صوبها رحت/احمد محسن السعداوي
Fri, 22 Feb 2013 الساعة : 23:49

فاطمة بنت محمّد في أيام رحيلها
ألتمس من روحها روحاً أعيش به على المدى .. الدين الجامع، وأفيض على بيتي بما فيه آياتٍ من الدفء كدفئها، وألثم يد الرسول اُقبلها رحمة، وأجلس اليه ، وأصغي اليه، وأنظر اليه، وأعيشه في الفكر رسالة، وفي الحياة حركة، كما كانت إبنته !.
...وأتنسم عبير العدل من عليّ ، وهو وهي يطوفان حول كعبة الأمل والبناء، وأجد أن لجبرئيل ولملائكة الله دوياً في محفل الاطهار، فأنا هناك، وكلّ محبٍّ هناك،فنبسم رغم الجراح بسمةكبسمة أبيها، ، فأنت في حضراتهم!. اللّهم صلّي علىها نطفة ، وليدة ، بنتاً، زوجة، اُمّاً، راحلةً في الغيب.
السلام عليك ايها الطهر.. السلام على ام ابيها .. السلام على الحوراء ما بقي الدهر