أطل علينا بالأمس من الانبار البعثين ورجال المخابرات والامن الخاص بزي رجال الدين الذين هم نتاج الحملة الايمانية التي اطلقها المقبور صدام حسين وهؤلاء ظللوا ابناء الشعب العراقي لعدة عقود بشعاراتهم الكاذبة والتظاهرات في الانبار والمناطق الغربية والتي ترفع شعار الطائفية عبر منصات القاعدة والمعبرة عن حقدهم الاسود وما تضمره نفوسهم المريضة على ابناء العراق الاصلاء واستنجادهم بالأمريكان والعثمانيين ما هي الا امتداد لثقافة البعث المقبور التي تقتضي بإعادة العراق الى النظام الدكتاتوري واستنجاد هؤلاء بالأمريكان والعثمانيين ما هو الا دليل واضح على زيف شعاراتهم وأرادوا من خلال خطبهم حرف الراي العربي والاسلامي بأن العدو الرئيسي هو ايران وليس الكيان الصهيوني وقد انكشفت ألاعيبهم الخبيثة والتي اطلقوها بمحاربة الاحتلال الأمريكي. وقد وقف شيوخ الانبار الاصلاء ضد هذا المخطط القطري التركي الاسرائيلي لتمزيق وحدة العراق وجعله دويلات تتحكم بها شيخة قطر موزه وكما قال الامام علي(ع) الفتنه اذا اقبلت عمت واذا أدبرت أبصرت وهكذا اتضحت حقيقة هؤلاء العملاء .
بقلم خضر الماجد