بعد ماننطيها/عبد الزهرة الجعفري

Thu, 28 Feb 2013 الساعة : 23:20

من لم يقراءالتاريخ تابع مسلسل المختار وكيف ان اعدائه عجزوا عن مواجهته وهو يرفع رايات الحق ويرسل الجيوش بقيادة البطل ابراهيم بن مالك الاشتر وباقي الابطال الذين وقفوا معه ودخلوا التاريخ من اوسع ابوابه،جندلوا الابطال من اعداء رسول الله وهزموا جيوش الضلالة وثبتوا اركان دولة الاسلام الحقيقي لولا ان الغدر والخيانة والترغيب الذي عمد اليه اعداءه في استمالة بعض ضعاف النفوس واغداقهم الاموال على الكثيرين وترغيبهم من خلال اعطائهم وعود زائفة بانهم سوف يجعلونهم قادة.
واليوم من يقراء الواقع ويتابع الاحداث يجد ان التاريخ يعيد نفسه حيث نجد السيد نوري المالكي كيف عجز اعداءه من مواجهته في ساحات القتال حيث صولة الفرسان وشاهدناهم كيف انهزموا وتركوا انصارهم يواجهون مصيرهم وكيف تمكن القائد العام للقوات المسلحة السيد المالكي من تشكيل جيش قوي حارب الارهاب بشقيه البعثي والقاعدي السلفي التكفيري وهزمهم في ساحات الوغى ونشط العنصر الاستخباري بحيث قام بضربات استباقية قصمت ظهر الارهاب ،بعد ان عجزوا عن مواجهة العراق الجديد عمدوا الى العمل على تعطيل عمل الحكومة من خلال اتباعهم الذين اندسوا في الحكومة ومن خلال ضعاف النفوس الذين وعودهم بتسليمهم مقاليد الحكم فيما لو اطيح بالمالكي وفعلا تم انشاء غرفة عمليات في كردستان باشراف خبراء من اسرائيل وتركيا وقطر عملت على تخريج الدفعة الصبيانية ( الزعاطيط) من الحملة الايمانية حتى يكونوا ظهيرا قويا لمن تخرج من هذه الحملة الايمانية امثال صباح الساعدي وغيرهم من الوجوه الكالحة التي نشاهدها على الاعلام ،صعدوا على منصة العار في الفلوجة وحاولوا اثارة الشارع وتجييش الناس بالاتهامات الكاذبة التي بدأت تنكشف يوم بعد يوم واستلموا ملايين الدولارات الخليجية وفتحوا السرادق التي فيها مالذ وطاب من المأكولات وارقى انواع ( البقلاوة والكرزات والمفطح والطبيخ بانواعه من النوع الجيد والقطان والبني المسكوف) واصبح مكان الاعتصام الذي هو على الطريق الدولي ومنصة الخطابة التي كان يجب ان تكون لاشاعة الفضيلة وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف لانهم يقولون اننا نقيم صلاة الجمعة فتحولت الى رقصات الجوبي والاناشيد والمطالبة بالذبح ، اصبح الاهالي يوميا يذهبون الى مكان الاعتصام لتناول الطعام الشهي والمأكولات الطيبة نقل احدهم ان ( البيدزا التركية في مقر الاعتصام لها طعم خاص) اضافة الى هذا فانها سفرة جميلة يمارس فيها كل انواع التسلية اضافة لذلك هناك الاعلام الذي يخلق الزعامات هذا امير الدليم وهو زعطوط وهذا مفتي الديار وهو جاهل وهذا العلامة وهذا عضو التنسيقيات وهذا الناطق الاعلامي فهذه النجومية التي يحصلون عليها وهذه الالقاب التي يحلمون بها لايمكن الحصول عليها بدون الذهاب الى قطع الطريق الدولي وكل من قال كلمة تثير الطائفية ويحشد ضد الشيعة فهو الرمز ومن يتكلم بعقلانية لاينتبه له احد ولاينقل كلامه اعلامي .
نعود الى صلب الموضوع والعنوان الذي في اعلى المقال نعود الى ( ابن الحر) هذا القائد الضرورة الذي نزلت عليه القيادة وهو لم يعمل لها ولايدري عملوا على عرقلة عمل الحكومة من اليوم الاول من خلال وزرائهم الخدميين الذين طالبوا بأن تكون لهم الوزارات الخدمية بحجة انهم يريدون ان يخدموا فقط ارادوا بهذا ان يغشوا الناس لكن الله. فضحهم من خلال الاداء السئ الذي اوصلوا به الخدمات الى ماهي عليه الان بطريقة ممنهجة ارادوا بها اضعاف الحكومة وحتى يشتروا استوديوا التاسعة والمعتوه انور الحمداني الذي يستضيف الجرابيع للتشهير بالحكومة لكن الحمد لله الشعب واعي وانكشفت اوراقهم
نعود الى ( شريح القاضي) هذا الحية وليس كل حية بل هو ( حية تبن) كما يقول اهلنا وحية التبن هذه اخطر من كل الافاعي الاخرى لانك لاتراها فهي تسير تحت التبن ولاتشعر بها الابعد ان تلذغك فهو عندما افلس في الانتخابات عمد الى استخدام علاقاته وعلاقات قادته والاخرين الى دق اسفين العداء بين الحكومة المتمثلة بالمالكي وبين الاكراد وبين المالكي وبين جهات سنية كثيرة ومن يشاهد ( الشرقية الاسلامية) ومواقع التابعة لهم يجد كيف انهم عملوا على التشهير والتلفيق بشخص المالكي ومحبيه ضنا منهم انهم ستزداد شعبيتهم لكن انقلب السحر على الساحر والان لاوجود لهم والكل لايرغب ان يتابع مواقعهم ولايسمع لكلامهم المعسول الكاذب والانتخابات سوف تفضحهم.
هؤلاء اقصد ابن الحر وشريح القاضي تحرك عليهم ابن العاص واستطاع ان يكسبهم الى جانبه من خلال الوعود الكاذبة واقول كاذبة لانها اتضحت من خلال الخطب الاخيرة التي لاتريد لشيعي ان يحكم العراق فأي وعد هو كاذب وسوف تكونوا تحت رحمتهم.............؟
نقول للجميع اننا على استعداد لمواجهة كل التحديات اوبعد ماننطيها""""""""""""""""""""""""""/

Share |