السيد المدير العام لتربية محافظة ذي قار يصحح الخطأ بالخطأ..!

Sat, 9 Jul 2011 الساعة : 10:11

وجدان التميمي – موظفة
قال الإمام علي عليه أفضل الصلاة والسلام الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك . ومن هذا المنطلق قد يتسرب الحديث إلى الكثير من ألأخطاء قد استغلت من قبل الأستاذ خير الله زاهي مغشيش المدير العام للتربية في محافظة ذي قار ولكن هل نجحت التجربة التي مارسها عبر تلك السنوات الماضية لكي تكون الآن المصلحة الشخصية تتغلب على مصالح الآخرين ؟ وهل إن المنصب هو صراع شخصي أم هو الغاية منه هو المنصب ؟ هنالك الكثير من العقبات والمشاكل والشكاوى ضد المديرية العامة المذكورة أعلاه من موظفين ومراجعين ومواطنين قد سلبت حقوقهم المشروعة التي وضعها الدستور العراقي بسبب التلكؤ الإداري من قبل رأس الهرم في المديرية وتدرجا من المعاونين وبعض مدراء الأقسام وإذا راجعنا القانون الإداري للمديرية العامة في ذي قار لوجدنا القوانين تمثل شكل واضحا وللأسف الشديد التنفيذ عكس هذه القوانين وكأن المديرية العامة تديرها أحزاب ومصالح حزبية تراعي مشاعر الآخرين داخل أهم قطاع مهم من الجانب التربوي يسأل الكثيرون هل إن المدة الزمنية التي كانت بحوزة المدير العام قد قدم خدمة تربوية ناجحة بالفعل سواء على المستوى الإداري والتعامل مع حل المئات من المشاكل التي تتبلور داخل بؤرة المديرية للتربية لو نقترح في استبيان سري لكل الموظفين العاملين داخل المديرية عن نجاح عمل المدير العام من ناحية النزاهة والمهنية في إدارة شؤون العمل الإداري فأنا متأكد جيدا إن الفساد المالي والإداري هو نتيجة أشخاص ليس لديهم الكفاءة والمهنية في إدارة شؤون العمل التربوي الناجح وهنالك ازدواجية واضحة بين العاملين في الأقسام وخصوصا المعاونين وكما هو في المثل الشعبي المعروف وجهان لعملة واحدة من المفترض إن الأستاذ خير الله زاهي مغيشيش المحترم أن لا يتعامل بعواطفه الشخصية والضغوطات الحزبية لان هذا الطريق يصل به إلى نقطة مجهولة وقد تكون النهاية نحو فشل مخزي في محافظة لها تاريخها التربوي العميق من انجازات. بالنتيجة النهائية حصلت إخفاقات وأخطاء من قبل المدير العام بعد مجيء السيد معالي وزير التربية المحترم وقد تفاجئ بكثير من الأمور داخل ديوان المديرية والأقسام الأخرى وبعد الزيارة تحول المدير العام ليحاول أن يصحح الأمور لكن سرعان ما حققه من أخطاء مريبة ضد موظفين يتقاضون راتبا شهريا محدودا وقد تسبب في قطع رواتبهم وتوجيه عقوبات دون أي توجيه استفسارات إلى موظف وهذا إجحاف بحق الموظف بغض النظر إلى توجيه عقوبات إلى مدراء أقسام بدون أسباب هل إن هذا الأسلوب تربوي كأب ورأس الهرم على هذه المديرية وكان ينبغي أن لا يتسارع في أمور خارجه عن القانون لكي يرضي مكانته ومنصبه الشخصي نتمنى من الله عز وجل أن تكون المديرية العامة للتربية في محافظة ذي قار هي المكون الحقيقي في العمل الإداري الناجح من الناحية المهنية ومن دون تدخل خارجي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Share |