وصدقها الذي ينبض بحب آل محمد( صلوات الله عليهم).
إعلام مظلومية الحسين وعقيد التوحيد:
ندرك أهمية الحسين عليه السلام، كثائر يطالب الإصلاح في امة جده ( صلى الله عليه وآله)، حين قتل ظلما وخيانة وغدرا، ثم سبيت عياله عيال الرسول( صلى الله عليه وآله) الطاهرات، وقدمت الرؤوس المقدسة هدايا لأبناء الباغيات والطلقاء، بمظلومية لم يعرف التأريخ لها مثيلا .
وإن؛ صدق عاطفة الناس اتجاه الحسين المظلوم، ودوام الحزن والبكاء على مصيبة الحسين عليه السلام وأهل بيت النبوة الأطهار، كلها أمور تؤدي إلى حفظ الدين؛ في معناه الحقيقي محاربة الظلم وبغض الظالمين الذي تعيش دوما في الشعور بضياع وديعة الحسين المحبوب المظلوم المذبوح من اجل هذا الدين، ويمكننا ان نشهد اقتران إظهار مظلومية الحسين بحفظ الهوية في اتجاهين:
الاتجاه الأول:
في البكاء على الحسين عليه السلام معاني التصاق العاطفة عند الباكين من أنصار الحسين عليه السلام، بالمبدأ الذي قدم الحسين نفسه شهيدا من اجله، وقدم عياله؛ بنات الوحي، سبايا عند الأدعياء من اجل الدين، فالبكاء هنا احتجاج وتعبير عاطفي مستمر، لأجل أهل البيت( عليهم السلام) المظلومين وضد الظالمين منذ فجر الإسلام الى الآن.
ولان أهل البيت(( عليهم السلام)) مطهرون بإرادة الله: ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً .(
وإرادة الله لاشك نافذة، فالبكاء على الحسين عليه السلام، إنما هو بكاء لفقدان الإسلام الحق الذي يمثله الحسين الطاهر المطهر عليه السلام بكل ما تعنيه إرادة الله تعالى من محض الخير والسؤدد، و الذي اختفى من واقع المسلمين.
فالحسين عليه السلام مع تجدد الأحزان والبكاء؛ لازال يذبح في كل لحظة، والبكاء عليه تمثيل لواقع مفقود ولا يمكن لمبدأ الحسين إن يسود إلا بمحق الظالمين.
وعلى هذا تستمر شعائر الحزن والبكاء على الحسين عليه السلام، إعلاما مناوئا للظالمين والطغاة في كل عصر وحين.
ومع مظلومية الحسين عليه السلام تستمر مبررات هذه الشعائر الإعلامية وهذا البكاء التي لا تعني غير ضرورة سيادة دين جد الحسين الحق صلى الله عليه وآله.
فمن سنن التاريخ؛ النمط الذي تتكرر عليه حوادث التأريخ، فكأنه يعيد نفسه بذات الأدوار، مع اختلاف الممثلين،فاننا نجد أن أعداء الانسان اليوم هم نفسهم أعداء الحسين عليه السلام، ولا زالوا، بنفس مواصفات يزيد وعمر بن سعد والشمر وعبيد الله، وخولي وسنان… أوغاد أجلاف ظلمة متسلطون، لا يهمهم من الكرسي إلا التحكم في رقاب الناس واكل أموالهم، والتلاعب بمقدراتهم…والدين لعق على الألسن كما يصف الحسين الناس عليه السلام في خطبته يوم عاشوراء.
فلماذا لا يكون إظهار الحزن وشعائر المواساة للحسين الطاهر المظلوم عليه السلام ولماذا لا يكون البكاء على الحسين عليه السلام؛ هو احتجاجا على استمرار الحال لتحكم أمثال يزيد وشمر... وغياب دين الحسين وجد الحسين وأبو الحسين( صلوات الله عليهم)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا لا يصير هذا السلوك الجمعي الغريب بمخالفته لرغبة الانسان في المرح والفرح وباستمراره مع مر التاريخ، إعلاما ليشيع تساؤلا؛ ما هو دين الحسين عليه السلام الذي يريده الحزينون الباكون؟
بهذا النفس وبهذا اللون من الإعلام الغريب وبهذا المنوال تستمر هذه الأطروحة الربانية الحسينية الراتبة، تستمر أطروحة الرسل والأنبياء عليهم السلام (في محاربة الظلم وبغض الظالمين وإشاعة الفضائل) الى ظهور إمام الزمان عجل الله فرجه، وفي معانيها يستمر حفظ مذهب ال محمد في نفوس المحتجين من المسلمين المواسين البكائين على الحسين فقط.
ففي البكاء على الحسين عليه السلام وسيلة لتعبير ورسالة إعلامية عالمية لا تحتاج الى ترجمة وصادقة حيث لا يمكن للجميع ان يتواطئوا على البكاء كذبا وتعبر مباشرة عن الالتصاق بالدين الصادق وللكون مع الصادقين، الذين أمر الله تعالى بالكون معهم. قال تعالى:
) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) والصادقون هم أهل البيت(صلوات الله عليهم(.
ومظاهر الأسى وشعائر الحزن والبكاء على الحسين عليه السلام التي يظهرها أتباع الحسين عليه السلام بشكل سلوك جمعي فيه رسالة إعلامية عالمية قوية لتركز الأفكار والحواس لمعاني الحقارة او الرفعة في خصائص القيادات التاريخية، لتدين السفلة الظالمين، مثلما هي وسيلة تمثل اختيار الحسين عليه السلام من قبل الناس، والحسين هو؛ السفينة المنجية التي أوصى الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله بركوبها وعدم التخلف عنها.. قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله:
(إنما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، وإنما أهل بيتي فيكم مثل باب حطة بني إسرائيل، من دخله غفر له)( 3).
وفوق هذا كله فان مواساة الحسين عليه السلام وشعائر الحزن و البكاء على الحسين عليه السلام وسيلة للتمسك بالثقل ألعاصم من الثقلين الذين أوصى بهم الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم بالتمسك بهما عصمة من الضلال
فقد قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:
(إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)( 4).
وفي صحيح الترمذي والمستدرك على الصحيحين وصححه:
)إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفونني فيهما)( 5).
إعلام الحسين إعلام رسالة( طاعة وعبادة) 6:

