حقيبة الاماني والانتخابات/جعفر العلوي
Fri, 8 Mar 2013 الساعة : 0:19

جمعت كل ألامي وأحزاني ,,وضعتها بحقيبة الأماني..مستبشراً خيراً أراني فكلي أمل بتغيير واقع أخواني .
الأيام تمضي مسرعة ,متجهة إلى يوم ينتظره كل العراقيين بفارغ الصبر,الأحلام ثكلى تبحث عمن يواسيها ويطبب جراحها عسى أن تشفى وتبصر الواقع المشرق,فكل أحلام الصبا وسنين الصبر والحرمان تستشعر فرصة أخرى لتبصر الخير والأمان.
ملحمة انتخابية يجب أن تكون يتنافس فيها المتنافسون من أجل إنصاف الواقع المغبون, ومبتعدين عن الضنون فالمواطن أعيته السنون,قد يكون أو لا يكون .
المرشحون كثيرون والعاملون قليلون , علينا النظر بعين حنون إلى كل عامل منهم يبغي تغيير المنون ورسم البسمة على الشفاه,واشراقة العيون .
علينا إدراك الأفكار ورؤيتها في وضح النهار ,الأمر لا يحتمل التكرار فالبلد يوشك على الانهيار , ويبقى الخيار يضعه ويصنعه الأخيار من أبناء شعبنا الأبرار .
الكل أدلى بدلوه ولكن نحن نعلم إن معظم الدلاء فارغة .
وإرادة الشعب ممتلئة وعلينا تسيير واقع محافظاتنا لما هو خير وفائدة لنا ولأبنائنا المصير شأنا أم أبينا واحد برغم تفاوت التفكير , والتعبير لكن المصير يبقى يسير على خطا التغيير .
رسالة خالية من الشكوك ابعثها إلى من أراد أن يحوك أو يلوك بمقدرات شعب منهوك ,كفا أن يتلاعب المتلاعبون , ويتسابق السارقون على الماعون .
أما أن يشعر المرشحون إننا سويه مدعوون إلى مائدة الأمل .
ونتعاون على العمل من اجل الوطن .
أذن فرصة أخيرة بمحطة استدراك الحياة والعمل على النجاة لنكون بركب المشاة لبناء البلاد ويعم الخير على العباد , والابتعاد عن ملوثات الحياة وبهرجها وغرورها ,فالخير وفير وكثير ويكفي الغني مع الفقير فإلى ساعة النفير يا إخوتي دون تقصير فالوضع خطير وعلينا التدبير والتفكير .
واختياااااااااااااار من أراد التغيير بواقعنا المرير.
ونبقى بيد الباري الخبير ونسأله أن يعم الخير الوفير على أهلينا بلا تقصير.