احتكار وزاري/حسن ابراهيم العجلي

Sun, 3 Mar 2013 الساعة : 0:39

بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . وتحت مسميات كثيرة اكتب هذه الكلمات البسيطة وعسى ولعل ان تصل الى المسئولين ان معاناة العراقيين كثيرة ولا تعد وانا اتجه اليوم نحو معاناة الموظفين بصفة عقود في وزارة الامن الوطني والتي هي من الوزارات التي مارست دورها وبشكل فعال جدا" رغم انها وزارة ليست سيادية والقانون الدولي يمنع الانتساب بصفة عقد في اي وزارة امنية وذلك لخطورة الملفات الموجودة في هذه الوزارات ولكن العراق تسيد دول العالم بخرق القوانين وها هم اليوم نخبة كبيرة جدا من الشباب المكافح الذي كرس نفسه في العمل في هذه الوزارة وعلى مدى سبع سنوات والظلم يجري عليه من السادة المسئولين كلما يأتي وزير جديد يتجه نحو حزبه ولا يأبه للمساكين من اصحاب العوائل واكثرهم من عوائل معروفة ومجاهدة واليوم انتهكت حقوقهم فاصبحت الوزارة تحكم نفسها بنفسها بدون الرجوع الى الامانة العامة او الى رئيس الوزراء والسؤال هوة الى متى يبقى حال الفقراء والمساكين بدون حقوق والى متى تغتصب حقوق العقود في وزارة الامن الوطني والى متى يبقى السكوت اتعرفون متى الى ما لا تهاية ولكن الظلم على هذه الشريحة من العقود سوف ينتهي اذا ما اوصلو صوتهم الى رئيس الوزراء الذي لا يعلم الانهيار الحاصل بالوزارة وكيف يصل صوتهم وهم مكبلين بالقيود وتحت التهديد بالفصل وفسخ عقودهم اذن لامجال لهم في النقاش وهم عبارة عن اناس مهمشين وهذا كله من ضعفهم وقلة حيلتهم لتكن لديكم اخواننا ردة حتى تصل اصواتكم الى رئيس الوزراء الذي لا يقبل بالظلم ويحرركم من استعباد الوزارة المحتكرة من الحزب الواحد وهذا اللهم اشهد اني قد بلغت .

Share |