وأخيرا؛ فان في الحزن ومظاهر الأسى والبكاء على الحسين عليه السلام طاعة لرسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة المعصومين، الذين يوصون بمحبة الحسين وأهل بيته عليهم السلام، كما مر معنا في قوله صلى الله عليه واله: ( أحب الله من أحب حسينا) 7
فالبكاء على الحسين عليه السلام طاعة لله تعالى في مودة ذوي القربى عليهم السلام، المطلوبة في القران . وهو تعبير لتجنب الاصطفاف مع حزب إبليس، فقد قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:
(النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف فإذا خالفتهم قبيلة من العرب صاروا حزب إبليس) 9.
وفي الاتجاه الثاني:
يتحقق الإعلام الإسلامي العالمي الصادق من خلال شعار الحزن الحسيني الذي يبين مظلومية الحسين عليه السلام، خصوصا في البكاء عل الحسين عليه السلام، دعوة لنصرة المستضعفين من كل جنس ولون، الذي هو عماد مذهب أهل البيت عليهم السلام، باعتبار ان الدين أصلا جاء لعصمة الإنسان من ان يكون مستغلا او مستغلا، وهو بيان لكل معنى جميل في الوجود الذي ليس فيه فرق ولا ميزة لعربي على اعجمي الا بالتقوى التي لم تبرز الا من خلال ثورة الحسين عليه السلام؛ لان البكاء على الحسين فيه حجة على بقية المسلمين بالملازمة والتكرار، حيث البكاء يلازم المستضعفين المحبين لناصريهم الحقيقيين، ويتكرر مع الدهر في أيام الله، وضمن معيار شعائره؛ فهو إذن دعوة للجميع؛ ان يسالوا عن سر هذا البكاء السرمدي، ومن خلال هذه الشعائر؛ هل هو معقول ان تكذب عواطف مئات فطاحل الشعراء وعمالقتهم على مر التاريخ.
فما من فطحل او عملاق في الشعر الا وهو محب لأهل البيت وللحسين عليهم السلام، وهو من النادبين المبكين الباكين!!!
ليس صدفة ان يكون عمالقة الفكر الإسلامي، هم ممن يبكون الحسين عليه السلام ومن اشد محبيه ومواليه. من أمثال العالم المبدع والمفكر العظيم جابر بن حيان الكوفي، والفيلسوف الكبير والطبيب العبقري ابن سيناء الشيخ الرئيس، وابن النديم الذي يصفونه بالمتطرف في حب ال محمد، والفراهيدي، وأبو الأسود الدؤلي…وغيرهم كثير، ومن القريبين الفيلسوف المبدع صدر الدين الشيرازي( الملا صدرا).
اما كل عمالقة الشعر فهم ممن يبكون الحسين ويندبونه؛ الفرزدق والكميت ودعبل وأبو العتاهية وأبو فراس وابو نؤاس..حتى لكأن البكاء على الحسين ملهم الإبداع في كل اتجاه.
هل معقول ان هذه العقول العملاقة في التاريخ كلها تبكي الحسين لمجرد صدفة!!!
نطلق هذا التساؤل بفرض ان المتسائل عن البكاء على الحسين عليه السلام هو باحث عن الحقيقة، ولم يكمم عقله بمسلمات ما انزل الله بها من سلطان، لذا فان لم يكن باحثا عن الحق، فليس مأسوف عليه ما يفعله بنفسه فان يوم الفصل كان ميقاتا.
قال الله تعالى:( قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) 10.

