مرشحون ولكن/الشاعر والاعلامي مراد الفرحان
Thu, 7 Mar 2013 الساعة : 23:31

طلعوا للصور وتفاجأو بالناس
فقرة اشكد لكوا مدكوكة بصورهم
لقد أينعت الثمار في هذه الأيام وحان قطافها فبعد انتهاء الأربع سنوات الجميلة المنصرمة بكل ماتعنية كلمة الجمال من معنى منذ بدء انتخابات مجالس المحافظات وتسلمهم المناصب طلقوا الحياة الدنيا وبدأ البعض منهم او (اغلبهم) حياة التعب والضنى حياة العزة حياة الجهاد بالعمل لخدمة المواطن الذي ضحى بنفسه في أجواء أمنية خطرة ومرتبكة للخروج والإدلاء بصوته وهو غير متوقع ان يعود لمأواه حاملآ معه الأصبع البنفسجية .
وقد عكف هؤلاء على الكراسي للعمل ليل نهار بحيث ألهاهم (التكاثر) عذرآ ألهاهم العمل لخدمة الصالح (الخاص) عذرا مرة أخرى لهذا الشتات اقصد الصالح العام لعدم زيارة ورؤية اي فرد من أصحاب الأصابع البنفسجية أو الفقراء ليس تكبرا أو ترفعا عليهم ولكن لعدم اقتطاع جزء من وقته الثمين المكرس لخدمتهم وزاد البعض منهم على ذلك فأخذ إجراء احترازي أخر لعدم أشغاله عن الخدمة فقام بإغلاق هاتفه النقال المعروف مدة الأربع سنوات الماضية وعدم استقبال اي من الضيوف مهما كانت حاجته حتى ولو كان حاله الكفاف لأنه يعمل على تأسيس واقع جميل عام ولا يعمل بالخصوصية ولكن بعد الفراغ من هذه المهمة الشاقة وبعد التوفيق من الله عز وجل لهم وإكمال مشاريعهم وبنائهم العام وليس بناء البيوت الفارهه والمقاولات كما يشاع من قبل المواطنين المفسدين بالمال العام ومع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات عادت جميع الخطوط المخلقة الى الخدمة وعادت تلك الوجوه الى الظهور وارتسمت الابتسامة على الشفاه لاستقبال الزائرين والمعوزين وإعطاء الوعود بالعمل من اجل الفقراء ورفع الفقر والمعاناة ومد يد العون لهم وخدمة الوطن والمواطن والله من وراء القصد .
الشاعر والإعلامي
مراد الفرحان