للمدارس الرياضية التخصصية سمة جميلة ورائعة، تبعث في النفوس املا كبيرا في تكاتف ركائز المجتمع الواحد من أجل الاعتناء بالاطفال الموهوبين، عندما توظف الجهة القطاعية المسؤولة عن الرياضة الكوادر اللازمة لتفعيل هدف الادارة العليا في الدولة في التخطيط ووضع البرامج والفعاليات والنشاطات اللازمة لتحفيز موهبة فطرية لدى اطفال قد يكونوا اكتشفوها ، أم لم يكتشفوها لحد الان.
اطفال بعمر لايتجاوز المرحلة الابتدائية ومن الصعب جدا أن يكونوا او يمارسوا رياضتهم في شارع او حديقة عامة او ملعب شعبي، حيث يتواجد هؤلاء الاطفال في مدرستهم الابتدائية وهي المكان الوحيد الذي يمارسون فيه مايشتهون! وهاهي المدارس الرياضية التخصصية تمنح هذه البراعم فرصة ذهبية من اجل الوصول الى مكان تتوفر فيه لوازم التحفيز والابداع واظهار الموهبة والمهارة. صحيح ان المدارس تقبل كل الراغبين بالانتماء اليها، حتى لو لم يكونوا من الموهوبين وذلك بسبب السن المبكر والذي سيمنح فرصة للكشافين في الوصول الى الموهوب بسهولة ويسر.
ماذا بعد هذا كله من حيث تسخير الامكانيات وتوظيف الجهود اللازمة لتنفيذ النشاطات والفعاليات المطلوبة وتقديم الوزارة دعمها الكامل لاحتضان الاطفال الرياضيين والموهوبين ؟ نتسائل ماذا يمكن ان يقدم اولياء الامور الذين بث فيهم الامل وتفاعلوا مع الحالة وبدأوا ينظرون الى اطفالهم على انهم ابطال سيحققون الذهب في الوقت القريب! ومايميز المدارس التخصصية هو امكانية فسح المجال الى اولياء الامور المتمكنين في المشاركة في رسم طريق الموهوب الى مبتغى الجميع الا وهو ان يمثل بلده العزيز باهله في الساحات الدولية! وعلى اولياء الامور ان يكونوا مساعدين حقيقين وتقديم ماهو مطلوب وضروري للوصول بابنائهم الى ماذكرناه سابقا! وهذا يحتاج الى تكاتفهم ومتابعة ابنائهم في دروسهم ومدارسهم ومساعدتهم في تطوير علاقاتهم الاجتماعية واصطحابهم الى مراكز تدريبهم في بداية مشوارهم! كما يجب التعرف على احتياجات ابنائهم من اجل توفيرها بالطرق السليمة، مضافا الى كل ذلك هو التعرف على المدربين بشكل مباشر وخلق علاقة حميمة لتكون العائلة الرياضية متكاتفة ومتراصة ولاتترك ثغرة تحاول ان تنال من موهبة لاسامح الله! وهذا الامر يتطلب الكثير من الاعلام الرياضي في التركيز على هذه الموضوعة والمساهمة في توعية اولياء الامور في رصد الحالات التي يمكن لأولياء الامور المساهمة في دعم ابنائهم للنجاح ! والوقوف وقفة رائعة محسوبة لمشروع وطني هدقه الارتقاء بابنائنا لمستقبل رياضي لائق وهم في ارقى درجة التعلم والابداع. وسيكون يوم السبت 9 اذار الساعة العاشرة صباحا موعدا للاعلام الرياضي لزيارة المدارس الرياضية التخصصية الوطنية في المدينة الشبابية ومااحلى ذلك بوجود اولياء الامور ليعبروا عن مدى فرحهم واعتزازهم برسم مستقبل ابنائهم.