اقتتطع من هذة الحياة نموذجا للانسان والمسؤؤل والتقي -الذي يحمل بين جنبيه حب الله وحب وطن وشعب نذر راحته واغلق ابواب الليل وعمم مرسوما كتب فية لا راحة للمؤمن الابسعادة المعوزين وخلودهم للراحة من الم النهار وعوز الايام يسهر ليلا ويقوم نهارا للعمل وتقديم الخدمة من كل ابواب العطاء في زمنا خلت فية الرقة والشفافية والانسان ارى فية مواصفات القديس -دمث الخلق جعل من نفسة منبرا لهتاف ضد ضياع الوقت دون منفعة الناس - شاب تتمحور في رحة كل القيم محبا ومطيعا متواضعا لا تجد للامرة في نفسة مكان هو مامؤر لخدمة الله والانسان ---اين يكون هذا ؟ في بلد؟ ومن اي بيئة ينحدر؟واي اعتقاد اعتقد حتى اصبح هكذا؟انه يعيش عيش المعوزين ويلبس لباس البسطاء لكنه يعمل في ادق تفاصيل الخدمة للانسان من موقعة الذي حباه الله فية لمست ووجدت فية مراقد ومزارات للمحبين له وجدت فية شخصا قد خلق في زمن لايحسن الا التصفيق والمسح على الكتوف لكنة ابى الا ان يكون مترجما حقيقيا لعقيدته التي ضحى من اجلها وحمل فكرا لا يعرف سوى العمل الدؤؤبوجه صبوح تعلوا على محياه ابتسامة تنثر مسكا انا لا امدح ولا ارجوا منه شيئا لكن الحق يجب ان يوضع في نصابةلماذا يكون هذا الانسان هكذا في زمن تشح فية الانسانيةمحبوبا ومقدرا لانه يعمل ويخشى الله قبل الناسالحياة تخضع لمصالح كثيرة منها المال والجاه والسلطة ولكن هو انسان وجاه وسلطة ولكن منصبة انسان يخشى من الله يخاف الناس في اللهاعطى كل شي ولم ياخذ شي ولكن فاز بسباق المحبة في قلوب الناس فاز عالاول لانه يرعى عيال اللهعندما يكون هذا موجود في زمننا منقوش على الجفون وفي ماقي العيون لماذا لانمجد العاملين والمخلصين امثالهلماذا نهجر وصلهم ؟ونمسح على اكتاف المدعين والوصولين واصحاب الغنائم انه شرب حليبا طاهرا طاب مولد واعزك الله وادام عليك نعمته شكر الله سعيك والى امام والله حاميك--------اسالوني من هو انه الاستاذ طالب العطواني مدير مكتب وزير الاسكان والتعمير سلاما له اصالة عني ونيابة عن كل الفقراء الذين قدم لهم كل ما يريده--------------