رائحة العنبر/وحيد الفيروزي
Fri, 1 Mar 2013 الساعة : 23:06

جمعت كل افكاري وتوسلت لقرطاسي وقلمي ان يعذراني لانني ساكتب عن ام المجاهد اكتب عن من تعملقت في كل شي كان طولها يزاحم طول النخيل تحمل قلب ام وروح محارب انجبت لنا رجلا حول موت مدينة الى حياة حولها من تبعية القبيلة واللهاث وراء اسماء مسؤؤلين الى مدينة للرفض قاد اول اعتصام في تاريخ ثانويات العراق وقاد انتفاضة رجب 79 الام لتي اكتب عنها فيها مواصفات خرجت عن مالوف النساء قلبها كزبر الحديد لا تخشى احدا لاتخاف من ظلمة الليل تجذرت في وطنها وابت الهجرة ارتبطت في مسقط راس ابنها الذي عملت على تربيتة لكي يكون قائدا ارضعتة حب الله والناس جعلت في سكونة ثورة وفي نطقه انقلاب انها ام لكل المجاهدين في الفهود مدينة الرفض مدينة الشهداء مدينة الاحرار اكتب عن امي لانها كانت تراني عندما اكون في الشارع ترمقني بعينيها وترسل لي من خلال نظراتها لاتخف انهم اجبن من ان تفكر بهم تلقي علي التحية عندما خرجت من السجن وكاني ابها كانت رائحة العنبر تفوح من ارجاء كيانها المكون من ثورة في امراءة تكونت من حاصل انجاب ولد اصبح قائدا زائد ما تحملة من ايمان الحاصل فهي تساوي الام تريزا وانديرا غاندي وتتاشر والخنساء وخولة بنت الازور التاريخ لايكتب الا عن اطلال انما ام المجاهد الاستاذ طالب الحسن كانت ملهمة لنا ثورة ورفض انا كنت اتمنى اراها كل يوم لكي لا اضعف واتراجع عن خطي الذي رسمة استاذي العزيز الحاج والاستاذ والاب الروحي طالب الحسن كان حسنا في كل شي لم يتقاطع مع احد وان كان مخالفا له في الفكر كان يعمل بوصية سيد الموحدين امير المؤمين علي علية السلام يا مالك لاتكن عليهم سبعا ضاريا فا الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق كان كل هذا لان رائحة العنبر تغذي ذلك الشاب في الفهود الذي لم اراه يوما خلع سترتة كان يتقيد حتى بطريقة لبسة كان محتشما حتى في سلامة كان يحدث الجميع لايفرق بين قريب او بعيد انه من رحم طهر ومن ام فيها اوصاف الام التي حملت معها الى دار الابدية حب الله والوطن وحب ولدها الذي لم تراه لانه نذر نفسة للعمل في سبيل الله تعلم من عملاق الفكر الصدر العظيم الجماهير دائما اقوى من الطغاة عاش متقشفا بكل شي الا في نشر الفكر كان من تلك الرائحة التي تفوح الى الان في ارجاء الفهود انها ام طالب امنا جميعا رحمها الله وتغمدها بواسع رحمته ارجو منها السماح واتمنى ان تكون شفيعة لي يوم القيامة مع الصالحين سلام على رائحة العنبر يوم ولدت ويوم رحلت ويوم تبعث رائحتها من جديد