الاسم:
 المهندس السعيدي
تنهض الشعوب والامم من خلال مؤسساتها التربوية والمدارس المرآة العاكسة لهذا النهوض وان نتواطئ او نتعاطف مع عمليات التلاعب او التزوير التي تحصل من قبل بعض ادارات المدارس هو خيانة يرتكبها من يدفع بأتجاه غض النظر عنها ولكن الطامة الكبرى عندما يساند حصول مثل تلك الخروقات من يتصدرون الخط الاول من المسؤلية مثل مسؤول في مجلس المحافظة وبعض من السادة في مديرية التربية اضافة لشيوخ احد العشائر . هذا ما حدث عندما طبق النظام والقانون على ادارة احدى اعداديات البنات في ناحية الدواية اذ قامت مديرتها بتزوير وثيقة لاحدى الطالبات وصدر امرا بأعفائها من منصبها مصحوبة بعقوبة ادارية فضربت السيدة مديرة المدرسة بعرض الحائط بتلك القرارات مسنودة بذلك من احدهم وهذه مخالفة تضاف الى سابقتها ناهيك عن تحقيقات قادمة حيث قامت بالهجوم على احدى زميلاتها والتي نفذت الامر الاداري الخاص بحصتها من العقوبة ( المعاونة ) ولازالت هذه المديرة تماطل دون تنفيذ الامر الخاص بأعفائها ولا يفوتني باعتباري من مواطني مدينة الدواية مدينة التضحية والفداء ومقارع للنظام المقبور بأن تلك الادارة تقودها المديرة واختها وهي مدرسة بنفس المدرسه وابنة خالتها وهي كاتبة ( بصلاحية مفتوحة ) بنفس المدرسة واخوها الذي لم يداوم يوما وبراتب كامل و هو كاتب بنفس المدرسة لا نعلم هل حدث الامر صدفة لمثل هذا التجمع العائلي ام ما الامر ( ونعلم علم اليقين انها من فعل زوجة احد المسؤولين ) وهل جمعة هؤلاء ربما يكون سببا يدفعهم بالقيام باحتفال بعيد ميلاد الكاتبة وحفلة تنكرية بنفس الزمان والمكان داخل المدرسة متناسين حرمة المدرسة والقيم والاعراف الاجتماعية لخصوصية مدينتنا سنكتفي بمناشدتنا هذه الى الى سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ الناصري المحترم والسيد مدير التربية في الناصرية ومن خلال شبكة المحرومين ومنبر من لا منبر له لأحقاق الحق ونحترم سياسة الشبكة ولم يتم ذكر الاسماء او التجريح لا سمح الله ونتمنى ان لا نضطر ان تكون خطوتنا القادمة هي مكتب السيد وزير التربية .