ان ال الحكيم هم عائله علمائيه مجاهدة مرجعيه علميه امتدت هذه العائلة المرجعية العلمية منذ عام 1949 حيث كان السيد الامام محسن الحكيم زعيم للطائفة الشيعية بالعالم الاسلامي , وبدت رحله الجهاد منذ ذلك التاريخ وبدئت معها الاهتمام بشؤون الرعية حيث كانت هي الحاضنة الأساسية للمجتمع واستمرت الرحلات الجهادية تتكر وتتكرر الى ان وصل القربان الرباني الى روح شهيد المحراب الخالد وحيث كانت شهادته في رحاب جده امير المؤمنين عليه السلام قربانا لتضحياته التي نالت شرف الشهاده . وبعده عزيز العراق الذي بذل الغالي والنفيس من اجل وحده العراق , وهذا ما لمسناه من قياده السيد الحكيم في وحده الخطاب ورؤيا الحقيقة المستقبلية لوضع البلاد الراهن.
اليوم نلاحظ حكمه القائد الشاب عمار الحكيم الذي يمتلك رؤيا صادقه وحقيقيه معبره لإدارة البلاد وللسيد القائد عمار الحكيم مواقف كثيره . لا يسع المجال لذكرها ولكني سوف اسلط الضوء على احد مبادرات السيد الحكيم وله الفضل الكبير بكل ما بادر به . الزواج الجماعي وتزويج الشباب .....
الزواج الجماعي هو مشروع بدء به شهيد المحراب الخالد حيث كان يساعد الشباب على الزواج المبكر وارسى قواعده عزيز العراق حيث اصبح مشروعاً وطنياً عم جميع ابناء العراق حيث كان عزيز العراق رحمه الله عليه يحظر بنفسه ويعقد قران الزوجين واليوم نلاحظ السيد القائد عمار الحكيم بدء يهتم بهذا المشروع المبارك فنرى بين الفتره والاخرى مشروع الزواج الجماعي مره في العاصمه بغداد واخرى في العاصمه الاقتصاديه البصره ومرى في الفرات الاوسط ونحن نترقب المزيد من هكذا مبادرات من قبل سماحه السيد الحكيم .
ونحن على علم من مصدر هذه الاموال التي اقلقت الكثيرين من اين ومن اين ؟ نقول لهم وبالحرف الواحد ماهي الا(الا تبرعات من رجال اعمال واناس خيريين وشرفاء العراق وهذا ماجاء في خطاب سماحة السيد عمار الحكيم في حفل الزفاف الجماعي ) ونحن نعلم كل العلم انه ابن المرجعيه وهو سليل العلم والشهاده فبارك الله بكم يا ال الحكيم وبما قدمتم من تضحيات ودماء وقرابين فأنتم امل الشعوب وامل العراق وامل الجميع وكما كان جدكم محسن الحكيم زعيم الطائفه بالعالم الاسلامي همكم هو الوحده والاهتمام بكل شرائح المجتمع