اخر الرايات/وحيد الفيروزي

Tue, 26 Feb 2013 الساعة : 22:53

اكتب للتاريخ عن رجلا اعرفة وعشت معه مفكرا داعية اكاديما كتاب من الطراز الاول ابا روحيا لا اغبي من مقالي هذا منه شيئا لانه في موقع مسؤؤل الا ان الحق يجب ان يوضع في نصابة ابيض اليد قدم لفكرة نظارة عمرة نذر نفسة لخدمة الانسان يحمل بين جنبية حب الانسان لاتاخذة في الله لومة لائم عشت معه في ايران وفي شمال العراق وفي سوريا كان ومازال يحمل نفس الروح التي كنز من فكرة لها الحب في الله وحب الوطن اعطى لمدينته الشئي الكثير لكي تنهض من سبات التبعيه الى معركة الرفض ضد الطغاة قاد انتفاضة رجب عام 79 وكان الموجه الاول ضد الظلم والطغيان كان يدير حلقات السجال في مقهى كاظم بوها ضد المد الشيوعي ولكن كان يمتلك اللياقة في اخلاقة في النقاش ومع تقاطع الاخرين معه في فكرهم الا انهم كانوا اصدقاء محبين له لانه كان يريد ان يظهر الحق انه فارس الفهود الاول كل الذين معه رحلوا الرفيق الاعلى شهداء بقي لنا هو اخر الرايات وجدت فية انه لايحمل في داخلة ضغية او حقدا دمث الخلق عالي الهمة لم يجعل المنصب منه اسما بل هو اسم المنصب ولا الكرسي منصة البقاء له انما هو الذي جعل للكرسي هيبة تصان انه الحسن طالب الحسن انه حسن في خلقة وفي كل شي رايئته فية لا اجد في مقالي اني امدح ولا ابغي شيئا وهو يعلم اني لا اريد ذلك لكن وفاءا مني للاب والاخ والصديق الذي لولم تكن هذة القامة في الفهود لمن نحن الان من الاحرار والشهداء يذكر لنا اسم ولد افغا ويرحل بعد طول عمر واقفا فهو كا النخيل يموت واقفا الية فليقبل مني هذا لاني اكتب عن مثقال ذرة عن مكونات رجل لاتحوي كلماتي الا القليل من عزمة الف تحية لرجل لم يرحل عنا بقي وسبقى رمزا شامخا وقبة يقصدها المفكرين لكي ياخذوا العبر من موالي حقيقي الف تحية اجلال واكبار للرجل الصحيح في المكان الصحيح 

Share |