ياللعار يا اهل الانبار/علي الخياط

Sat, 2 Mar 2013 الساعة : 23:57

لم أشأ البحث في الإسم الأول للمسمى الشيخ البدراني الذي تحدث بسذاجة وعته كبيرين يوم الجمعة الماضية عندما كان يخطب في مجاميع من المواطنين المغرر بهم محاولا جرهم الى دائرة الطائفية المقيتة بتعبيرات وكلمات ممجوجة لم يستثن منها أحدا حيث هي الأولى من نوعها منذ زمن بعيد أن يخطب شخص بهذه القوة والجرأة والوقاحة ويحشد العالم لإبادة أتباع أهل البيت، وقتلهم بطرق شتى، ولم يستثن جهة ما من تلك الدعوة الممجوجة والسخيفة والقذرة كتعابير وجهه الممسوخ الذي فقد كل معاني الرحمة والإنسانية وتخلى صاحبه عن دوره كواعظ ومرشد وإنسان ليتحول الى قاتل محترف لايعبأ بدماء الأبرياء والمساكين والفقراء في المناطق الغربية الذين خرجوا يطالبون بأشياء مألوفة في كل العالم، ولم تكن الحكومة العراقية برافضة لها حيث شرعت بتلبيتها، لكنهم أي المتظاهرين البسطاء فوجئوا أنهم يجرون جرا الى ساحة مواجهة خاسرة ويرددون كالببغاوات من ورائه بمطالب ماأنزل الله بها من سلطان ثم يمضي بعيدا في خطابه ليصل بهم الى مرحلة تمني الفوضى من أجل اشباع غرائز المتطفلين من أمثاله وباعة الضمير من قتلة وبعثيين وقاعديين أشرار لادين لهم ولاذمة ولاضمير ولاعهد ،فالمطالب المتعلقة بالمعتقلين من القتلة والإرهابيين تحولت بين ليلة وضحاها الى مطالب بإلغاء العراق ومنح مابقي منه لفلول البعث مرة ثانية ليفعل الأفاعيل كما كان طوال العقود الماضية.
كان هذا المعتوه يتحدث عن المسلمين ويصنفهم ككفار ومسلمين ولايقول اتباع مذهب اخر في وصفه للعلاقة مع الشيعة فهو في استنجاده بالعرب السنة في بعض دول الجوار كما في ندائه لدول الخليج كان يقول انه يدعو لنصرة المسلمين اي السنة على غير المسلمين اي الشيعة فمنح نفسه سلطان الله أن يخرج من الملة من شاء ويبقي فيها من شاء بلاوازع من ضمير أو علم أو أخلاق وإنسانية ومبادئ وقيم محترمة اتفق عليها الناس في كل الازمان واجلوها وأعطوها المكانة الملائمة لها فصار عنوانا من عناوين الشيطان بل تجرأ ووصف الدولة الفاطمية باوصاف سيئة متجاهلا تسميتها بإسم السيدة التي تشرف كل العناوين على الأرض وفي السماء، ويذهب هو وكل معتصمي الغربية والقاعديين والبعثيين فداءا لتراب مقدمها الشريف ،فهي بنت النبي، وأم الحسنين، وسيدة نساء العالمين برغم أنف الحاقدين حيث خصها الله بذلك العنوان، ومنحها التفوق فيه، والنصرة من عنده حتى يقوم الأشهاد لرب العباد .
وللأسف البالغ فإن العديد من رجال الدين المتعصبن والنفعيين من شيوخ عشائر كالحرامي النصاب المعروف علي سليمان الحاتم وشقيقه النصاب المشهور عبد الرحمن والمدعو اللافي المجرم الشهير منذ ايام البعث المقبور وبعض نواب البرلمان من معاضدي الإرهاب من شاكلة الهاشمي والنجيفي وأحمد العلواني ومن لف لفهم صاروا أدوات بيد القاعدة والبعث يحركانهما كيف شاءا وكأنهم الأنعام التي لاتكون بلا راع .يا للعار ياأهل الأنبار

Share |