السيد رافع العيساوي بين مذكرة الأعتقال بحقه وإستقالته من الحكومة وسط متظاهري الردة وغيرهم من القتلة والطائفيين!/الدكتور خلف كامل الشطري

Sat, 2 Mar 2013 الساعة : 23:14

وأخيرا وبعد أن طال إنتظار العراقيين الشرفاء صدرت مذكرة إعتقال وزير المالية السيد رافع العيساوي بعد أن تبين (أنه )وحمايته قد قتلوا كثيرا من الأبرياء وإن أيديهم ملطخة بدماء من هم أسمى منه ومن عصاباته.الشيء المؤسف حقا هو أن شخصا مثله والذي كان طبيبا (حسب ماقرأت!) للأرهابي الكبير الهالك الزرقاوي قد أصبح المسؤول الأول عن وزارة سيادية.ومن يدري!فربما قام هذا الطائفي بتحويل الوزارة إلى ملجأ للقتلة والبعث الفاشي وأعداء الشيعة .الشيء الذي لايختلف عليه إثنان هو أن السيد الطبيب(فدوه الهيج أطباء؟)لايختلف كثيرا عن إبن طائفته،الأرهابي المحترف الهارب والمحكوم عليه عدة مرات بالأعدام،طارق الهاشمي.في الآونة الأخيرة تكشفت حقائق دامغة تدين السيد الوزير وحمايته وخاصة فيما يخص الأتصالات المباشرة والتنسيق الدقيق مع المجرم الهاشمي وحمايته الأرهابية.عندما رأيت اليوم وعلى قناة الجزيرة القطرية العيساوي وهو يتوسط أبناء طائفته وغيرهم من قتلة وإرهابيين ويعلن من هناك إستقالته من الحكومة بعد أن تلفظ بكلمات لايمكن أن ينطق بها إنسان مثقف يحب العراق ويضحي بالغالي والرخيص من أجل الحفاظ على وحدته كما يحاول( أكرر:يحاول!)السيد المجاهد نوري المالكي،تذكرت حالا سلوك المجرم الهاشمي طول مدة وجوده في مركز القرار في العراق( إستهتار،قلة أدب،عدوانية كبيرة،التحريض ،كره الشيعة...الخ!).الجميع الآن في إنتظار رد السيد الدكتور أياد علاوي على هذا الحادث المؤلم بالنسبة لقائمته الموقرة ؟.عندما صدر حكم الأعدام الأول بحق القيادي في العراقية(الهاشمي) لم يستطع السيد علاوي(حسبماأعتقد!)من السيطرة على عاطفته وقال مامعناه:" طارق الهاشمي أحد أبطالنا؟".صحيح أن ماصدر الآن هو مجرد مذكرة إلقاء القبض بحق العيساوي!ولكن ليس من المستبعد أبدا أن يقول السيد علاوي بحق العيساوي (على سبيل المثال ) مامعناه: العيساوي بطل قومي يعمل فقط لسعادة العراقيين ويحارب تدخل العربان والأتراك في شؤون العراق؟أو:العيساوي قد ضحى بالكثير في كفاحه ضد القاعدة؟ أو:إنه لايفرق أبدا بين الشيعة والسنة؟...الخ.السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: ماذا سيعمل العيساوي إذا داهمه (خطر!)إلقاء القبض عليه؟ هل سيهرب إلى السيد مسعود البرزاني في كردستان ليكون( ضيفا؟)مكرما هناك ومن ثم يتم تهريبه من الأقليم بواسطة الأكراد إلى تركيا مثلا مثلما فعل المجرم الهارب طارق الهاشمي؟ أو أن السيد العيساوي سيختبأ في حفرة ضيقة قذرة مظلمة كما فعل أستاذه وسيده وإبن طائفته الطاغية الصنم صدام؟ الجواب:كل الأحتمالات ممكنة!وأغلب الظن(وهذا مايتوقعه كاتب المقال!)أنه سيهرب وبمساعدة أمثاله أما إلى الأردن أو قطر أو السعودية!.هل بدأت النهاية للطائفيين والقتلة والعملاء في العراق الآن؟. كل إنسان شريف يتمنى ذلك والأيام القادمة ستكشف الحقيقة!.

Share |