1) سورة فاطر - 6
2 ) سورة يس - 60

( 3) مستدرك الصحيحين ج2 ص343 وفي ج3 ص150 وكنز العمال ج6 ص216 وحلية الأولياء ج4 ص306 والخطيب البغدادي في تاريخه ج12 ص19 والصواعق المحرقة ص75.
( 4) السنة لابن أبي عاصم، تخريج الألباني وصححه ص37 رقم الحديث: 754 وفي مسند أحمد ج5/ص182.
( 5) صحيح الترمذي، كتاب المناقب ج633/ص3788، والمستدرك ج3 ص148.
6 ) قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون) الذاريات – 56.
7) جاء الحديث في المصادر التالية:
الألباني صحيح الجامع - الرقم: (3146)(خلاصة حكم المحدث:صحيح) * النوافح العطرة - الرقم: 125(خلاصة:صحيح) * الزركشي (البدر) : اللآلئ المنثورة - الرقم: 189 (خلاصة حكم المحدث:صحيح ) * المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 125(خلاصة حكم المحدث:صحيح) * الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 118(خلاصة حكم المحدث:حسن * الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3775 (خلاصة حكم المحدث:حسن)* ؛ تخريج أحاديث المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/315 (خلاصة حكم المحدث:[رجاله موثقون] )*؛ ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/457 ( خلاصة حكم المحدث:حسن )* الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3775 )* الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 384خلاصة حكم المحدث:حسن)*
8 ) قال تعالى: (ذلك الذي يبشر الله عباده الذين امنوا وعملوا الصالحات قل لا اسالكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ان الله غفور شكور) الشورى – 23.
9 ) المستدرك على الصحيحين ج3 ص149، ورواه الحضرمي في وسيلة المآل ص113، والذهبي في تلخيص المستدرك، والسخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف ص80 مخطوط. وفي المناقب ج1 حديث /255، ورواه القندوزي في ينابيع المودة ص19 الباب الثالث، والسخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف ص80 مخطوط. ينابيع المودة ص21. وفي مجمع الزوائد ج9 ص174.

10) الانعام – 149.

Share |