قف للمعلم واعطه التهديدا/ماجد حميد الدبياني

Mon, 4 Mar 2013 الساعة : 22:30

قف للمعلم واعطه التهديدا
كاد المعلم ان يكون سكوتا
في بلدي العراق كل شيء تغير حتى المسميات والعناوين حتى الخيرات والامنين حتى السيارات والعاطلين ...
في بلدي العراق سكت المتكلمون ونطق الساكتون!!!
هكذا رأيت المعلم في بلدي ؟؟؟
(((قف للمعلم وعطه التهديدا___ كاد المعلم ان يكون سكوتا)))
قسماً برب العزة رأيت بام عيني احد البقالين يهدد وصرخ بصوته العالي الذي تعود عليه عندما ينادي على الناس
(((بصل ,,, طماطه ,,, اسود)))
فبنفس القياس لذلك الصوت سمعته يهدد ويصرخ على المعلم لان ذلك المعلم يحث اولاد البقال على التعلم وطلب العلم ولانه يساويهم مع زملائهم المتساويين معهم في مستواهم العلمي في المدرسة ورأيت ذلك المعلم ساكت ولم ينطق بكلمة واحد بل الاكثر من ذلك انه يتعذر بشتى الاعذار كي لا يكون هناك حالة كَوامة عشائرية التي ابتلينا بها في دوائرنا الحكومية وتدخلت في كل مجالات العلم والعمل واصبحت سارية المفعول وماخوذ بها اكثر من الدستور العراقي ...
فهنيئاً لبلد يعامل ذلك الرسول في ارض الله لينشر علم الله في ارض الله بهذا التعامل لذلك الرسول ...
ايا عراق الصابرين كفانا ظلما للمعلمين نطقها لساني قبل يدي لكي يخطها لكل معلم علمنا معنى الصدق والوفاء والحرية والتعلم والاحترام ...
 

Share |