قبل البدأ في غمار الحديث اود ان الفت انتباهكم على قضية حتمية يجب ان نضعها بعين الاعتبار . خيرات البلاد الى اين ؟؟؟ والعراق شهرآ بعد شهر يخسر ملايين كفيلة بأعالت بيوتات من الفقراء والمساكين والمتضررين من النضام السابق والحالي .
ولا نجد من يسأل عن فساد المسؤولين وعن الموازنة العراقية الى اين تذهب وعلى اي مشاريع تصرف ! لا اعرف ماذا يسمى جهلآ ام عمدآ ؟
وكلنا يعلم ان لكل نجاحآ ضريبة وضريبة نجاح تيار شهيد المحراب هو التربص من المغرضين ومحاولت التسقيط العمدية او سواها .

من خلال اخر المتابعات للصحف العراقية وغيرها وجدت الكثير من المانشيتات التي تلفت الانتباه ومن ضمنها مانشيت التشكيك بالزواج الجماعي الاخير الذي اقامه السيد عمار الحكيم في النجف الاشرف .
جرت تساؤلات كبيرة من ضمنها من اين جاءت الاموال التي تصل الى مبالغ خطيرة ومخيفة لحجمها الكبير والكثير من التساؤلات التي طرحها الكاتب التي من دورنا كحكيميون ومن اتباع تيار شهيد المحراب الرد بالتي هي احسن لانها اخلاقنا اسوتآ بالحديث
(( عامل الناس باخلاقك لا باخلاقهم ))
ونحن لا نريد الاسراف كثيرآ في مدى صحة نوايا الكاتب المحترم او مدى تدليسها الاهم هو ان نجيب او الاجدر بنا ان لا نقول نحن حسينيون وحكيميون .
ان مبادرة الزفاف الجماعي التي يرعاها تيار شهيد المحراب ومؤسسة شهيد المحراب التي قائدها حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد عمار الحكيم ناتجة عن تبرعات التجار والطيبين والمؤسسات والشركات الداعمة
نحن كأبناء تيار شهيد المحراب نرعى المحفل وذلك لشعور سماحته بهموم الشباب والمشكلات التي تعترضهم مؤخرآ وهي .. الفقر والحرمان والبطالة والاهمال وعدم استثمار خيرات البلاد ووو الخ .
كحومن منطلق الحديث الشريف الذي يقول ( عسى ان تكرهوا شيءآ وهو خيرآ لكم ) تساؤلك هو مكروه للبعض ولكن ردودنا هي من ستجعل الصورة واضحة للعيان بنزاهتنا وصدق نوايانا .
من منا لم يستمع لخطاب السيد الحكيم في الزفاف الجماعي . حين قال اننا مؤسسة راعيا للمشروع لا داعمة . وهذا ما لم ينتبه اليه البغض .
ماهي الرعاية وماهو الدعم ؟؟؟
الرعاية هي ان تتسلم زمام المبادرة لانشاء مشروع خيري مثمر وتقترحه لتجار واناس طيبين كي يوفروا الاموال على قدر المستطاع ويستمر المحفل على خير .
اما الدعم هو انشاء المشروع الخيري والصرف عليه من المال الذاتي كي يستمر المشروع في السير للخير والعطاء .
توضيح الواضحات من المسلمات . ومن المتعارف عليه انها ليست الهجمة الاولى التي يتعرض اليها القائد الحكيم وتيار شهيد المحراب . فقد تعرضنا سابقآ الى سلسلة من الهجمات التسقيطية التي كانت واضحة المآرب والاتجاهات .لكن لا يصح الا الصحيح
فتجاوزنا ما سبق بحكمة حكيمنا واليوم ايضآ نتجاوز العلامات التي وضوعوها البعض بحكمت حكيمنا ووحدتنا ومدى ايماننا بالمشروع .
نحن نسير في خطى واثقة لبناء الدولة العصرية العادلة . فلا نكترث لمن قال وما قيل بل ننضر الى ما هو المشروع الذي سينقذ العراق من الواقع المزري الذي نحن فيه اليوم الى وضع متطور وحداثة مع العدالة .
العدالة التي هي من الاساسات التي بني عليها تيار شهيد المحراب ايمانآ منا بان العدل الالهي هو الرابح الوحيد بالاخير ومن يربح اخيرآ يرتاح كثيرآ . ( العدل اساس الملك ) ولا احد يستطيع التشكيك في العدل الذي نحن نسير عليه
لا يختلف اثنان عاقلان على وحدة مشروع تيار شهيد المحراب منذ شهيد المحراب ووعزيز العراق واليوم السيد عمار الحكيم . فهم يمضون ونحن نبقى لبناء الوطن وخدمة المواطن
أخيرآ ايها السائل نحن رعينا الحفل لم ندعمه الا بالمقدرة . فلا يكلف الله نفسآ الأ بوسعها .