ذلك الرجل الذي استخدم كل شيء في انتفاضتة لكي يمنع استغلال الاقلية لاْكثرية محرومة ومستغلة ومستضعفة واستخدم علمه من اجل اثبات حق الجماهير التي لم يكن لها حق في اي نظام الا العمل والجوع والا ان تركب وحتى النفس الاخير احتفظ في ذاته بكراهية القهر والظلم والرأسمالية والحياة المنحلة للبور جوازية الحاكمة في زمانه والخداع والجهل والاحتيال الفكري الذي كان يمارس باسم الدين احتفظ بالكراهية لكل هذا حية في نفسه حتى النفس الاخير وظل وفيا لهذا الاحساس المقدس .... هذه هي الوطنية والروح الشريفة على البرلمان والسياسيين وحكام العراق واصحاب القرار ان يتعلمون من ماركس ويخدمون شعبهم العراق . هذا العراق العظيم عراق الانبياء الاطهار عراق الحسين عراق الأمه الأزكياء .... ويتركون تصريحاتهم الطائفية وعليهم ان يصرحون لوحدة العراق وشعبة لا لاشعال الفتنة ... وعلى اعضاء مجالس المحافظات ماذا قدمتم لشعبكم حتى ترشحون مرتا اخرى .... !!