ن دويلة قطر بعد عمليلت مايسمى بتحرير الكويت تحولت الى غرفة عمليات للمخابرات الامريكية بل ان في قطراكبر وجود مخابراتي امريكي في اسيا وافريقيا وهي اليوم مع قاعدة ( العديد ) تشكل الركيزة العظمى للوجود الامريكي العسكري والمخابراتي في منطقة الشرق الاوسط ومن هذه الدويلة الخليجية اليوم تدير امريكا العمليات القذرة ضد الدول العربية ومنها العراق واكرر العراق لان امريكا تلعب على حبلين في العراق حبل ( تحرير ) العراق وحبل تخريبه وتفجيره بواسطة ازلام ( القاعدة ) المدجنين امريكيا اعني عملاء امريكا وادواتها في تدمير العالم العربي والاسلامي فهناك اليوم قاعدة امريكا في قطر وهم من تمولهم حكومة قطر وامريكا وبعض التجار ورجال الاعمال المجرمين القطريون وغيرهم في بعض دول الخليج كالامارات والكويت فمن سلفية الكويت الحاقدين الذين يملكون البنوك والعقارات والمتاجر والجمعيات التعاونية والمناصب وقد حصلوا تقريبا على ربع مبالغ التعويضات من اموال العراق المصروفة لدويلة الكويت فمن اموال هؤلاء وغيرهم تمول القاعدة في سوريا ومنها جبهة النصرة الارهابية لتدمير سوريا . وعلى حكام العراق الجدد ان يعوا خطورة استمرار دفع مليارات التعويضات للسراق والارهابيين في الكويت فمن اموالنا المنهوبة تمول العمليات الاجرامية في العراق وسوريا وهناك قاعدة ايران وقد تلاشا وجودهم والاستغناء عنهم على الاقل الان مع انسحاب القوات الامريكية من العراق مما جعل ابرز قياداتهم يخرج من ايران كسيف العدل المصري وسليمان ابوغيث الكويتي المعتقل الان في تركيا ..وهناك قاعدة السعودية وهم من ترعاهم وترسلهم مخابرات نايف والمقرن وكلهم سعوديون والمعتقلون منهم في العراق تتفاوض السعودية مع العراق على اطلاق سراحهم وارجاعهم وقد رجع الكثير منهم الى السعودية قبل ثلاث سنوات معززين مكرمين في صفقة ذهبت بسببها دماء العراقيين هدرا وهناك قاعدة شمال افريقيا وقاعدة ابن لادن في افغانستان وباكستان ولااعني ان هناك انفصال وتشرذم بين كل هذه الوجودات الارهابية انما في السنوات الاخيرة اتخذت هذه الوجودات لها نوع من الاستقلالية عن القاعدة الام لاسباب كثيرةلاحصر لها ليس هنا مجال للتفصيل فيها . اما قاعدة العراق او مايسمى القاعدة في بلاد الرافدين او دولة العراق الاسلامية فهم قسمان قسم في المعتقلات العراقية وهم خليط من جنسيات عراقية وغيرها والقسم الآخر هرب يقاتل الان في سوريا والبعض منهم في جبهة النصرة الارهابية والكثير منهم ايضا التحق بمقاتلي ليبيا وما بقي قليل جدا يقاتل الان مع بقايا حزب البعث و المخابرات الصدامية تحت عنوان مايسمى بدولة العراق الاسلامية وتسعين بالمئة من عملياتهم الاجرامية في العراق من عمل المخابرات الصدامية لاكنها تعلن باسم القاعدة في بياناتهم وما يهمني هنا هي قاعدة قطر التي تدار من قبل المخابرات الامريكية وبتمويل امريكي قطري لخلق الفوضى والاضطرابات في المنطقة لمصالح كثيرة منها مصلحة اسرائيل ( انظر العلاقات الحميمة بين اسرائيل وحكام قطر ) ومنه السماح لدور قطري و وجود قطر كلاعب على المسرح العالمي لكي يعوض حقارة وصغر هذه الجزيرة مكافأة لها من امريكا على ماتقوم به من خدمات قذرة وهذا مايفسر السعي المحموم الغبي لحكام قطر في التآمر والتدخل في شؤون الدول العربية ومنها العراق . وقد اضيف للدور القطري وعلى ارض قطر وجودات خطيرة عبارة عن مؤسسات دينية ورجال دين ودعاة ومفتين متطرفين جدا ممن اصبحت اليوم لاتطيقهم المؤسسة الحاكمة السعودية ويشكلون حرجا لهم امام دول العالم فانتقلوا الى قطر بالتنسيق مع القرضاوي وقيادات من الاخوان المسلمين وعلى رأسهم حليف القاعدة القرضاوي .ان كل هذا الوجود في قطر برعاية امريكا سيبقى يشعل الفتن الطائفية ويؤجج الاضطرابات ويزعزع الامن في المنطقة لسنوات مالم تعالج الامور في سوريا والعراق فاستقرار هاتين الدولتين هما برأي مفتاحى الخلاص في المنطقة من الارهاب والقاعدة ومن يوملهما .ولولا امريكا لما استطاع حكام قطر الخطو خطوة واحدة في كل مايقال عن اعمالهم وتدخلاتهم وهو شئ مبالغ فيه بالنسبة لحكام جزيرة لم يعرف عنهم لسنوات طويلة غير انهم يملكون اموال وعقارات ويسرحون في صالات القمار ومرابع الخنا والفجور في الغرب ويحكمون جزيرة وقناة لابل ان امرأة اسمها موزة هي الحاكم الفعلي للدولة وهناك موضوع موثق في اليوتوب عن تأريخ العائلة الحاكمة في قطر ومن هو الحاكم في قطر ادعوا كافة الاخوة في الاطلاع عليه .